آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزها عدم رغبته فى ممارسة العلاقة الجنسية معها

علامات أكيدة تدل على أنّ المرأة لم تعد في قلب زوجها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علامات أكيدة تدل على أنّ المرأة لم تعد في قلب زوجها

العلاقة بين الزوجين
بيروت - غنوة دريان

 تشعر الزوجة أحيانًا، أن زوجها لم يعد يحبها كما كان، أو أن معاملته معها قد تغيّرت كثيرًا بعد مرور وقت طويل من الزواج، ومن الأكيد أن الزوجة تستطيع اكتشاف ذلك بسرعة، لأن العلاقة بين الزوجين يومية و تدهورها  يؤثر على نفسية كلاهما، هناك تصرفات، حتى لو كانت تبدو غير مهمة، إلا أنها لا تكذب وتريك أن زوجك قد لا يحبك مثل ما كان يحبك من قبل، التجاهل، الهروب من الأوقات التي قد تمضيانها سوياً، النظرات الحادة، كلها لا تكذب، عندها، تبدأ بأن تتردّد بداخلكِ عدة تساؤلات "هل زوجي لم يعد يحبني هل زوجي أصبح لا يرغب في العيش معي؟ لا بل هل هو يخونوني".

ويظهر الملل داخل العلاقات العاطفية و خاصةً العلاقات الزوجية عندما يشعر أحد الطرفين أن الشريك لا يرغب في الجلوس معه لفترات طويلة، مثلاً قد يرفض زوجكِ الحديث معكِ أو لا يدري ما يتكلم عنه عندما يكون معكِ لذا يفضل الصمت عن الكلام أحيانًا، كذلك قد يظهر لكِ بصراحة أنه يمل من الجلوس معكِ أو يمل من الحياة معكِ بشكل أساسي.

وتجاهل الزوج لزوجته المتعمد وعدم اهتمامه بها حتى في الأشياء البسيطة مثل هدية عيد الميلاد أو الاطمئنان عنها عندما تخرج للتنزه و تغيب لوقتٍ طويلٍ يدل على لا مبالاته بها إلا إذا كانت طبيعته كذلك منذ أول يوم، عدم الاكتراث بجمال ملابسكِ أو شكلكِ وأناقتكِ ومذاق الطعام الذي تعديه له من العلامات الأكيدة على عدم اهتمامه بكِ، إذا يفعل ذلك عن قصد أو لا يكلمك سوى للتذمر أو ليقول لك كلمات جارحة فإن من الممكن أنه يصبح يكره الزوجة.

وعندما يظهر الزوج اهتمامه بمشاهدة التلفزيون ورغبته في ممارسة الألعاب الإلكترونية أو قراءة الصحف والمجالات في الأوقات التي يجلس فيها مع زوجته، فهي وسائل للهروب من زوجته والتأكيد على إهماله لها، وعندما تشعر الزوجة أن زوجها ينتقدها في كل الأحوال ويعظم الأمور ويفتعل المشاكل كي يحسسكِ بأنك لا شيء، خاصة الانتقاد المبالغ فيه دليل على تحول مشاعره من الحب إلى الكره، عندها يجب ألا تدخلي بلعبته، فالكراهية مؤذية و إذا راح يعاقبك أو يتذمر منك كلما رآك، ضعي له حدود عند عدم الاحترام و جرح المشاعر، لها وتجاهلها.

ويعتبر التقطيب علامة من علامات الضيق والضجر، وهو أن يقوم الشخص بتقطيب جبينه تعبيرًا عل الغضب والضيق وكثيرًا من الزواج يلجأ إلى ذلك عندما يدخل المنزل، أما عدم النظر إليكِ تماماً، فهو دليل عن الكذب أو اللا مبالاة، الرجل الذي يرفض النظر إلى زوجته ويشيح بوجهه بعيدًا عنها ويتحاشى أن تتلقى أعينهما دليل على البغض والنفور، هذا الدليل يؤكد لكِ عدم الاحترام و هذا شيء لا يجب أن تقبلي به أبداً.

ويدل إحساس الزوجة ببرود زوجها تجاهها وعدم رغبته فى ممارسة العلاقة الجنسية معها، على أن الزوج لم يعد يحب زوجته كما كان ولا يرغب في احتوائها إذا لم يكن يتصرف كذلك من قبل، البرود الجنسي قد يكون له أسباب أخرى مثل الخجل من الضعف الجنسي الذي يصيبه، إذا راح يختلق الحجج للهروب واجهيه واساليه عن السبب بكل صراحة فان للمرأة رغبة أيضا وعلى الزوج أن يلبيها، وإذا شعرتِ أن زوجكِ يحاول أن يلحق بكِ الأذى والضرر متعمدًا  فهدا دليل على غياب الحب وتحوله إلى بغض وكراهية، قد تلاحظي ذلك عن طريق مكالمته معك ببرودة أو إعطاءك ملاحظات مؤلمة و مذلة، حتى أمام الأطفال أو العائلة، عندما يتعمد الزوج إهانة زوجته والتحقير من شانها أمام الآخرين خاصة الأهل والأصدقاء فهو دليل يؤكد أن الزوج أصبح لا يحب زوجته، عندها يجب ألا تسكتي و أن تطلبي منه، بتهذيب، أن يتوقف لأنك امرأة لها أحاسيس و كرامة  و إنه غير مقبول أن يدوسها أحد، 

والزوج الذي يرفض الإنفاق على زوجته ويبخل في إظهار أمواله  أمامها ويدعي الفقر وعدم قدرته على توفير نفقاتها دليل على أنه أصبح لا يرغب فى زوجته ولا تعد تمثل شيء مهم في حياته، قد يكون ذلك دليل على أنه أصبح بخيل يشكلٍ عام فراقبي تصرفاته مع الآخرين، إذا كان يبخل عليك فقط، فإنه ما عاد يحبك مثل أول يوم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامات أكيدة تدل على أنّ المرأة لم تعد في قلب زوجها علامات أكيدة تدل على أنّ المرأة لم تعد في قلب زوجها



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca