الرباط_الدار البيضاء اليوم
دعما لمجهودات الحكومة المغربية في تطوير والارتقاء بقطاع التعليم والتكوين المهني ومحارية الأمية، بتنسيق مع شركاء وفاعلين دوليين، احتضن مركز الملتقيات بحي النهضة بالرباط، مساء أول أمس، حفل الانطلاقة الرسمية لمشروع واعد وفاعل يسهر عليه الاتحاد الأوروبي.
وورد في بلاغ رسمي بالمناسبة أنه تم، أول أمس الثلاثاء بالرباط، إعطاء الانطلاقة الرسمية للمكون الإضافي للبرنامج المندمج لدعم التربية والتكوين «PIAFE»، تحت شعار: «جميعا من أجل الارتقاء بجودة التربية والتكوين».
وجاء ذلك في حفل أشرف عليه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بمعية يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وباتريسيا لومبار كوزاك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، وعبد السميح محمود، مدير الوكالة الوطنية لمحو الأمية.
وأكد المصدر نفسه أن هذا الدعم الإضافي يخصصه الاتحاد الأوروبي، لثلاثة قطاعات حيوية وهي التربية الوطنية ومحو الأمية والتكوين المهني، وذلك في إطار البرنامج المندمج للتربية والتكوين «PIAFE» الذي شرع في تنزيله سنة 2020، وهو نتيجة سلسلة من المشاورات المكثفة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، ويعكس مواكبته للمجهود الوطني للارتقاء بقطاع التربية والتكوين.
ويشمل هذا المشروع الكبير مجالات الدعم المالي والمصاحبة التقنية، يضيف نص البلاغ، لأجل تحقيق النهضة التربوية، وفقا لأهداف النموذج التنموي الجديد، عبر دعم التنسيق والتعاون المشتركين بين جميع الفاعلين بالقطاعين العام والخاص عبر التراب الوطني، وكذا بين فعاليات المجتمع المدني.
وفي كلمة بالمناسبة أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن هذا البرنامج تنسجم أهدافه مع التزامات البرنامج الحكومي 2021- 2026، الذي جاء تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، كما تتقاطع مع توصيات النموذج التنموي الجديد والتي تنص على تحقيق مدرسة عادلة ومنصفة وذات جودة، وتعبئة كافة مكونات المنظومة التعليمية لتحسين ترتيب المغرب دوليا في مختلف المؤشرات العالمية، وكذا تعميم التعليم الأولي على جميع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أربع سنوات، مع اعتماد حكامة ناجعة ومستدامة لرصد الجودة.
وأشار بنموسى إلى أن البرنامج المندمج للتكوين والتربية «PIAFE»، الذي يمتد إلى سنة 2025، سيركز على المسار الدراسي والتكويني للمتعلم لأجل تطوير مشروعه الشخصي، وينتظر منه العمل على الارتقاء بالمهنة لدى الفاعلين بمنظومة التربية والتكوين، إلى جانب تعزيز آليات الحكامة الناجعة والتخطيط المندمج.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر