آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كثيرون طالبوها بإبلاغ السلطات وآخرون أكّدوا أنّ الأب يحق له تأديب ابن

أم تُثير نقاشًا بعد رؤية والد يعتدي على ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أم تُثير نقاشًا بعد رؤية والد يعتدي على ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة

معاقبة الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

أصبحت معاقبة الأطفال جسديًا من المحرمات للوالدين الحديثين، وهذه هي المعضلة التي واجهتها احدى الأمهات بعد أن شاهدت والدًا يضرب طفله مرتين على رأسه وهو في طريقه إلى المدرسة، وكتبت الأم على موقع "Mumsnet" لطلب المشورة، موضحةً أن الصبي قد طلب من والده أن يسرع لأنهما كانا متأخرين، وأصبح يتحرك ويدفع والده، مما أدى إلى ضربه على رأسه، وتدخلت بقوله "لا تضرب طفلك" مرتين، ولكن تساءلت عما إذا كان عليها أن تبلغ سلطة أعلى.
 وأثار سؤالها نقاشًا ساخنًا مع الآباء الغاضبين الذين شجّعوها على الاتصال بفريق حماية المدرسة، في حين قال آخرون إنها يجب أن تذهب إلى مكاتب الخدمات الاجتماعية لتقديم تقرير مجهول إلى المجلس الوطني، ومع ذلك، أصر آخرون على أن هذ الأمر ليس من شأنها وأن الأب كان يحق له تأديب ابنه بعد أن دفعه الصبي، ولكن امرأة واحدة أصابت أولئك الذين أخذوا نهج "هذا ليس من شأنك"، قائلة إن هذا الموقف يعني أنه قد يذهب إلى المدرسة مغطى بالكدمات.
 وادعى آخرون أن الأب ارتكب اعتداء وأن ما فعله كان غير قانوني، ومع ذلك، ينص القانون على أن الوالدين يمكن استخدام القوة الجسدية لـ"التأديب المعقول"، ولكن أي شيء يترك علامة، كدمة أو خدش يمكن اعتباره غير قانوني، والأشخاص الذين تم ضربهم وهم أطفال قالوا إنهم لم يعانوا من أي آثار سيئة، وأن حادثة لمرة واحدة لا ترقى إلى مستوى إساءة المعاملة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تُثير نقاشًا بعد رؤية والد يعتدي على ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة أم تُثير نقاشًا بعد رؤية والد يعتدي على ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

GMT 12:40 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:57 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وكيل محمد صلاح في إسبانيا لبحث انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 17:53 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مهاجر متقاعد إثر حادث انقلاب جرار في تاوريرت

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 07:15 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع جوائز مسابقة رتيبة الحفني في حفل ختام مهرجان الموسيقى

GMT 19:54 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرح أولى حلقات الموسم الثاني من "Top Chef" على MBC1

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca