الناظور- الدار البيضاء اليوم
يعيش 243 طفلا مغربيا في مليلية المحتلة حرمانا من الولوج إلى قاعات الدراسة، بسبب عدم توفرهم على شهادات التسجيل لولوج المدارس.
ووفق صحيفة "إلباييس" أشار خوسيه بالأزون، مؤسس الرابطة المحلية للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى أن "هؤلاء الأطفال هم أبناء المدينة، لا يمتلكون الوثائق ومن بين هذه الحالات أطفال ولدوا في مليلية لكنهم دون جنسية إسبانية أو مغربية بالإضافة إلى قاسرين مغاربة في سنة 3 إلى 16 سنة".
وقال فرانسيسكون فرنانديز، أمين المظالم، وفق الصحيفة، إنه تلقى أزيد من 100 شكوى من طرف عائلات الأطفال في ما يتعلق بالسنة الدراسية 2019.2020، مشيرا إلى أن العديد منهم في وضع غير قانوني، على الرغم من أنهم ولدوا وعاشوا في مليلية، فعائلاتهم تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على وثائق التسجيل ليجدوا أنفسهم في وضع إداري غير قانوني".
اتخد أمين المظالم في المدينة، وفق "إلباييس"، خطوات في الموضوع العام الماضي، مع 160 من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، حيث طلب من الحكومة حل المشكل مع عائلاتهم".
ولفتت الصحيفة إلى أن التسجيل في مليلية قد يستغرق سنوات، وفقا لبعض المنظمات غير الحكومية، وفي هذا الإطار تقول جوليا سينسيني المتحدثة باسم منظمة إنقاذ الطفولة في المدينة أنه يتعين على الإدارة التأكد من أن الأطفال يعيشون في المنطقة التي يريدون التسجيل فيها، حيث وتم إرسال الشرطة للتحقق في مناسبات مختلف من ذلك والمسطرة يمكن أن تتخذ شهورا.
وقد يهمك أيضاً :
مركز محمد بن راشد للفضاء يُطلق واحدًا من أهم برامج المنح الدراسية في الإمارات
الإمارات والسعودية تدعمان التعليم في اليمن بـ70 مليون دولار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر