آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حبل التوتر بين وزير التربية والنقابات يخنق قطاع التعليم في المغرب

في ظل اشتداد الحوار منذ بداية جائحة فيروس "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - في ظل اشتداد الحوار منذ بداية جائحة فيروس

جائحه فيروس كورونا
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

ما زال الحوار الاجتماعي بين النقابات التعليمية ووزارة "التربية الوطنية" جامداً منذ بداية جائحة "كورونا"، وهو المطلب الذي ما فتئت تطالب به النقابات طيلة الأشهر المنصرمة، من خلال الاستعانة بالوسائط الرقمية في ظل الظروف الصحية الراهنة.ويُخيّم التوتر على المناخ التعليمي في الفترة الأخيرة بسبب كثرة الاحتجاجات التي تقوم بها مختلف الفئات التربوية، حيث تنادي بالحلحلة المؤسساتية للملفات العالقة، لا سيما "أساتذة التعاقد" الذين انخرطوا في برنامج تصعيدي أسفر عن وقوع صدامات متعددة مع القوات العمومية.وقد سجلت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، ما أسمته بـ"تعطيل" الحوار و"الاستفراد" بالقرارات من طرف وزارة التربية الوطنية، داعية في الوقت نفسه إلى عدم تجاهل المطالب النقابية للأطر التعليمية.

وفي هذا الصدد، أفاد عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، بأنه "لا يمكن إيجاد الحلول العملية سوى بالجلوس إلى طاولة الحوار، من خلال استدعاء الفرقاء الاجتماعيين، ذلك أن النقابات الأكثر تمثيلية لها مسؤولية تجاه الشغيلة التعليمية".وأضاف الفاعل النقابي، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الحوار متوقف منذ سنة، حيث يعود آخر لقاء مع سعيد أمزازي إلى 25 فبراير 2019، فيما تتم اللقاءات الأخرى مع مدير الموارد البشرية، ولكن الحسم النهائي في القرارات يكون بيد الوزير الوصي على القطاع".وأوضح الراقي أن "الجائحة لم تُغيّب الحوار الاجتماعي، بل كان معطلا قبل حلولها إلى غاية الآن"، مبرزا أن "وزير التربية الوطنية لم يلتزم بمذكرة رئيس الحكومة بخصوص تفعيل الحوار"، معتبرا أن "القطاع يحتضن مشاكل كثيرة، بسبب تشغيله لأزيد من 260 ألف موظف".

وأورد الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم أن "هناك 23 ملفا عالقا، وصلنا إلى مقترحات بخصوصها خلال الحوارات التي عُقدت مع الوزارة قبل كورونا، ضمنها الالتزام الحكومي بإخراج 4 مراسيم، ويتعلق الأمر بالإدارة التربوية والتوجيه والتخطيط التربوي وحاملي الشهادات والمكلفين خارج السلك".وخلص المتحدث إلى أن "الوزارة التزمت بحل الملفات الأخرى، حيث ما زلنا ننتظر إخراج مسودة النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية إلى حيّز الوجود، فضلا عن حلحلة ملفات كبرى في القطاع، مثل التعاقد"، خاتما بأن "النقابة ستصعد ضد الوزارة، عبر الاحتجاج خلال انعقاد المجالس الإدارية للأكاديميات، وخوض إضراب عن العمل خلال يومي 1 و2 ديسمبر".

قد يهمك ايضا :

الصحة المغربية تكشف تفاصيل التوزيع الجغرافي لإصابات فيروس "كورونا"

خبير يحذّر من وقوع "انتكاسة" بسبب إمكانية فرض حجر صحي شامل في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ظل اشتداد الحوار منذ بداية جائحة فيروس كورونا في ظل اشتداد الحوار منذ بداية جائحة فيروس كورونا



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 19:29 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:53 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الكشف عن سيارة مرسيدس بنز "فيتو 119سبورت كرو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca