آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ذكرت تفاصيل حياتها "الكارثية" عاطفيًا والجافة اجتماعيًا

زوجة انجليزية محبطة تشارك الناس مذكرات برود حياتها الزوجية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زوجة انجليزية محبطة تشارك الناس مذكرات برود حياتها الزوجية

زوجة انجليزية محبطة تشارك الناس مذكرات برود حياتها الزوجية
لندن ـ كاتيا حداد

أرسلت سيدة مجهولة رسالة لإحدى الصحف البريطانية، جاء في نصها "قليل من الناس الذين يعرفوننا كزوجين، يدركون أنه بالنسبة لفترة زواجنا الطويلة،  لم نجد مودة بيننا على الإطلاق؛ وننام بشكل منفصل، وذلك يلخص ما حدث في معظم أعوام زواجنا، وإذا حدث وتلامسنا أثناء مرورنا بشكل عابر، فإننا نشعر بالحماقة، وليس المودة".

وأوضحت صاحبة المشكلة أن الأمر لم يبدأ بشكل جيد، فتقريبا عندما انتهى حفل الزفاف، بدأت الرغبة الجنسية في الصعود، ولكنها انخفضت، وحاولت تفسير ذلك من نواح كثيرة على مر السنين، وطرحت العديد من الأسئلة مثل؛ أنه يجب أن يكون خطأها بطريقة ما "ولكن هذا ليس له أي أساس من الصحة"، وفيما يخص المرض "أثبتت كل التجارب أنني على ما يرام"، أما بالنسبة للضغوط الشاقة من العمل "فإن عملي كان أكثر إرهاقا مقارنة بعمله".

وأضافت "لن أستطيع أن أحصل على أطفال، ولكن لم تكن تلك القضية، وإن كانت، كان من الممكن أن اتخذ مسارا مختلفا، لكنني لن أتوصل إلى السبب أبدا في النهاية".

وفي نهاية المطاف، خلصت إلى أنه عندما تقاعدا بشكل مريح وآمن ماليًا، نفدت منها الأعذار، وبصعوبة كبيرة، توصلت إلى قبول حل علاج الأزواج، وكان الأمر كارثيًا، فواجهته بالقول  "أنت لم تشعر بأي جاذبية تجاهي، ولم تشعر بأي شيء لأعوام، ولم تشغل بالك بالتفكير في أي من ذلك".

وأردفت "الأمور لم تتغير بعد ذلك، حياتي الآن خرجت تماما من إطار الزواج، ولكن الضرر الذي لحق بي كان هائلا، فانا لا أستطيع أن أتصور الحياة الحميمة مرة أخرى، وذلك مؤلم حقا، أشعر بالإهانة كامرأة، بعد أن اختفت رغبتي الجنسية الآن، والتي سحقت بعد أعوام من الرفض، حتى بت أتوانى عندما يعانقني رجل أو يقبلني بطريقة غير جنسية، ويثير ذلك أعصابي لعدة أيام".

واختتمت السيدة بالتساؤل لماذا سمحت لكل ذلك بالاستمرار، ربما لأنني لدي على الأقل حياة اجتماعية جيدة ولا توجد مخاوف مالية، واللتان تفتقدهما كثير من النساء في مثل عمري، وأيضا لأنني أخشى تكرار الفشل مرة أخرى، والآن لن أستطيع أبدا أن أكون المرأة التي لطالما رغبت في الوصول إليها؛ فقد حدث الضرر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة انجليزية محبطة تشارك الناس مذكرات برود حياتها الزوجية زوجة انجليزية محبطة تشارك الناس مذكرات برود حياتها الزوجية



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca