آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نصائح مثيرة وعلمية للتفكير بشكل أكثر عقلانية

دراسة جديدة تكشف أنّ اللغة الأم سبب الإيمان بالخرافات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تكشف أنّ اللغة الأم سبب الإيمان بالخرافات

اللغة الأم سبب الإيمان بالخرافات
بغداد - المغرب اليوم

أكد بحث جديد أن التفكير بلغة أجنبية تختلف عن اللغة الأم يقلّل من نسبة الخرافات، حيث إننا نتعلمها من لغتنا الأم، ولذلك حين نسمعها أو نقرأها بلغتنا يثير ذلك مشاعرنا ويجعلها أقوى، وأظهرت أبحاث سابقة أن التفكير بلغة أجنبية يمنعك من الاعتماد على الحدس، والتفكر بشكل أكثر عقلانية، ووجد الخبراء أن التفكير بلغة أجنبية يجعل الناس يشعرون أفضل بشأن معتقدات الحظ السيء، مثل كسر المرآة أو السير تحت السلم، وفقا لبعض الثقافات، وأضافوا أن مستخدمي اللغات الأجنبية يشعرون أيضا بإيجابية أقل بشأن الحظ السعيد.

وكتب الباحثون، بقيادة الدكتور كونستانتينوس هادجكريستيديس من جامعة ترينتو، إيطاليا، "نعيد هذه النتائج إلى الذاكرة المعتمدة على اللغة، وعادة ما تتشكل الخرافات وفقًا للغة الأم، ونتيجة لذلك، فإن اللغة الأم تثير هذه الخرافات بشدة أكثر من اللغة الأجنبية"، وفي إحدى التجارب، تخيل 400 متحدث باللغة الألمانية "الأم" أنفسم في سيناريوهات مختلفة ولكن مستخدمين اللغة الإنجليزية، ووصفوا هذه المشاهد باللغتين، وكانت هذه المشاهد تشكل أشياء مهمة مثل موعد امتحان نهائي أو صباح قبل يوم الامتحان.

وشملت كل السيناريوهات كسر الروتين، مثل اكتشاف دائرة في السماء أو انسداد بالوعة المطبخ، أو تخيل دلالات ومعتقدات خرافية، وبعد استجواب الأشخاص المشاركين مستخدمين اللغة الإنجليزية، بدلا من الألمانية، كانت ردود أفعالهم أقل عاطفية من اللذين استخدموا الألمانية، فمن استخدموا اللغة الأجنبية كانوا أقل سلبية تجاه الحظ السيء، وكذلك أقل إيجابية تجاه الحظ الجيد.
وأظهرت أبحاث سابقة أن التحدث بلغة ثانية يجعلنا نفكر بشكل أكثر عقلانية، كما أن الابتعاد عن اللغة الأم يبعدنا عن استخدام العاطفة أثناء عملية صنع القرار، وأكد خبراء من جامعة شيكاغو أثناء القيام بتجربة افتراضية، حيث عرضوا حياة 5 أشخاص للخطر بإلقائهم أمام قطار، وواجه المشاركون التواصل بلغة أجنبية، ووجدوا أنهم كانو أكثر عرضة للتضحية بشخص واحد، واقترح الفريق أن استخدام لغة أجنبية للتواصل يعطي الناس مسافة عاطفية تستمح لهم باتخاذ قرار عقلاني ولكنه صعب، هذه المسافة تجعلهم أقل نفوذا لمخالفة المعتقدات التي يمكن أن تتداخل مع تعظيم فائدة الخيارات.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أنّ اللغة الأم سبب الإيمان بالخرافات دراسة جديدة تكشف أنّ اللغة الأم سبب الإيمان بالخرافات



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مذيعة الـ" إن بي سي " تستلم قذيفة عنيفة من ممثلة مسنة

GMT 06:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ملابس لا يمكن الاستغناء عنها للرجال والنساء

GMT 20:52 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الأجمل لقضاء شهر عسل مميز

GMT 09:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 05:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فارس كرم يسعى إلى طرح ألبومه الغنائي الجديد

GMT 22:08 2015 الجمعة ,14 آب / أغسطس

شهب البرشاويات تنير السماء مع بزوغ الفجر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca