آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في ظل انشغال وسائل الإعلام بتفجيرات العاصمة باريس

اكتشاف مقبرة جماعية لأزيديات تعرضن للذبح على يد "داعش" في العراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف مقبرة جماعية لأزيديات تعرضن للذبح على يد

اكتشاف مقبرة جماعية في العراق لنساء أزيديات
بغداد - نجلاء الطائي

أكدت مصادر مطلعة وفقًا لـ "الديلي ميل" بأنه تم اكتشاف مقبرة جماعية في العراق لنساء أزيديات تتراوح أعمارهن بين 40 و80 عامًا، حيث تم ذبحن على يد سفاحي "داعش".

وأضافت المصادر أن القوات الكردية شاركت الأسبوع الماضي مع الضربات الجوية البريطانية والأمريكية، بتحرير سنجار من يد مسلحي "داعش"، إلى جانب 28 قرية أخرى، حيث اكتشفوا اثنين من القبور، الأول يحتوي على جثث النساء الأكبر عمرًا وعثر عليه غرب وسط المدينة، في القرب من معهد سنجار التقني، أما الثاني يقع على بعد عشرة أميال غربًا، ويعتقد أنها تحتوي على الرجال والنساء والأطفال. وتم تزويدهما بالمتفجرات لتعمد صعوبة الوصول إليهما. كما سيعمل فريق من الحكومة الكردية على تحليل الجثث في محاولة للكشف عن القصة الكاملة لما حدث.

وأضافت المصادر أن عناصر "داعش" اختطفت خلال العام الماضي، الآلاف من الشابات الأزيديات لاستخدامهن كعبيد جنس، وربما لم يجدوهن جذابات كفاية فقتلوهن.

 ووصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الفظائع التي جرت في باريس، بأنها عمل من أعمال الحرب التي ارتكبتها "داعش". مضيفًا أن ما حدث للأزيديات من اضطهاد في العراق، لا يعتبر مجرد حرب، بل يتوافر به كل عوامل الإبادة الجماعية.

وأضاف "هؤلاء الأزيديات البائسات لم تجدن بمن يهتم بقراءة قصتهن أو أن يلفت نظر العالم للانتهاكات التي تتعرضن لها، في ظل انشغال العالم بما حدث في باريس، ولكن تلك المذبحة لا يمكن تجاهلها، طالما العدو في حرب هولاند واحد".

وتابع "الأزيديون هم طائفة دينية تضم أجزاء من عدة ديانات قديمة في الشرق الأوسط الإيمان، أما بالنسبة لـ"داعش" هم "عبدة الشيطان"، يجب قتلهم أو استعبادهم".

واقتحمت "داعش" في آب/أغسطس 2014 الأراضي الأزيدية في سنجار، وبدأت بقتل واختطاف الآلاف من الرجال والنساء والأطفال. واعترفت الأمم المتحدة بالفعل أن ما حدث في تلك الأيام السوداء تعتبر إبادة جماعية.

ومنح مسلحو "داعش" في قرية كوتشو، سكانها مهلة لاعتناق الإسلام أو الموت، وعليه تم ذبح مئات من الرجال والفتيان وتم اختطاف أكثر من ألف امرأة وفتاه، كما مورس ضدهن العنف الجنسي الوحشي. حيث ذكرت فتاة في العام الماضي تبلغ من العمر 17 عامًا أنها كانت جزءًا من مجموعة مؤلفة من 40 امرأة أزيدية محتجزات كرهائن، وتعرضن للإيذاء الجنسي بشكل يومي على يد "داعش".

 وأخذ مسلحو "داعش" النساء المسنات في سنجار خلف المعهد التقني في منطقة صولاغ، وأطلقوا عليهن النار ثم دفنوهن في مقبرة جماعية مع متعلقاتهن الشخصية من عصي يتكأن عليها ونظارات. وقسموهم في القبور على نحو وحشي، إذ وضعوا النساء الشابات الجميلات عاريات، بعد أن تم اغتصابهن، ثم ذبحوا الأمهات والجدات اللاتي لم يكن لهن سعر في سوق الجنس.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مقبرة جماعية لأزيديات تعرضن للذبح على يد داعش في العراق اكتشاف مقبرة جماعية لأزيديات تعرضن للذبح على يد داعش في العراق



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca