لم يتم إدراج أي جامعة جزائرية ضمن اللائحة العالمية لتصنيف QS للعام 2018، التي تحوي أفضل 3% من جامعات العالم، ويعتبر تصنيف QS أحد أهم ثلاثة تصنيفات للجامعات حول العالم، ويصدر سنوياً. وهو التصنيف الذي احتوى على ما يقارب 950 جامعة عالمية تم اختيارها من بين 26 ألف جامعة في العالم. وحازت على هذا التصنيف العالمي 32 جامعة عربية تم اختيارها من بين 500 جامعة عربية من 12 دولة هذا التصنيف.
ولو كانت للجامعات كرة أرضية بمفردها لما وجدنا للجزائر أثر أو موقع لها على سطح هذه الكرة الأرضية الجامعية، وهي الدولة التي تحتل المرتبة العاشرة من حيث المساحة الجغرافية في العالم والمرتبة الأول عربيًا وأفريقيًا، لكن جامعيًا وأكاديميًا "ربي أيجيب.....؟". ويتم الإعلان عن قائمته التصنيفية العالمية بالإضافة لقوائم منطقية لأجزاء مختلفة من العالم، من بينها المنطقة العربية. وتولي الجامعات حول العالم أهمية خاصة لمراتبها التصنيفية لما لذلك من تأثير على اجتذاب الأساتذة والطلبة المتميزين وتجنيد التبرعات.
واستند هذا التصنيف على ستة معايير بأوزان متفاوتة، سمعة الجامعة بين الأكاديميين، سمعة الجامعة بين أرباب العمل، متوسط عدد الاقتباسات لعضو الهيئة الأكاديمية، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، عدد الطلبة الأجانب، وعدد الأساتذة الأجانب.
وأصدرت مؤسسة QS المعنية بالتطوير المهني والأكاديمي، ترتيبًا لأفضل الجامعات في العالم لسنة 2018، من بينها عدة جامعات عربية مع خلو التصنيف من أي جامعة جزائرية، حيث اعتمدت المؤسسة في تقييمها لأكثر من 900 جامعة حول العالم على عدة مؤشرات هي السمعة الأكاديمية وتوظيف طلابها بعد التخرج وجودة التدريس والبحث العلمي ومدى جذبها للطلاب الأجانب.
ترتيب جامعات الدول العربية حسب ترتيبها العالمي:
1جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالسعودية173
2جامعة الملك سعود221
3جامعة الملك عبد العزيز267
4جامعة قطر349
5جامعة الإمارات 390
6جامعة الخليج العربي بالبحرين 411-420
7جامعة خليفة بأبوظبي، وجامعة السلطان قابوس451-460
8جامعة الملك خالد بالسعودية 471-480
9جامعة القاهرة481-490.
10جامعة بغداد 501-550.
11جامعة الأردن، وجامعة أم القرى بالسعودية551-600.
12جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة الكوفة بالعراق 601 -650.
13جامعة الكويت651-700.
14جامعة الشارقة بالإمارات، وجامعة عين شمس بمصر701-750.
جامعة الإسكندرية في مصر وجامعة أبو ظبي وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في السعودية، وجامعة الملك فيصل في السعودية 751-800. وجامعة بيرزيت في الضفة الغربية في فلسطين وجامعة الأزهر في مصر وجامعة محمد الخامس في المغرب وجامعة البحرين801-1000.
وتصنيف كيو أس للجامعات العالمية (QS World University Rankings) هو عبارة عن تصنيف سنوي تنشره مؤسسة كواكواريلي سيموندز (Quacquarelli Symonds QS) البريطانية. واحتلت السعودية المراكز الثلاثة الأولى عربيًا في القائمة، وجاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية في المركز الأول عربيًا و 173 عالميًا. وقالت المؤسسة المعنية بالتطوير المهني والأكاديمي إنها اعتمدت في تقييمها لأكثر من 900 جامعة حول العالم على عدة مؤشرات هي السمعة الأكاديمية وتوظيف طلابها بعد التخرج، وجودة التدريس والبحث العلمي، ومدى جذبها للطلاب الأجانب. ترتيب الجامعات العربية حسب ترتيبها العالمي: جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالسعودية (173) جامعة الملك سعود (221) جامعة الملك عبد العزيز (267) جامعة قطر (349) جامعة الإمارات (390) جامعة الخليج العربي بالبحرين (411-420) جامعة خليفة بأبوظبي، وجامعة السلطان قابوس (451-460) جامعة الملك خالد بالسعودية (471-480) جامعة القاهرة (481-490) جامعة بغداد (501-550) جامعة الأردن، وجامعة أم القرى في السعودية (551-600) جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة الكوفة بالعراق (601-650) جامعة الكويت (651-700) جامعة الشارقة بالإمارات، وجامعة عين شمس بمصر (701-750) جامعة الإسكندرية بمصر، وجامعة أبوظبي، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالسعودية، وجامعة الملك فيصل بالسعودية (751-800) جامعة بيرزيت بالضفة الغربية، وجامعة الأزهر في مصر، وجامعة محمد الخامس في المغرب، وجامعة البحرين (801-1000).
ويذكر أنّ مؤسسة "كواكواريلي سيموندز" العالمية لتصنيف الجامعات تعد من أهم التصنيفات العالمية للجامعات، حيث تعتمد على ستة مؤشرات ومعايير لتقييم الجامعات، وفق التصنيف الجديد للجامعات للعام 2018، وهي السمعة الأكاديمية، والسمعة لدى أصحاب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، والطلاب الدوليين، بالإضافة إلى الأبحاث المنشورة والاقتباسات العلمية للأبحاث على المستوى الدولي.
والملاحظ أن جامعات دول المشرق العربي والخليج العربي، استحوذت على حصة الأسد من نصيب أفضل الجامعات العربية، حيث احتلت الجامعات السعودية المراكز الثلاثة الأولى عربيًا في القائمة،و حتى فلسطين المحتلة من الكيان الصهيوني، احتلت جامعة من جامعاتها مراتب مشرفة و يكفي جامعة بير زيت فخرًا أنها جاءت في تصنيف أفضل 950 جامعة حول العالم،عكس جامعات الجزائر.
وأما المغرب العربي الذي يضم أقدم جامعتين في العالم الإسلامي، الزيتونة في تونس والقرويين في المغرب الأقصى، فقد حلت جامعاته في ذيل الترتيب العالمي والعربي. فلا نجد سوى جامعة واحدة هي جامعة محمد الخامس ضمن أفضل 950 جامعة عالمية مع تقهقر واضح للمؤسسات التعليمية التونسية والجزائرية.
وأدت الأزمات السياسية والأمنية وخاصة الاقتصادية التي عاشها هذان البلدان ولا يزالان، إلى انخفاض جودة التعليم العالي بشكل كبير. ودفعت بالعديد من الخبرات والمواهب إلى الهجرة.
فتونس مثلاً التي ارتفعت فيها معدلات التسجيل بالجامعات من 8% عام 1990 إلى 35% عام 2011 تعاني من عدم توافق بين برامج التعليم العالي وسوق العمل، لأن البطالة بين الشباب الذين يحملون درجات جامعية قد وصلت إلى 30 % خلال السنوات الست الماضية، وفقاً لأرقام أوردها البنك الدولي. واجتاز أكثر من 761 ألف مترشح امتحانات شهادة البكالوريا موزعين على 2518 مركزًا على مستوى الجزائر ليتم الإعلان عن النتائج في 15 حزيران/يونيو المقبل. وحسب احصائيات وزارة التربية الوطنية, فان العدد الإجمالي للمترشحين بلغ 761.701, مسجل بانخفاض يقدر ب 56.817 مترشح مقارنة بالسنة الماضية. ومن بين المترشحين, تم تسجيل 491.298 متمدرس و 270.403 أحرار. وتمثل الإناث نسبة 54,71 بالمائة من عدد المترشحين لهذا الامتحان الذي يفتح الأبواب أمامهم للالتحاق بالجامعة.
كما يجتاز 3.710 مرشح بالمؤسسات العقابية امتحانات شهادة البكالوريا موزعين على 42 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات الرسمية. ويجري هذا الامتحان تحت اشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ويؤطره موظفو قطاع التربية الوطنية وفقا لأحكام الاتفاقية التي تربط وزارة العدل بوزارة التربية الوطنية.
وأبرزت وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريت أنه على غرار السنة الماضية، سيتم وضع ملصقات بخصوص منع استعمال أجهزة الغش على غرار الهاتف النقال والسماعات والبلوتوث وغيرها على مستوى مراكز الإجراء، كما سيتم تقديم الإرشادات للمترشحين من طرف الأساتذة الحراس وتحضيرهم نفسيا, مشيرة إلى أن كل التصرفات التي قد تقصي المترشح من المشاركة في الامتحان مدونة في الاستدعاء.
وعن الإجراءات العقابية، أوضحت الوزيرة أنها ستكون "مشددة" في حالات الغش، وتتراوح بين الاقصاء لمدة خمس سنوات بالنسبة للمتمدرسين وعشر سنوات بالنسبة للمترشحين الأحرار، معتبرة أن كل مترشح يضبط لديه هاتف نقال يعتبر محاولة غش.
واعتبرت الوزيرة في هذا الصدد أن مسألة التشويش على الامتحانات الرسمية هي ممارسات لا أخلاقية تتسم بالخطورة على مستقبل الأجيال المقبلة، داعية التلاميذ واوليائهم إلى ضرورة التحلي بالوعي والابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي التي هدفها التشويش على السير الحسن للامتحانات.
والغريب في الجزائر هو اهتمامهم بأمور هامشية كالغش و تسريب مواضيع البكالوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث اليوم لمواضيع اللغة العربية والرياضيات، بعد مرور ربع ساعة فقط من بداية الإمتحانات الرسمية، دون الاهتمام برفع المستوى العلمي و الأكاديمي للتلاميذ الجزائريين الذين معظمهم بارعون و بإمتياز كبير في الغش و يلتحقون بالجامعة بأساليب ملتوية وغير بريئة والنتيجة جامعات ذات مستوى علمي و أخلاقي ضعيف جدًا لم يسمح لها حتى في احتلال مراتب مشرفة ضمن تصنيف الجامعات الأفريقية، بما بالك بالجامعات العربية و العالمية.
وكشف تصنيف عالمي جديد أن الجامعات الجزائرية تلقى صعوبة كبيرة في الانضمام إلى صفوف الجامعات الكبرى في العالم، ويبدو ذلك بصعوبة فرض نفسها في القارة الأفريقية الجغرافية ففي أحدث ترتيب لأفضل 100 جامعة في أفريقيا، التي وضعها موقع "يونيفراستي ويب"، فقط إحدى عشرة جامعة جزائرية ست منها ضمن 50 مرتبة الأولى في القارة السمراء.
وكان تصنيف "فور إنترناشيونال كوليدج اند يونفيرسيتي"، الذي يشمل أزيد من 11 ألفًا من الكليات والجامعات في 200 دولة، انتقد الجامعات الجزائرية على مدى شعبية وحضور تلك المؤسسات على شبكة الإنترنت، بالاستناد على مقاييس موضوعية ومستقلة على الشبكة العنكبوتية، انطلاقًا من محركات بحث وتصنيف قوية مثل أليكسا وغوغل. وسبق أن احتلت الجامعات الجزائرية، ترتيبًا متواضعًا في التصنيف العربي لأحسن الجامعات العربية لـ2012، حيث جاءت ثلاث جامعات في مؤخرة الترتيب، وأقفلت جامعة فرحات عباس بسطيف، قائمة ترتيب الجامعات العربية.
وغابت الجامعات الجزائرية عن تصنيف لأفضل 800 جامعة في العالم حسب تصنيف أجرته مؤسسة "تايمز هاير إيديوكيشن" البريطانية المتخصصة في تصنيف أفضل الجامعات العالمية. وفي احدث تقرير للمنظمة البريطانية وفقًا لبيانات 2015-2016 لم تستطع أي جامعة على المستوى الوطني أن تقنع هذه المنظمة لتبقى الجامعات الجزائرية خارج التصنيفات العالمية. للعلم يعتبر تصنيف "تايمز هاير إيديوكشن" أحد ابرز ثلاثة جهات عالمية لتقييم الجامعات على المستوى العالمي وهي : شانغهاي، والتايمز هاير إيديوكيشن، و QS.
وتنظم الشبكة الجامعية الجزائرية مائة وستة (106) مؤسسة للتعليم العالي، موزعة على ثمانية وأربعون (48) ولاية عبر التراب الوطني. وتضم خمسون (50) جامعة، ثلاثة عشرة (13) مركزا جامعيا، عشرون (20) مدرسة وطنية عليا و عشرة (10) مدرسة عليا، إحدى عشرة (11) مدارس عليا للأساتذة، وملحقتين (2) جامعيتين. وتخطت الجامعة الجزائرية عتبة المليون ونصف مليون طالب جامعي ببلوغها المليوني طالب جامعي تقريبًا، وهو رقم كبير لا تتجاوز عتبته في أوروبا سوى ستة بلدان وهي ألمانيا وانجلترا وفرنسا وروسيا وإيطاليا وتركيا.
وأثار الوزير الأول الجزائري السابق، عبد المالك سلال، للمدرسة والجامعة الجزائريتان بأنهما هيئتان نائمتان، موجة استنكار في القطاع. وكلام سلال، الذي أتى في خلال تقييمه للمنظومة التربوية في افتتاح الندوة الوطنية، ولّد ردود فعل ساخطة وصلت إلى حد اعتباره مقدّمة لتمهيد الطريق أمام الجامعات الخاصة. لكن لو ننظر لكلام سلال بعين المنطق ندرك أنه محق رغم أنه المسؤول الأول عمّا آلت إليه أوضاع الجامعة الجزائرية، لأن مسؤولية ذلك تعود إلى الإصلاحات العشوائية التي اعتمدتها السلطات الجزائرية، إضافة إلى التغيير القياسي للوزراء الذين تعاقبوا على القطاع في غضون السنوات القليلة الماضية.
لهذا يواجه التعليم العالي في الجزائر تحديات كبيرة، يمكن حصرها في عوامل عدة، منها الطلب المتزايد عليه. من جهة أخرى، الجامعات غير مجهزة لاستقبال عدد الطلاب الكبير. تجدر الإشارة إلى أن في كل سنة جامعية، يتأخر موعد التحاق الطلاب بالجامعات بسبب تأخر إنجاز المعاملات. هي مشكلة أخرى تتمثل في عدم قدرة هذه الجامعات على مواكبة التطورات التكنولوجية وغيرها، التي تساهم في تطوير قدرات الطالب والبحث العلمي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر