آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منها الشكوى المستمرة وعدم تخصيص وقت كافي لممارسة الجنس

خبراء العلاقات الأسرية يوضحون العادات التي تساهم في حدوث الطلاق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء العلاقات الأسرية يوضحون العادات التي تساهم في حدوث الطلاق

العادات التي تساعد على طلب الطلاق
لندن - سليم كرم

أكد خبراء العلاقات الأسرية أن هناك العديد من الأشخاص الذين يتفاجؤون بطلب شركائهم بالطلاق، وغالبًا ما يقولون أنهم لم يشعروا بأي بوادر لمثل هذا الطلب. ولكن أن هناك بعض العادات التي قد تجبر شريك حياتك على النظر في موضوع الطلاق. وأوضح خبراء العلاقة الهنديين كانغ وكروغ، أن الرجال والنساء الذين لا يخصصون وقتًا كافيًا للجنس، في محاولة للسيطرة على حبيبهم وعدم احترام حدودهم، يضعون أنفسهم في بداية الطريق المؤدي إلى الطلاق. لذا فإن خبراء العلاقة يكشفون عن العادات، التي تحتاج إلى تجنبها للحفاظ على رومانسية علاقتك واستمراريتها.

وتتمثل أول تلك العادات التي يجب تجنبها، في الشكوى المستمرة، ومحاولة البحث عن أشياء تنتقدها في شريكك، وأن تلك العادة تدمر زواجك بدلًا من بنائه، فعندما تشكو باستمرار، فكل ما تصدره لشريكك هو أنك لست سعيدًا، فينصح الخبراء بألا تركز على ما هو الخطأ، بدلا من التركيز على ما هو صحيح.

ويشرح خبير العلاقة كروغ أنه على الرغم من أن الجنس لا ينبغي أن يكون الأساس، لأي زواج ناجح، إلا أن عدم ممارسته تظهر لشريك حياتك، أنك غير راغب فيه جسديًا. وأيضا استخدام الجنس كسلاح، سيجعل الأمر يبدو وكأنه شيء مقابل شيء وليس متعة وحب. وعندما تصبح أمورًا أخرى أكثر أهمية، مثل العائلة والأصدقاء والوظائف الشخصية، قد يجعل زواجك أمام خطر الانتهاء. لذا فينصح خبراء العلاقة أن تجعل علاقتك على رأس أولوياتك.

وأن الألفاظ الخارجة التي تصرح بها بين عائلتك وأصدقائك تهدد زواجك. وبطبيعة الحال، نحن بحاجة إلى أن نعيش في عوالم الواقع، وستكون هناك أوقات بحاجة إلى التنفيس. وفي هذه الحالة، يفضل العثور على صديق واحد موثوق به كما يفضل أن يكون متزوجًا ليتم التنفيس له / لها. ولا تخبر شريكك ما يجب عليه تناوله من الطعام، وارتدائه، وقوله، أو ما يجب فعله أو لبسه. في الواقع، لا تحاول السيطرة على شريك حياتك. فأولا لن يمكنك القيام بذلك، وثانيا أنها ستؤدي إلى الاستياء. إذا كنت لا ترغب في الطلاق، يجدر بك البقاء وتحمل المسؤولية عن الجزء الذي تلعبه في العلاقة، جيد كان أو سيئ.

ولا تتخلى عن ما يجلب إليك الفرحة، سواء كان ذلك ممارسة أسبوعية، أو الخروج والاستمتاع مع الأصدقاء، والحفاظ عليهم. ولا يمكن لشخص واحد تلبية جميع الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية والنفسية الخاصة بك. ولا تهمل رعايتك الذاتية ولا تتوقف عن فعل الأشياء التي تجلب لك الفرح. وأوضح كروغ أنه عدم احترام حدود الشريك، ليس هذه عادة بقدر ما هو عدم احترام حدود شريك حياتك. ويقول أن جميع العادات قابلة للتحمل حتى تعبر حدود شخص اخر. فمثلا أذا كنت لا تحب الاستحمام كل يوم؟ لا يوجد مشكلة. إلا أذا ذكر شريك حياتك ذلك. ومن ثم يجدر بك الحاجة إلى تكرار ذلك كل ثلاثة أيام.

وفقا للخبراء فإن الكثير من العادات السيئة يمكن أن تغتفر في فترة شهر العسل من العلاقة، ولكن العديد من هذه العادات تبدأ في أن تصبح مزعجة. وإذا أدركنا أن تلك العادة أصبحت تزيد شريكنا غضبًا، فيكون ذلك الوقت لإجراء محادثة معهم. فربما لا يدركون أنه أمر مزعج. وليس مبرر أنكم تتشاركون نفس السرير، أن تتوقف عن إبراز الأخلاق داخل البيت. فلابد بالاستمرار في قول كلمة شكرًا، وإظهار الامتنان لشركائنا وإظهار تقديرنا لجهودهم الصادقة لجعلنا سعداء. وعندما يحدث شيء ما بين شخصين بالغين، فإن أفضل شيء يمكن عمله هو عدم تجاهله والتخلص منه بعيدا. ويعتقد الخبراء أن أفضل مسار يجب اتخاذه هو أن تأخذ نفسًا عميقًا، والبدء في الحديث. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء العلاقات الأسرية يوضحون العادات التي تساهم في حدوث الطلاق خبراء العلاقات الأسرية يوضحون العادات التي تساهم في حدوث الطلاق



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca