آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اقتراحها بمثابة تمييز إيجابي لهذه الفئة التي تجاوزت كل الصعاب

"الوسيط" يوصي الحكومة المغربية بتعميم المنحة على كل طالب في وضعية إعاقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الحكومة المغربية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

اقترحت مُؤسسة “وسيط المملكة” تعميم الاستفادة من المنحة الجامعية بقُوة القانون لكل الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، وبعثت مقترحاً في هذا الصدد إلى رئيس الحكومة، وذكرت المؤسسة، ضمن تقريرها السنوي لـ2019 المرفوع إلى الملك محمد السادس، أن اقتراحها بمثابة تمييز إيجابي لهذه الفئة التي تجاوزت كل الصعاب والمطبات واستطاعت التقدم في سلم التحصيل العلمي. وشددت الهيئة الوطنية المُستقلة ذاتها، التي تهتم بالدفاع عن الحقوق في نطاق العلاقات بين الإدارة والمرتفقين، على أن “هذا التمييز يُجسد التضامن والتآزر والعرفان بما يبذله ذوو الإعاقة من مجهود”. وجاء ضمن التقرير السنوي سالف الذكر للهيئة أن الاعتمادات المالية التي تُخصص لتوسيع الاستفادة من المنح الجامعية لا تكفي لتلبية الطلبات؛ وهو ما يدفع إلى إعطاء الأولوية لمن

يُوجد في أوضاع هشة بالاستناد إلى دخل أولياء أمورهم. وقالت المؤسسة إن معيار دخل الأولياء، وإن كان يبدو عادلاً في انتظار التعميم، إلا أنه يُفرز حرمان بعض الطلبة ممن هم في وضعية إعاقة من الاستفادة من المنح الجامعية؛ وهو ما يشكل بالنسبة لهم مصدر إحباط. ولفتت الهيئة العمومية، التي تلقت تظلمات وشكايات في هذا الصدد، إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة في حاجة إلى تلمس الاستحقاق القائم على المجهود الشخصي والشعور بنوع من الاستقلال وعدم ارتباط مصيرهم بمواقع أو دخول أوليائهم. وفي الموضوع ذاته، أثار وسيط المملكة، ضمن تقريره السنوي، إشكالية مرتبطة بحق ذوي الإعاقة في التمدرس، حيث قال إن عدداً من التظلمات التي توصل بها تؤكد أن هذه الإشكالية تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، ولا سيما بالنسبة لتمدرس الأطفال المعاقين

ذهنياً والتوحديين أو من هم في إعاقة حركية متقدمة. وأشارت المؤسسة إلى أن ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد والإعاقة الحركية المتقدمة يحتاجون إلى خدمات المرافقة في الوسط المدرسي، ولفتت إلى أن كُلفة المرافقين ليس في مقدور فئة عريضة منهم؛ وهو ما يشكل نوعاً من الحيف الذي قد يطال الأطفال من أسر ذات دخل محدود ومساً بالتالي بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص. وإذا كانت هناك مدارس خاصة أو بعض الأقسام في المدارس العمومية يمكنها التكفل بهذه الفئة، فإن وسيط المملكة سجّل أن الخريطة المدرسية على الصعيد الوطني تعرف خصاصاً ملحوظاً في هذا الجانب؛ وهو ما يستدعي من القطاعات المعنية أن تنكب عليه.

قد يهمك ايضا

رئيس الحكومة المغربية وبنكيران يعلقان علي وفاة محمد الوفا

رئيس الحكومة المغربية يطّلع على التقرير السنوي لـ"معالجة المعلومات المالية"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوسيط يوصي الحكومة المغربية بتعميم المنحة على كل طالب في وضعية إعاقة الوسيط يوصي الحكومة المغربية بتعميم المنحة على كل طالب في وضعية إعاقة



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"

GMT 11:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

شاب يلقى حتفه في ضيعة فلاحية في ضواحي وجدة

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نصائح مهمة لاختيار زينة وسط الطاولة في ديكور زفافك

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca