آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت منع ممارسة العمل السياسي لتجنب حدوث مواجهات وانشقاقات

"التعليم" المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور إبراهيم غنيم
القاهرة ـ علي رجب

ترأس وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور إبراهيم غنيم، اجتماعًا في مقر الوزارة، مع اتحادات طلاب المدارس، لإقناعهم بالعدول عن تظاهرات 30 حزيران/يونيو المقبل، والتشاور معهم بشأن مطالبهم، للوقوف ضد محاولات استقطابهم من قبل بعض المنظمات العربية والأجنبية وقوى المعارضة، ورجال النظام السابق في الصراع السياسي. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، محمد السروجي، "إن الوزارة تمنع ممارسة العمل السياسي، منعًا لحدوث مواجهات وانشقاقات بين الطلاب"، مشددًا على رفض الوزارة استخدام الطلاب كوقود لإشعال مصر، وعلى عدم الممارسات السياسية داخل المدرسة، وأن مَن يخالف ذلك يُعرّض نفسه للمساءلة القانونية، على أن تكون ممارسة العمل السياسي والحزبي خارج المدرسة".
وأضاف السروجي، أن "الوزارة قامت بإنشاء اتحاد طلاب على مستوى الجمهورية، وتمت انتخاباته بمنتهى النزاهة تحت إشراف الطلاب، للمطالبة بحقوقهم، وأن الوزارة قامت بإنشاء مقر دائم لاتحاد الطلاب داخل الوزارة، تحت إشراف الوزير محمد إبراهيم مباشرة، والذي على تواصل مستمر مع الطلاب وحل مشاكلهم أولاً بأول".
وأوضح رئيس النقابة العامة للمعلمين، أحمد الحلواني، أن اجتماعًا سينعقد الأربعاء، برئاسة وزير التربية والتعليم، وعدد من ممثلي نقابات المعلمين، واتحادات طلاب مصر، للتحاور والتناقش بشأن مطالب الطلبة للوقوف ضد انضمامهم لحركة "تمرد"، وأن الوزارة بادرت بالاجتماع بعد معلومات عن محاولات استقطاب هؤلاء الطلبة.
وأشار الحلوانى إلى خطورة التلاعب بعقول الصبية، وبخاصة أن عددًا ليس بقليل من قوى المعارضة يحاول التأثير على 18 ألف شخص، موضحًا أن "أهمية تحاور الوزارة مع هؤلاء الطلبة، وتوضح لهم الأمر منعًا لمحاولات استقطابهم من قبل منظمات وهيئات عربية وأجنبية"، حسب قوله.
وأفاد الرائد العام لاتحادات الطلاب في الوزارة، أشرف خلف، أن الاجتماع مع اتحاد الطلاب يهدف إلى التوعية بخطورة ممارسة السياسة، وإنشاء الأحزاب داخل المدارس، وإنه تم التنبيه على الطلاب بأن المشاركة في أي فعاليات أو تظاهرات يكون بصفة شخصية، وليس باسم الاتحادات الطلابية.
وأضاف خلف، أنه يجري الآن إعداد مشروع تنمية بشرية لتوعية الطلاب على مستوى الجمهورية، لعدم استغلالهم سياسيًا والزجّ بهم في الصراعات الدائرة، مؤكدًا أن أي مشكلة للطلاب يقوم الوزير بالإشراف عليها، وحلها في أسرع وقت، مع استمرار متابعته للاتحادات الطلابية وتطوير النشاط بها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران التعليم المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca