آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الإعلاميّة جميلة جميل تؤكّد أهميّتها في تنمية مهارات الشباب

المملكة المتّحدة تدرج دراسة ثقافة الثقة بالنفس في المناهج التعليميّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المملكة المتّحدة تدرج دراسة ثقافة الثقة بالنفس في المناهج التعليميّة

الإعلاميّة جميلة جميل تؤكّد أهميّتها في تنمية مهارات الشباب
لندن ـ كارين إليان

تعود مقدمة البرامج وعارضة الأزياء جميلة جميل لمساعدة الشباب من شمال لندن، حيث شاركت في مناقشات المائدة المستديرة، التي عقدتها "دوف"، لبحث ضرورة دراسة ثقافة الثقة بالنفس والمظهر، وإدراجها في المناهج التعليميّة.ووافق الخبير الشخصي الاجتماعي الصحي الاقتصادي بوكي نايت سميث على طلب المجلس التعليمي البريطاني بتدريس ثقافة الثقة بالنفس والشكل في المناهج الدراسية الوطنية.ورأت جميل، البالغة من العمر 28 عامًا، أنَّ "شكل الجسم ينبغي أن يكون نهجًا في كل المدارس، حتى تتمكن من خلق بيئة مناسبة للاعتزاز بالنفس واحترام الذات"، مشيرة إلى أنّه "على المراهقين أن يعوا أنّه لا يمكن قياس قيمة نفسك بميزان".

 وأضافت الشابة، التي خاضت معركتها بضراوة في شأن مظهرها وشكل جسمها، "تعلمت الدرس بعد ما نضجت، وشعرت بالسوء، ورغبت في أن أصبح أكثر نحافة وأكثر جمالاً".وكشفت جميل، أخيرًا، عن كفاحها، وكيف كانت تتعرض للمضايقات عندما كانت تلميذة في كلية "كوينز"، وهي مدرسة خاصة في شارع هرلي في لندن، مبرزة أنه "بالرجوع إلى المجلات المدرسية القديمة كانت تنتابني مشاعر كراهية شديدة لعدم  كوني أجمل، أكثر ثراء، وأكثر شعبية".

 واعتبرت أنَّ "التعليم يلعب دورًا هامًا في ذلك للشباب الذين نبدأ في تنمية مهارتهم ومعرفتهم"، مبيّنة أنَّ "المشكلة لا تتعلق بالشباب فقط"، وأضافت "صديقاتي البالغات الثلاثين، واللاتي يتّسمن بالذكاء و الموهبة، لا أعرف أيّة واحدة منهن لديها علاقة صحية مع الطعام أو مع أجسامهن".وأبرزت جميلة أنَّ "الحديث عن المدراس هو أمر في غاية الأهمية، ولكن هناك أيضًا المؤسسات الحكومية، التي تستطيع أن تفعل ما هو أكثر من الحديث عن الأمر، لاسيما أنَّ الثقة بالذات والشكل قضية صحية عامة، وقضية اجتماعية وليست تافهة".

 وفي السياق ذاته، وجد البحث الذي أعدته "دوف"، كجزء من حملة "كن حقيقيًا"، أنَّ حوالي 47% من الفتيات، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 11 و14 عامًا، ينسحبن من ممارسة السباحة، ويؤكّدن أنهن لا يحببن مظهرهن".وكشف باحثو "دوف" أنَّ "73% من البالغين اتفقوا على أنَّ المملكة المتحدة تعاني من وباء الثقة بالنفس والمظهر، وسبعة من كل عشرة، أي 71 %، يتفقون على أن الأطفال يعانون من ضغط لا يطاق من مظهرهم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة المتّحدة تدرج دراسة ثقافة الثقة بالنفس في المناهج التعليميّة المملكة المتّحدة تدرج دراسة ثقافة الثقة بالنفس في المناهج التعليميّة



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca