آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سلمها 5 ملايين دولار و10 كغم سبائك ذهبية

سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا

سميرة شاهبندر أشهر زوجات صدام حسين
بغداد – نجلاء الطائي

تعد سميرة شاهبندر أشهر زوجات صدام حسين وأقربهن إلى قلبه، وهي زوجته الثانية أم ولده علي، ونشرت إحدى الصحف البريطانية مقابلة معها، كشفت فيها أن الحراس الشخصيين لصدام كانوا ينقلونها وابنها علي أثناء الحرب من مكان إلى مكان، وأن صدام زارهما في الأسبوع الثاني من الحرب وهدأ مخاوفها، لكنه عاد إليهما يوم سقوط بغداد وهو مكتئب إذ "عرف أنهم خانوه" وبكى.

وأخذ الحراس سميرة وابنها علي في سيارة إلى الحدود السورية، وكان آخر لقاء بينها وبين صدام في اليوم الثاني عشر على سقوط بغداد، وسلمها حقيبة يد بها 5 ملايين دولار وصندوق فيه سبائك ذهبية زنتها 10 كيلوغرامات. وحسب المقابلة التي نشرتها صحيفة "الصنداي تايمز" اللندنية، فإن سميرة شاهبندر توجهت من دمشق إلى الحدود اللبنانية لتتسلم جواز سفر باسم خديجة. وفي لبنان ظلت على اتصال بصدام من خلال الهاتف والخطابات التي تطمئنها على حال زوجها الرئيس الراحل. وعن قصة زواجها من صدام حسين، قالت سميرة شاهبندر أو (خديجة) إنها بينما كانت متزوجة من طيار عراقي في بداية الثمانينات ولها منه ولد وبنت، وقع نظر صدام عليها ذات يوم أثناء رحلة مدرسية شاركت فيها ابنته الصغرى؛ وإثر ذلك حضر لزيارتها في البيت حاملا باقة من الورد وعلبة من الشوكولا ونظرة حب، ثم خطف زوجها وأرغمه على تطليقها، ولاحقا عينه رئيسا لمجلس إدارة الخطوط الجوية العراقية؛ لتتزوج هي من صدام رغم أنها من عائلة بغدادية أرستقراطية، كانت تنظر بدونية إلى صدام القادم من مناطق العشائر والقرى الزراعية البائسة.

ورغم أن سميرة شاهبندر وحدها استطاعت أن تلفت نظر صدام (ولم يحب أحدا مثلما أحبها بجنون)، فإنه منع ابنها من زوجها الأول من العودة إلى العراق لأنه رفض خدمة الجيش، ولم تتمكن من التحدث إليه طوال السنوات السابقة إلا بعد وصولها إلى بيروت. وجاء حادث اعتقال صدام حسين ومنظره البائس المزري والمذل على شاشات التلفزيون وفي الصحف ليزيد وقع المحنة التي يقاسيها ذووه وعائلته، بعد نحو 30 عاما من السلطة والتسلط والمجد ورفاه القصور ونعيمها. ففي منفاهما في العاصمة الأردنية عمَّان، انطلقت بالنحيب والبكاء الشديد كل من ابنتيه رنا ورغد، وقالت الأخيرة بقلب دام ومكلوم "يا ليتني ما عشت لأرى هذا اليوم". أما أطفالهما التسعة، وهم أحفاد صدام، فقد انفجروا بالبكاء في مدرستهم في الضاحية الشرقية لعمان حين علموا أن جدهم اعتقل في اليوم السابق. وتتسع مأساة العائلة التي فقدت ابنيها عدي وقصي صدام حسين، وأحد أحفادها برصاص القوات الأميركية شمال الموصل، مع الاختفاء المستمر لساجدة خير الله زوجة صدام وأم أولاده الخمسة، والتي توارت عن الأنظار إثر انهيار نظام زوجها، ومعها ابنتهما الصغرى حلا.

ولصدام مع ساجدة زوجة أخرى هي نضال الحمداني التي تزوجها أوائل التسعينات، كما تزوج إيمان ملا حويش. وبقدر ما افتقرت مقابلة "الصنداي تايمز" التي أجرتها الصحافية الأميركية ماري كولفن من خلال طرف ثالث مجهول الهوية، إلى أدلة كافية على صحة إجرائها فعلا، نفت السلطات اللبنانية إصدار أي جواز أو وثيقة سفر خاصة بزوجة صدام أو ابنه. وبغض النظر عما إذا كانت سميرة شاهبندر الآن في لبنان وتتهيأ للانتقال إلى فرنسا، كما جاء في المقابلة، فإن لدى عراقيين كانوا على صلة قريبة بدوائر النظام السابق، رواية أخرى حول زواج صدام من سميرة شاهبندر.

ووفقا لهذه الرواية، ذهبت سميرة لمقابلة صدام حسين في بداية الثمانينات، وكان بابه مفتوحا للكثيرين حينئذ؛ وذلك من أجل مساعدتها في إقناع زوجها نور الدين صافي بطلاقها منه، فرد عليها صدام "إنه مدير الخطوط الجوية العراقية، وهو شخص جيد"، لكن سميرة ردت قائلة "بالنسبة لك وللآخرين نعم، أما أنا فلا"، فما كان من صدام إلا أن رفع السماعة وكلم نور الدين صافي قائلا "إما أن تعدل سلوكك أو تعطيها الطلاق كما طلبت"، وبالفعل حدث الطلاق وانتهت العدة فبعث صدام طالبا الاقتران بالسيدة الأرستقراطية المسؤولة في وزارة التعليم العالي، وتزوجا لينجبا عليا الذي كان طالبا في كلية العلوم بالجامعة المستنصرية وقت حدوث الحرب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca