آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتقاضى مقابل الليلة الواحدة ما بين 45 إلى 100 دولار أميركي

عراقية هربت من زواج "الفصلية" لتتحوّل إلى فتاة الليلة الجميلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عراقية  هربت من زواج

فتاة تتحوّل إلى فتاة ليل
بغداد – نجلاء الطائي

أكّدت احدى المتسوّلات اللواتي يمسحن زجاج السيارات في شوارع بغداد، نرجس، 25 عامًا، أنّ "العيشة مرة والحياة تجبرك على التضحية"، وهربت نرجس من أهلها بعد إجبارها على الزواج "الفصلية" ، إذ لم يكن أمامها سوى المجيء إلى بغداد للبحث عن عمل لتأمين مبلغ استأجرت به منزلًا للتكفل بمصاريف المعيشة.

ورفضت نرجس الحديث عن تفاصيل هروبها من الناصرية، معلّقة "لا أود الحديث عنه  فقد ذهب من دون عودة، لم اجد مكانًا ألجأ إليه، لذلك اضطررت إلى العمل في المقاهي من دون الكشف عن مستنداتي الرسمية"، مبينة أنّ "عملها كان يقتصر على خدمة الزبائن في المقهى من الساعة الـ11 صباحاً وحتى الساعة الـ11 مساءً لقاء أجر مقداره 50 ألف دينار في اليوم".

وأوضحت نرجس "أن هناك مصادر أخرى لجني المال والاستمتاع بالوقت"، مشيرة إلى أن "الكثير من الفتيات في المقاهي يعتمدن على إقامة علاقات جنسية مع بعض الزبائن الذين يختاروهن وفقاً لشروط تتعلق بالوسامة والثراء"، وتابعت "خلال عملي ليلا هنا صادفني الكثير من الرجال وكل منهم يمتلك ما تتمناه الأنثى، فبدأت مغريات الحياة تشدّني لأكون يوميًا سيدة لليلة جميلة مع أحدهم، هناك من يعطيني الكثير والبعض أرى متعتي معه أفضل من المال، فأحيانا تتجاوز الليلة الواحدة 120 ألف دينار وأحيانا 50 ألف دينار".

وأفادت فتاة أخرى، تدعى سارة، أنّها بسبب الفقر تخلت عن شرفها، مشيرة إلى أن "أصحاب المقاهي لديهم علاقات واسعة في أجهزة الدولة منها اشتريتها بالمال والأخرى عن طريق مرتادي المقهى الذين يأتون لرؤية الفتيات، المبلغ الذي يعطيه لنا صاحب المقهى في كل يوم لا يساوي شيئاً مقارنة بما نحصل عليه من زبائن حتى وصل الأمر إلى اضطرار الزبون للحجز المسبق".

وبيّنت فتاة ثالثة، 28 عامًا، من منطقة القُصير السورية في ريف دمشق عند الحدود اللبنانيّة، أنها "لا أصدق أحداً فكل ما يريدون مني مفاتني وجسدي الذي أسّمرته أشعة الشمس، أهكذا تُكرمون ضيفكم في العراق؟، السوريون جاءوا للعراق هرباً من القصف والدمار ولجأنا لأقرب البلدان إلينا خصوصاً ونحن فهمنا جيداً طبيعة المجتمع العراقي وعاداته، عندما استضفنا آلاف العراقيين إبان فترة الحرب الطائفية التي شهدها العراق، لكن حالنا لا يسر العدو ولا الصديق"، ولم تفصح أروى عن "محل إقامتها"، مكتفية بالقول "أنا أتواجد في هذا التقاطع في منطقة شارع فلسطين شمالي العاصمة بغداد، والذي يعدّ من المناطق الراقية لكسب رزقي وولدي الرضيع بعد أن فقدنا والدنا في الحرب الدائرة في سورية ".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقية  هربت من زواج الفصلية لتتحوّل إلى فتاة الليلة الجميلة عراقية  هربت من زواج الفصلية لتتحوّل إلى فتاة الليلة الجميلة



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca