آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 20 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

معظم النساء تتهرب من طلب الاستشارة لمعالجة الآلام ممارسة الجنس

"عسر الجماع" يسبب العديد من الأمراض منها التهاب بطانة الرحم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"عسر الجماع" يسبب العديد من الأمراض
لندن ـ كاتيا حداد

تعتبر ممارسة الجنس مؤلمة لما يقرب من واحدة بين كل 13 امرأة، وفقًا لدراسة نشرت في المجلة البريطانية لأمراض النساء والتوليد. واختلفت تقديرات الباحثين في مدى انتشار ممارسة الجنس المؤلمة، وقالت بعض الدراسات إنه يؤثر على ما يصل إلى واحد من كل ثلاث نساء، ولكن نتفق جميعًا على أنها مشكلة مهملة، فمعظم النساء لن تقوم بطلب الاستشارة لمعالجة هذه المشكلة.

والأسم الطبي لممارسة الجنس المؤلمة هو "عسر الجماع"، والذي يتسبب في العديد من أضرار الجماع، مثل الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي "الكلاميديا ​​أو الهربس"، أو مرض القلاع أو التهاب بطانة الرحم، الذي يسبب التهاب الحوض، إضافة إلى حدوث القلق، وعدم وجود الشهوة الجنسية، نظرًا لوجود تجربة سابقة مؤلمة من ممارسة الجنس.

واستخدمت أحدث دراسة، بيانات المسح من الدراسة الوطنية للسلوكيات الجنسية وأنماط الحياة، على نحو 6669 من النساء الناشطات جنسيًا، ووجدت أن أولئك الذين تتراوح أعمارهن من 16 إلى 24 و55 و64 عامًا، كانوا أكثر عرضة للمعاناة من الألم أثناء ممارسة الجنس.

وسألت النساء أيضا عن الجوانب الأخرى في حياتهن الجنسية، وكانت نسبة النساء التي قالت إن ممارسة الجنس مؤلمة، ولا يستمتعن بممارسته أربع أضعاف أكثر من غيرهن من النساء، وخمس مرات أكثر عرضة للشعور بالقلق أثناء ممارسة الجنس، وثلاث مرات أكثر عرضة لصعوبة الوصول لذروته.

ووجد أن الرابط الأقوى موجود بين الجنس المؤلم وجفاف المهبل، فكما يقول الدكتور كريستين ميتشل، كبير الباحثين في وحدة علوم الصحة العامة الاجتماعية التابعة للجنة مجلس البحوث الطبية في جامعة غلاسكو، والمؤلف الرئيسي لهذا الدراسة، "أن حدوث عسر الجماع في الفئة العمرية الأكبر سنًا، من المرجح أن يكون بسبب التغيرات الهرمونية في سن اليأس". وأضاف "لكن في الفئة العمرية من بين 16- 24 عامًا من العمر، ويكون في الشابات التي لا تشعر بما فيه الكفاية من الإثارة، وعدم وجود سوائل الترطيب الطبيعية، وبالتالي تكون عملية الإيلاج مؤلمة. ما يجعل الشابات تكبر وهي تعتقد أن ممارسة الجنس ضارة".

وكثيرًا ما يتم النظر إلى الجنس المؤلم من خلال المنظور الطبي. لكن ميتشل تقول إن أطباء الولايات المتحدة انتقلوا بعيدًا عن المصطلحات المستخدمة عادة لوصف ذلك، مثل التشنج المهبلي، "وهو التشنج اللا إرادي المستمر للعضلات الثلث الخارجية من المهبل"، وبدلًا من ذلك، فانهم يصفونه باضطراب الألم أو الاختراق التناسلي للحوض. ولكن، بالتأكيد، هناك أسباب طبية كافية لممارسة الجنس المؤلمة، التي يمكن معرفتها من الطبيب أو العيادة الصحية الجنسية.

وأضافت ميتشل "لابد من فهم سبب الألم، وأيضا لابد من إعادة النظر في مشاكل العلاقة الجنسية والتجارب المؤلمة السابقة، في حين تحتاج الالتهابات وحالات الالتهابات إلى علاج طبي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عسر الجماع يسبب العديد من الأمراض منها التهاب بطانة الرحم عسر الجماع يسبب العديد من الأمراض منها التهاب بطانة الرحم



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 16:24 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

" FIAVET" تختار الأقصر لاحتضان مؤتمرها السنوي

GMT 00:25 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمرو خليل يكشف عن سعادته بالعمل كمذيع في "CBC" اكسترا

GMT 06:08 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

لن أشارك في تظاهرات 30 حزيران ضد مرسي

GMT 19:54 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معاقبة اتحاد سيدي قاسم واعتباره منهزمًا أمام يوسفية برشيد

GMT 03:50 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

حجز 900 علبة سجائر مهربة في المدينة القديمة طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca