آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشف عن ارتفاع كبير في حالات الطلاق خلال الفترة ذاتها

الرُميّد يؤكّد أنّ حالات زواج القاصرين شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال 2013

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرُميّد يؤكّد أنّ حالات زواج القاصرين شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال 2013

وزير العدل والحريات مصطفى الرُميّد
الدارالبيضاء - أسماء عمري

أكّد وزير العدل والحريات مصطفى الرُميّد، الأربعاء، أنّ حالات زواج القاصرين شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال 2013، بعد أنّ بلغت 35.152 زواجًا، في حين سجلت 18.341 زواجًا خلال 2004.
وأوضح الرُميّد، في كلمة ألقاها بمناسبة مرور 10 أعوام، على تطبيق مدونة الأسرة، أنّ حالات الطلاق شهدت ارتفاعًا كبيرًا في 2013، معتبرًا أنّ انحلال ميثاق الزوجية بالطلاق، عرفت وضعيته نوعًا من الاستقرار خلال 10 أعوام، إذ تراوحت حالاته بين أدنى معدل سجل خلال 2010 بمجموع بلغ 22.452 رسمًا وأعلى معدل سجل خلال 2005 بمجموع بلغ 29.668 رسم طلاق.
وأشار إلى "تراجع حالات الطلاق الرجعي مقابل ارتفاع عدد حالات الطلاق الاتفاقي، حيث سجلت 2013 عدد حالات رسوم الطلاق الاتفاقي بلغ 14.992 رسمًا، بما نسبته 59,46% من مجموع رسوم الطلاق، مقابل عدد رسوم الطلاق الرجعي الذي بلغ 1877 رسمًا فقط بما نسته 7,44% من مجموع رسوم الطلاق".
وعرف تعدد الزوجات، حسب الرُميّد، نوعًا من الاستقرار خلال 10 أعوام، إذ سجل أكبر نسبة 2004 و2011 بما قدره 0,34% من مجموع عقود الزواج المبرمة، وأدنى نسبة بلغت 0,26% من مجموع رسوم الزواج المبرمة سجلت خلال 2012 و2013.
وبلغ عدد حالات الصلح في قضايا طلبات الإذن بالإشهاد على الطلاق التي سجلتها المحاكم على مستوى أقسام قضاء الأسرة في ربوع المملكة خلال 2013 ما مجموعه 8.702، وبلغ هذا العدد في العام ذاته، بخصوص طلبات التطليق ما مجموعه 10.389 حالة صلح، وهو ما يعني أنّ المحاكم استطاعت أن تحافظ على كيان 18.491 أسرة خلال عام واحد فقط.
وتحدث الرُميّد عن المعوقات المادية والبشرية والتنظيمية التي اعترضت تنزيل مقتضيات مدونة الأسرة والقوانين المتصلة بها، بعد 10 أعوام من إعلان تنزيلها، يضاف إليها الواقع الاجتماعي والاقتصادي والموروث الثقافي للمغاربة، "الذي حد من فعالية عدد كثير من المقتضيات والمستجدات التي أحدثتها نصوص مدونة الأسرة". مشدّدًا على أن المرحلة الحالية تقتضي حوار هادف بشأن واقع القضاء الأسري، والوقوف على أهم المكاسب والتراكمات الإيجابية، ورصد مكامن الخلل في أدائه، وتبادل وجهات النظر من أجل تشخيص وتحديد الإشكالات المطروحة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرُميّد يؤكّد أنّ حالات زواج القاصرين شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال 2013 الرُميّد يؤكّد أنّ حالات زواج القاصرين شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال 2013



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca