آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يلحق الضرر بالقدرات التعليمية والمهارات الاجتماعية للصغار

الانتقال بالسكن من منزل إلى أخر عدة مرات يمكن أن يضرَّ بطفلك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الانتقال بالسكن من منزل إلى أخر عدة مرات يمكن أن يضرَّ بطفلك

الانتقال من منزل إلى أخر يؤثر على القدرات التعليمية والاجتماعية للأطفال
نيويورك ـ مادلين سعادة

كشفت دراسة جديدة عن أن الانتقال من منزل إلى أخر عدة مرات يمكن أن يكون له تأثير سلبي على أداء الأطفال في المدرسة وقدرتهم على تكوين صداقات، حيث وجد الباحثون في "بوسطن كوليدج" أن درجات القراءة والرياضيات والمهارات الاجتماعية  تأثرت سلبا مع كل انتقال للعائلة من منزل إلى أخر. والمثير للدهشة أن الباحثين وجدوا أن تغيير المنزل يكون له تأثير حتى في حالة عدم تغيير المدرسة، وتم رصد معدلات أعلى من المشاكل العاطفية والسلوكية بين الأطفا ل الذين انتقلوا من منزل إلى أخر عدة مرات، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة Child Development.

وأظهرت دراسات سابقة أن الانتقال من منزل إلى أخر يمكن أن يؤدي إلى التوتر وزعزعة روتين الأطفال ما يؤدي إلى انعكاسات سلبية على التنمية الصحية، إلا أن الدراسة الجديدة قدمت دليلا لأول مرة على أن الانتقال يمكن أن يؤثر على تعليمهم أيضا، ومع اكتشاف نوعية الضرر المتحقق، تمكن الباحثون من تحديد ما إذا كانت الآثار السلبية مرتبطة بوقت محدد.

ووجد الباحثون أنه إذا انتقل الطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة أو المراهقة المبكرة ستعاني مهاراتهم المعرفية من انتكاسة على المدى القصير مع تراجع الأداء في الرياضيات والقراءة، وعلى النقيض إذا تم الانتقال في سن صغير يكون له تأثير أكبر على التنمية الاجتماعية. وتقول قائدة الدراسة ريبيكا ليفي كولي أستاذ علم النفس التنموي والتربوي في كلية بوسطن " إن الانتقال يرتبط خلال مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة بانخفاض المهارات الاجتماعية للأطفال وزيادة المشاكل العاطفية والسلوكية، ويستمر هذا التأثير لمدة سنوات"، وإذا لم يضطر الطفل إلى تغيير المدرسة فإن إرباك روتين الطفل له أثر سلبي على نموه المعرفي لكنه ليس قويا كما هو الحال عندما يضطر لبدء الدراسة في مكان جديد.

الانتقال بالسكن من منزل إلى أخر عدة مرات يمكن أن يضرَّ بطفلك

وأشار الباحثون إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار السبب الاجتماعي أو الاقتصادي للانتقال، وقد تم تحليل ذلك في تفسير نتائج الدراسة التي أوضحت أن المدارس تعد حيوية في تحقيق الاستقرار في حياة الأطفال حين يكبرون، ما يؤكد على الحاجة إلى الاستقرار والثبات في مرحلة الطفولة، وربما تساعد رعاية الوالدين الأطفال في الاختفا بتركيزهم  على العمل الأكاديمي بعد الانتقال، كما أكدت الدراسة على أهمية الاستقرار للأطفال.

وبيّنت الدكتورة مليسا كول باحثة الصحة العقلية في نيويورك والباحث المشارك في الدراسة " مع عدم استقرار العمل واستمرار ارتفاع أسعار المناطق السكنية أدى ذلك إلى زعزعة استقرار العائلات الأميركية وصناع القرار وقادة المدارس يجب على المعلمين تطوير استيراتيجيات لمواجهة تأثير الانتقال من منزل إلى أخر أو مدرسة إلى أخرى على التنمية الصحية والتعليمية للأطفال".
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتقال بالسكن من منزل إلى أخر عدة مرات يمكن أن يضرَّ بطفلك الانتقال بالسكن من منزل إلى أخر عدة مرات يمكن أن يضرَّ بطفلك



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca