آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في مطعم "كوتش أند هورش" بالقرب من هيرتفورد

المعلم نور إسلام يتعرض للاضهاد بعد "مذبحة نيس" المتطرفة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المعلم نور إسلام يتعرض للاضهاد بعد

معلم مسلم يتعرض للاضهاد
باريس - مارينا منصف

طالب عامل بار معلم مسلم يدعى إسلام أن يخلع سترته المكتوب عليها اسمه بحجة أنه يزعج الزبائن الآخرين، وكان نور إسلام البالغ من العمر 32 عامًا قد وصل إلى المطعم للقاء زملائه، عندما قيل له إن سترته تسيء إلى الناس في أعقاب مذبحة نيس الأسبوع الماضي.وقتل في المذبحة 84 شخصًا في هجوم على المدينة الفرنسية وجرح أكثر من 303 أخر، ولدى نور ثلاثة أطفال ورفض أن يخلع السترة وبلغ الشرطة التي سارعت للتحقيق في جريمة كراهية محتملة.

المعلم نور إسلام يتعرض للاضهاد بعد مذبحة نيس المتطرفة

وصرح نور بأنه شعر أننه لا يستطيع الإشهار باسمه في بلده، وأطلق جده على هذا الاسم، وقد حارب في الحرب العالمية الثانية ضد الطغيان، أنا أشعر أن كل هذا مصدر للسخرية، وخصوصًا كرجل يفترض أن يركز على أبحاثه العلمية".

وكان يتناول الطعام والشراب مع زملائه في العمل بينما كانوا ينتظرون الطلاب للانتهاء من المرحلة الأخيرة من رحلة كانوا يقومون بها، وبعد أن وصل بقليل واستعد للجلوس اقترب منه عامل البار بالرغم من أنه كان يعرف أن نور يعمل مدرسا، لأن كل الاشخاص الذين كانوا ضمن الرحلة كانوا يرتدون سترات عليها أسمائها.

وتابع نور: "لم أكن أعرف ما الذي سيقوله وعندما أدركت ما الذي كان يعنيه شعرت بالانزعاج حقًا، لقد تعرض للكثير من الإهانات العنصرية خلال طفولتي، ولكني استطعت التعامل مع هذا الجهل ولكن هذا الأمر كان مختلفًا، كان هذا الشخص مقدم خدمه وعليه أن يحترم الزبائن ولكنه تصرف بهذه الطريقة"، وعاد المعلم إلى سيارته وهو يشعر بالصدمة وما يزال يرتدي بلوزته التي تحمل اسمه وترك المدرسين الآخرين ينتظرون التلاميذ، وأضاف: "عندما بلغت الشرطة وطلبت عامل البار للتحقيق قال إن رجلين أسودين كنا قد تقاتلا في الليلة الماضية في المطعم فسألته الشرطة إذا كان قد منع كل الرجال السود في اليوم التالي، ولكنه أجاب أنه لن يفعل ذلك".

المعلم نور إسلام يتعرض للاضهاد بعد مذبحة نيس المتطرفة

وأكد أنه لا بأس في معاملتي بتلك الطريقة لأن اسمي إسلام ولأني مسلم، وأوضح مساعد الأمين العام لمجلس المسلمين في بريطانيا مقداد فيرسي أن هذا الحادث صادم ومقلق للغاية في ظل تنامي الكراهية والتعصب ضد الإسلام، نحن بحاجة إلى التحرك لمواجهة المشكلة والحد من انتشار هذه المواقع وجعل المجتمع أكثر قبولا،

وأشارت شرطة هيرتفوردشاير يحقق ضابط متخصص في جرائم الكراهية لتحديد ما إذا كانت قد وقعت جريمة من هذا النوع في المكان".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم نور إسلام يتعرض للاضهاد بعد مذبحة نيس المتطرفة المعلم نور إسلام يتعرض للاضهاد بعد مذبحة نيس المتطرفة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca