آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشرطة الفرنسية قبضت عليه بعد 10 دقائق من الحادث

مراهق من أصول تركية يطعن معلمًا يهوديًا من أجل "داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مراهق من أصول تركية يطعن معلمًا يهوديًا من أجل

المتهم المراق الذى لم يكشف عن اسمه هاجم المعلم اليهودى بنيامين أميسليم الظاهر بالصورة
باريس ـ مارينا منصف

كشفت النيابة العامة الفرنسية، أنّ الصبي البالغ من العمر 15 عامًا والذي هاجم معلمًا يهوديًا بخنجر في مرسيليا زعم أنه فعل ذلك باسم "داعش"، إذ هاجم الصبي الذي لم يذكر اسمه لكنه من أصول تركية كردية، بنيامين أميسليم في المعهد الفرنسي العبري جنوب مرسيليا الأثنين، وقام بلكم أميسليم في كتفه وأوقعه على الأرض، إلا أن المعلم قاتله بواسطة قدميه ونسخة من الكتاب المقدس اليهودي حسبما أفادت "التايمز".

وأضافت النيابة، أن الصبي طعن المعلم بالخنجر ثم فرّ إلا أن الشرطة قبضت عليه بعد حوالي 10 دقائق من الحادث، وأشاد الصبي أثناء احتجازه بـ"داعش" قائلا للضباط " إنّ مسلمي فرنسا أهانوا الإسلام وأن الجيش الفرنسي يحمي اليهود" حسبما أفاد المدعي العام في مرسيليا "برايس روبين".

وذكر روبين في مؤتمر صحفي أنّ الطعن كان بمثابة معاداة السامية وبه درجة من درجات الإصرار والترصد موضحًا أن الصبي أصبح متطرفًا على الأرجح عبر الإنترنت من دون علم والديه، مشيرًا إلى أن أميسليم كان يرتدي الكبة اليهودية قبل الهجوم عليه.

وأفاد السيد روبين بأن المراهق يواجه الآن اتهامات بالشروع في القتل بسبب ديانة الضحية فضلًا عن علاقته بمؤسسة إرهابية وتكوين جمعيات إرهابية إجرامية والتهديد بالقتل ضد السلطات، وتعد هذ الواقعة الثالثة من نوعها في مرسيليا في الأشهر الأخيرة، وسط تصاعد التوتر في فرنسا بعد الهجمات الإرهابية الفردية والهجمات الجماعية بما في ذلك قتل 130 شخصًا في هجمات باريس الجمعة 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراهق من أصول تركية يطعن معلمًا يهوديًا من أجل داعش مراهق من أصول تركية يطعن معلمًا يهوديًا من أجل داعش



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca