آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بمناسبة الحملة الوطنية الثالثة عشرة لوقف العنف ضد النساء

"التجمع" يستنكر محاولات تكميم الأفواه والتشدد المتعلق بحقوق النساء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المكتب السياسي لحزب "التجمع" الوطني للأحرار برئاسة صلاح الدين مزوار
الدار البيضاء - جميلة عمر - عمار شيخي

عقد المكتب السياسي لحزب "التجمع" الوطني للأحرار، اجتماعًا عاديًا برئاسة صلاح الدين مزوار، الثلاثاء، تم خلالها التطرق إلى جملة من القضايا الوطنية والحزبية.

فعلى المستوى الوطني، نوه المكتب السياسي إلى أداء الحكومة بصفة عامة، وأثنى بصفة خاصة على المساهمة المشرفة للحزب على المستوى الحكومي، حيث أنّ مناقشة مشروع القانون المالي للعام المقبل كانت مناسبة لإبراز جدية ومصداقية التدبير الحزبي لعدد من القطاعات الاستراتيجية، والنتائج المشرفة التي تم تحقيقها، مُجددًا التزامه التام بمواصلة العمل، ومضاعفة الجهود في ظل الالتزام بالتضامن الحكومي وببرنامج الائتلاف.

وفي معرض رصده للنقاش العمومي الجاري في بلادنا، نوه المكتب السياسي بالحيوية التي تطبعه، وبالأصوات المجتمعية المدافعة عن الحرية والديمقراطية والحداثة، خصوصًا ما تعلق بقضايا جوهرية بالنسبة إلى ترسيخ قيم العدل والكرامة، من قبيل قضايا المرأة والمساواة، وحفظ الهوية المغربية المتعددة والمتسامحة
وفي هذا الإطار، وبمناسبة الحملة الوطنية الثالثة عشرة لوقف العنف ضد النساء، وتزامنًا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.

ويستغرب المكتب السياسي الدعوات لممارسة الحجر على التفكير، ومحاولات تكميم الأفواه، والتشدد اللامبرر كلما تعلق الأمر بكرامة وحقوق النساء، كما حصل ويحصل في موضوع الإرث، علمًا بأنّ بلادنا، بطاقاتها المجتمعية والمدنية الغنية، والعلمية المتنورة في ظل إمارة المؤمنين، قادرة على توفير شروط النقاش الحضاري والاجتهاد من أجل إحقاق العدل والمساواة، بإبداع يساير العصر ومتطلباته، وينسجم مع مكونات هويتنا السمحة والمنفتحة.

وفي نفس السياق، توقف المكتب السياسي عند النقاش الدائر حول تنزيل المقتضيات الدستورية المتعلقة بالأمازيغية، داعيًا إلى ضرورة إشراك فعاليات المجتمع المدني والمكونات الثقافية الأمازيغية في بلورة الرؤى التي ستحكم صياغة مشاريع النصوص القانونية ذات الصلة.

وفي خضم الأجواء المشحونة بفعل تصاعد الأعمال المتطرفة الهمجية في عددٍ من البلدان مثل لبنان، ومصر، وفرنسا، ومالي، وتونس، ونبه المكتب السياسي إلى خطورة الترويج إلى الأفكار المتطرفة، ولمظاهر التشدد والازدواجية، والخطاب التي لا تخفي مخاطرها وتبعاتها، في الوقت الذي تعمل فيه البلاد على ترسيخ ثقافة الاعتدال التي ميزت مجتمعنا على الدوام.

وفي معرض مناقشته لشؤون الحزب، نوه المكتب السياسي بالأداء الفعال والمتزن إلى مناضلات ومناضلي الحزب، وبتجسيدهم الفعلي للمبدأ الراسخ لـ"التجمع" الوطن أولًا، وإحجامهم عن الدخول في الصراعات الهامشية، وترفعهم عن الرد على التهجمات واللغة الوضيعة التي ووجهوا بها غير ما مرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمع يستنكر محاولات تكميم الأفواه والتشدد المتعلق بحقوق النساء التجمع يستنكر محاولات تكميم الأفواه والتشدد المتعلق بحقوق النساء



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca