آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ردًا على إشاعة نقص المواد الغذائية والتقارير الأممية

جونغ أونغ يتفقد وزوجته مصنع لتقطيع الأسماك حيث تتكدس المنتجات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جونغ أونغ يتفقد وزوجته مصنع لتقطيع الأسماك حيث تتكدس المنتجات

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزوجته
سيول ـ منى الصفدي

بدأ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزوجته عملية تفتيش على مصنع تمليح الأسماك، حيث تتكدس المنتجات عاليًا ويتم تعبئتها لتبدو مثل العلامات التجارية الغربية، وكأنه قرر الرد عمليًا على إشاعة نقص المواد الغذائية في بيونغ يانغ.

وتم تصوير الزعيم كونغ أون والسيدة الكورية الشمالية الأولى ري سول-جو وشوهدا وهما مبتسمين للغاية أثناء تجولهما في مصنع كومسانفهو في مقاطعة هوانغهاي الجنوبية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الصور أظهرت الدكتاتور وهو يقوم بفحص المخزونات الضخمة من العلب والزجاجات في المصنع, وعلى الرغم من أن جميع المنتجات سمكية على ما يبدو، إلا أن بعض السلع معبأة بطريقة مماثلة في مظهرها لعلامات تجارية مثل كوكاكولا ونوتيلا.
جونغ أونغ يتفقد وزوجته مصنع لتقطيع الأسماك حيث تتكدس المنتجات

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية، أنه قيل للزعيم الأعلى أن 30 منتجًا تجريبيًا اكتملت مع مستويات مالحة وحارة مختلفة مثل الروبيان الصغير المملح وثعبان البحر والأنشوجة والمحار.

ووجد تقرير الأمم المتحدة في العام الماضي، أن ما يقرب من نصف الكوريين الشماليين يعانون من الجوع بسبب نقص الغذاء, كما تعرضت البلاد لعقوبات اقتصادية مدمرة, وخلال جولته بالمصنع، قال كيم "إنه شدد على الحاجة إلى التأكيد العالي على الموظفين للالتزام الصارم بمتطلبات النظافة في العمالة المنتجة"، كما أثنى على الأبحاث التي أجريت في إنتاج الأسماك المخللة ووصف مخزونات الغذاء بأنها "منظر رائع".

وقالت وسائل الإعلام الحكومية "إن أكوام من السلع السمكية المخللة جعلته يشعر بالفخر على الرغم من أنه قلق بشأن الإنتاجية"، حيث كان أول مصنع لتخليل الأسماك، وأنه يشعر بالفخر بالمساهمة في تحسين النظام الغذائي للشعب حتى ولو قليلا.

وتعوَّد كيم على مثل هذه الزيارات, ففي الشهر الماضي وبخ بعنف مسؤولين خلال عمليات تفتيش لمصنع ومحطة كهرباء ومخيم عطلات، وقال محللون "إن التقارير تظهر رغبة بيونغ يانغ المسلحة نوويا في التركيز على التنمية الاقتصادية, كما إن زيارات "التوجيه الميداني" التي يقوم بها الزعيم هي الدعامة الأساسية للإنتاج الحكومي في كوريا الشمالية، مع ظهور كيم بشكل مستمر وهو يقوم بإعطاء "التوجيه الفوري" للمسؤولين اليقظين، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم في أيديهم, وبعد جولته الأخيرة في مقاطعة هامغيونغ الشمالية، ضاعفت صحيفة رودونغ سينمون صفحاتها إلى 12، وكرست تسعة منهم للرحلة".

وقال كيم في محطة أورانجكون للطاقة، التي لا تكتمل إلا بنسبة 70 في المائة بعد تأجيلها "إنه شعر "بالفزع الشديد لدرجة أنه لا يستطيع الكلام"، وفقًا لما ورد بوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية, وقالت "لقد وجه توبيخًا للمسؤولين البارزين في مجلس الوزراء لترك المشروع للمقاطعة فقط ولم ينتبهوا له وأمر بإكماله بحلول أكتوبر من العام المقبل, كما انفجر كيم على أحواض الاستحمام الحارة والقذرة في مخيم عطلة أونفو - الذي يفتخر بأنه تم زيارتها من قبل والده وجده كيم جونغ ايل وكيم ايل سونغ - وصفها بأنها "أسوأ من أحواض الأسماك".

ولا يُعد نقد المسؤولين غريبًا في رحلات التوجيه الميداني، لكن نطاق إدانات يوم الثلاثاء كانت غير عادية, حيث تم اختيار لجنة الحزب في شمال هامغيونغ، في الشمال الشرقي، من أجل نقاد لاذع، بقولها أنها لم تقبل السياسة الرسمية لبناء مصنع حقائب جديد في كل مقاطعة, وبدلًا من ذلك، عرضت "غرف رثة" في منشأة قائمة لإنتاج الحقائب، "وبالتالي تسببت في قلق كبير لكيم جونغ أون".

وأشار القاعد الأعلى إلى أن لجنة الحزب الإقليمية تعمل بطريقة روتينية، وفقًا لما جاء في التقرير، مضيفًا "ليس للجنة روح ثورية", وقال البروفيسور يانغ مو-جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية "إن كيم كان يرسل اشارة محلية وخارجية بأن كوريا الشمالية تركز على الاقتصاد بعد قمة سنغافورة مع الرئيس دونالد ترامب, في ذلك الوقت، وافق كيم على العمل من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، لكن هذا المصطلح عبارة عن تعبير دبلوماسي واضح للتفسير".

وصرح يانج إلى وكالة فرانس برس "بالنسبة للشعب، فهو يقدم صورة كزعيم يهتم بمصدر رزقهم، وبالنسبة للعالم الخارجي، يرسل إشارة مفادها انه جاد في وعده بنزع السلاح النووي".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونغ أونغ يتفقد وزوجته مصنع لتقطيع الأسماك حيث تتكدس المنتجات جونغ أونغ يتفقد وزوجته مصنع لتقطيع الأسماك حيث تتكدس المنتجات



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca