آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وضعت الحكومة الفرنسيّة الجديدة ثقتها في مغربيتين

نجاة بلقاسم ومريم الخمري تعززان مكانة المغرب في المهجر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نجاة بلقاسم ومريم الخمري تعززان مكانة المغرب في المهجر

نجاة بلقاسم ومريم الخمري تعززان مكانة المغرب في المهجر
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

يفتخر المغرب بامرأتين، حصلتا على ثقة الحكومة الفرنسية، لتشغل نجاة بلقاسم حقيبة التعليم، و مريم الخمري كاتبة الدولة المكلفة بشؤون المدينة.وتمكنت المغربيات من الرد على كل الاتهامات الموجهة إليهن، عبر حمل المشعل في جميع المجالات، كرائدات في الفكر والعلم والتكنولوجيا ، بدءًا بمريم شديد، التي كانت رائدة الفضاء العربية المسلمة الأولى التي استطاعت أن تصل إلى القطب الشمالي المتجمد، وهي باحثة وعالمة فلك، فضلاً عن أمينة الصنهاجي، التي اخترقت جدران "ناسا"، بعلمها وأبحاثها.

وتعدُّ نجاة فالو بلقاسم المرأة لأولى التي تتربع على عرش وزارة التربية في فرنسا، وهي فتاة ريفية، ولدت عام 1977، في بني شيكر، شمال المغرب، والتحقت بوالدها الذي كان مهاجرًا يعمل في فرنسا، وعمرها آنذاك لا يتجاوز 4 أعوام، رفقة والدتها وشقيقتها الكبرى، وتمكنت من الحصول على الجنسية الفرنسية وعمرها 18 عامًا، مع الاحتفاظ بجنسيتها الأصلية كمغربية.

وبمساعدة عائلتها تمكنت أن تشق طريقها الدراسي بتفوق، والالتحاق بكبرى المعاهد الباريسية، ليكون معهد الدراسات السياسية في باريس المنطلق نحو عالم السياسة، نظرًا إلى أنها خلال أعوام دراستها فيه انضمت إلى صفوف الحزب الاشتراكي، وبحكم أنه أيضًا أنار لها عوالم السياسة المختلفة وفنونها الممكنة، وليكون السبب كي تلتقي بزوجها بوريس فالو، الذي أنجبت منه توأمين منه.

وتعتبر نجاة واحدة من أوفى الأوفياء للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إذ كان لها دور فعال في حملته الانتخابية، حيث تمكنت من جلب أصوات المهاجرين من ذوي الأصول العربية، الأصوات التي كان لها وزنها في تحديد نتائج الانتخابات الرئاسية.واستطاعت، على الرغم من بساطة ملامحها، أن تثبت أنّها صاحبة شخصية قوية، إضافة إلى تكوينها السياسي، الذي مكنها من تبوئ المناصب الأولى في الحزب "الاشتراكي"، والتي كانت حكرًا على الفرنسيين.

وبحيوتها ونشاطها الكثيف داخل مجلس الجالية المغربية بالخارج، واصلت كفاحها ضد التمييز الذي تعانيه الجالية المقيمة في فرنسا، ودافعت من أجل النهوض بحقوق المرأة المغربية في فرنسا، ومن بين مواقفها التي أثارت ضجة قرارها بعرض قانون على البرلمان يجرم البغاء، ويلاحق ممارسيه من الرجال، وهي الخطوة العملية الأولى التي تتصدى لظاهرة الدعارة في فرنسا.

‎ولم تكن المغربية نجاة  الحالمة والمجتهدة متميزة في عالم الدراسة فقط ، بل إن صعودها السياسي عرف التفوق نفسه، إذ تم تعيينها في منصب يفرض عليها تحمل مسؤولية تاريخية، هو منصب وزارة التربية والتعليم، الذي يتجنبه العديد من السياسيين الفرنسيين لصعوبة المهمة.
وفي سياق متّصل، ولدت مريم الخمري (36 عاما)، في الرباط، وقضت أعوام طفولتها في طنجة، رفقة أمها، التي كانت أستاذة مغتربة هناك، قبل أن تعود في سن التاسعة إلى مدينة ثوارس في لي دو سيفر.

تعلمت من الحياة الاعتماد على نفسها، وهو ما فعلته حين موّلت دراستها بنفسها، حتى نالت شهادة عليا رفيعة، أهلتها للالتحاق بفريق عمل عمدة باريس السابق برتراند دولانوي، قبل أن تصبح مكلفة بمهمة في الشؤون المدرسية والوقاية.وانتخبت الخمري مرتين مستشارة في بلدية باريس، وشغلت مجموعة من المهام في مكتب عمدة باريس، قبل أن ينتقيها فالس لتشغل منصب كاتبة الدولة المكلفة شؤون المدينة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاة بلقاسم ومريم الخمري تعززان مكانة المغرب في المهجر نجاة بلقاسم ومريم الخمري تعززان مكانة المغرب في المهجر



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca