آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد توالي الإضرابات التي يخوضها الأساتذة

أمزازي يستبعد تسبّب المتعاقدين في "سنة بيضاء" ويصرّ على الحوار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمزازي يستبعد تسبّب المتعاقدين في

وزير التربية الوطنية والتعليم العالي سعيد أمزازي
الرباط ـ المغرب اليوم

اسْتبعد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، خيارَ "سنة دراسية بيضاء" بعد توالي الإضرابات التي يخوضها الأساتذة المتعاقدون، والتي دخلت أسبوعها الخامس، وقال: "قضية سنة دراسية بيضاء غير مطروحة نهائياً، ونحنُ نعمل على اسْتدراك الزمن الدراسي، من خلال البحث عن أساتذة يعوّضون المتغيّبين عن أقسامهم".

وعن الإضراب الوطني الذي يخوضه "الأستاذة الذين فرض عليهم التعاقد"، أوضح الوزير أمزازي في تصريح إعلامي  "دعوة الحوار مازلت قائمة، ونريدهُ أن يكون حواراً بناءً على شاكلة الحوار الذي تم عقده يوم 13 أبريل الماضي، لكن شرطَ التحاقهم بالمدارس"، مشدداً على أنّ الأساتذة "لم يلتزموا بمخرجات الحوار ورفضوا الالتحاق بعملهم"، وداعيا إلى "استحضار مصلحة التلميذ وضمان حق التمدرس وتوفير الزمن المدرسي القانوني للتلاميذ".

وشدّد المسؤول الحكومي على أن "الوزارة ملتزمة بثلاث نقاط مع الأساتذة المضربين، وهي توقيف التدابير الإدارية في حقّ بعض الأساتذة، وصرف الأجور وتأجيل امتحانات الكفاءة المهنية"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن الجلوس مع طرف يوجدُ في الشارع لأن الحوار يتطلب جواً هادئاً وصريحاً يمكن من خلاله بناء ثقة يحددها تعاقد أخلاقي".

وزادَ أمزازي: "خروج الأساتذة إلى الشارع وتركهم المدارس يفقد أجواء الحوار"، مبرزاً أنّ "التلميذ يجب أن يكون في صلب أيّ أرضية للحوار".

وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي قرّرت إلغاء اللقاء الذي كان مزمعا عقده الثلاثاء لإيجاد حل لهذا الملف. وأكدت مصادر نقابية أن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية توصلت، أمس الإثنين، برسالة من طرف وزارة سعيد أمزازي، تشير فيها إلى تعليق الاجتماع الذي كان مقررا الثلاثاء، ما يعني أن أزمة الأساتذة المتعاقدين ستستمر.

وأوضحت مصادر أن وزارة أمزازي أخبرت ممثلي التنسيق الخماسي بكونها غير مستعدة لإجراء حوار بحضور ممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، بالنظر إلى كون أعضائها لم يلتزموا بمخرجات اللقاء السابق.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الوزارة عبرت عن رفضها إجراء أي حوار في وقت يخوض الأساتذة اعتصاما بالرباط، مضيفة أنها أخبرت النقابات بأنها لا يمكنها التفاوض تحت الضغط، وطالبت بضرورة عودة الأساتذة المتعاقدين إلى الأقسام مقابل الحوار.

ومن المرتقب أن يخوض الأساتذة المتعاقدون، مساء الثلاثاء، إنزالاً وطنيا جديداً بالرباط مرفوقاً بمبيت أمام مقرّ البرلمان، ضد "تصلب" وزير التربية الوطنية ورفضه إدماجهم داخل أسلاك الوظيفة العمومية؛ وهو المطلب الذي ترفعه "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" منذ ما يقارب السنتين، ونفذت من أجله أشكالا احتجاجية ممركزة وجهوية عديدة.

قد يهمك أيضاً :

وزارة أمزازي تمنح أساتذة التعاقد مهلة 3 أيام وتهدد بطردهم

أحمد كريمي يُوضّح حقيقة مُعاقبة وزارة التربية الوطنية المغربية لـ"الأساتذة المتعاقدين"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يستبعد تسبّب المتعاقدين في سنة بيضاء ويصرّ على الحوار أمزازي يستبعد تسبّب المتعاقدين في سنة بيضاء ويصرّ على الحوار



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca