آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يقتل حبًا أو يحيه في العلاقة بين اثنين

المصارحة بالماضي كالقنبلة تنتظر من ينزع الفتيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المصارحة بالماضي كالقنبلة تنتظر من ينزع الفتيل

المصارحة بالماضي كالقنبلة
بيروت - غنوة دريان

تصبح المصارحة بالماضي شيئًا لا مفر منه وعبئا لا داعي لتحمله وشيئًا جيدًا يقوي العلاقة ويصقلها

بدلاً من تخريبها وفي الحقيقة أنه ليس من حق الشريك سواء كان رجلًا أو امرأة أن يحاسب شريكه على ما حدث قبل وجوده لأنه ليس ربًا ليحاسب الناس على ما قاموا به وإن كانت ستحدث المصارحة بالماضي فهي من باب الدردشة والمكاشفة لكن لا يجب أبدًا أن تكون جبرًا أو تأخذ شكلًا من أشكال المحاكمة ولذلك لا يحق لأي شخص أن يقوم بمحاسبتك على ما بدر منك في الماضي على الإطلاق لأن هذا مرفوض جملة وتفصيلا.

ويجب عليكِ أن تكوني متأكدة من ثقته فيكِ وأن مصارحتك إياه لن تثير الشكوك ولا تشعل الأفكار السلبية في عقله ويكون على وعي ودراية أن الثقة التي وضعها فيكِ مازالت في محلها وأنك لولا ثقتك فيه لما أقدمتِ على خطوة المصارحة بالماضي والمغامرة بشيء مثل هذا بالتالي تصبح مصارحتك له نوع من أنواع التكريم له والدليل على اعتباره الشخص الأوحد في حياتك بدليل أنه هو الواقع والحاضر والمستقبل بينما باقي الأشخاص والمواقف في عداد الذكرى التي تأتي في ذهننا فحسب.

هناك الكثير من الأشخاص بمجرد مصارحتهم بشيء فإنهم يستخدمون هذا ضدك عندما تستدعي الظروف فمع أول خلاف سيقول لك هذا الشخص تلميحًا يخص المصارحة أو ربما بالتصريح أو يقوم بمعايرتك بذلك وهذا هو أسوأ شيء يمكن أن يحصل عليه الإنسان جزاء الثقة التي أعطاها لشخص قرر مصارحته بماضيه دون خوف أو خجل.

إن أقدمتِ على مصارحة شخص بماضيك فلا ينبغي عليك أن تخفي شيئًا، أو تقومي بتجميل الحقائق، عليك بقول الحقائق كلها دون خوف أو رهبة خصوصًا أنك تفعلين هذا بمحض إرادتك ودون ضغط أو غصب من أي شخص آخر وتقولينها على أساس البوح بها وإنزالها من على كاهلك بعد أن أثقلته كل هذه المدة وتريدين التخفف منها ليس إلا، بالتالي عليكِ ألا تشعري أنك مضغوطة وتحدثي بحرية.

لا يوجد شيء اسمه إخفاء الماضي إلا إذا سألك الشريك عن ماضيكِ ورفضتِ المصارحة بالماضي أو كذبت فيه، لذلك طالما لم يسألك وطالما لم تكذبي فإن إخفاء الماضي لا يكون إخفاءً للماضي أما إن قام بسؤالك وأنت حاولت الكذب أو إخفاء الحقيقة ففي هذه الحالة سوف تقومين بإثارة الشكوك والبلبلة أكثر وأكثر وإن انكشف هذا الماضي في يوم وانكشف أنك كنتِ تحاولين الكذب والإخفاء فهذا يعني شعورك بالخجل وفي هذه الحالة سوف تسمحين له أن يحاكمك ويحاسبك ووقتها حتى حقك في ألا يحاسبك أحد سيضيع لأنك لو كنتِ متمسكة فعلا بهذا الحق لما كنتِ كذبتِ من البداية، بالتالي عليك بمصارحته بالماضي إن طلب الحقيقة وهو بالخيار وقتها إما أن يبقى معك أو يذهب وعليك أن تتعلمي أن ربح نفسك أهم ألف مرة من خسارة كل الناس.

المصارحة بالماضي شيء حساس جدًا وله أسس وقواعد ولكن يجب عليك أن تتمسك بحقك ألا يحاسبك أحد مهما كانت علاقتك به ومهما كان قربه منك لأن الماضي يخصك وحدك وليس لأحد الحق مشاركتك فيه، ونرجو أن نكون وفقنا في هذا المقال في ذكر الأمور التي يجب على الإنسان اتباعها عند الحديث عن الماضي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارحة بالماضي كالقنبلة تنتظر من ينزع الفتيل المصارحة بالماضي كالقنبلة تنتظر من ينزع الفتيل



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca