آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أصبح التلاميذ أكثر إلحاحًا في طلب المعّرفة وطرّح الأسئلة

طالب ألماني يخترع برنامجًا للّغات الأجنبيّة في إطار الثّورة التعليميّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طالب ألماني يخترع برنامجًا للّغات الأجنبيّة في إطار الثّورة التعليميّة

طالب ألماني يخترع برنامجًا للّغات الأجنبيّة
برلين - المغرب اليوم

ابتكر الطالب الألماني دانيال غورين برنامجًا تعليميًا للغات الأجنبيّة، في ضوء التزايد الملحوظ في استخدام التقنيات الحديثة في التعليم، حيث يعتمد الطلبة على برامج الكمبيوتر التعليمية، سواء في مجال اللّغات الأجنبيّة، أو في البحث عن المعرفة في المجالات الأخرى.ولقي برنامج غورين (19 عامًا) إقبالاً كبيرًا في العديد من المدارس الألمانية، حيث استطاع، حتى نهاية عام 2013، بيع 500 ألف نسخة .ويرجع انتشار البرامج التعليمية إلى أسباب عدّة، من بينها أنَّ التلاميذ أصبحوا أكثر إلحاحًا بشأن طرح الأسئلة، ويحضرون معهم المعلومات إلى الفصول المدرسية. وتساعد برامج الكمبيوتر التعليمية المدرس أيضًا، وتجعل اليوم الدراسي أكثر متعة بالنسبة للطلبة.
وأصبحت التكنولوجيا الحديثة والبرامج التعليمية تلعب دوراً أكبر في مكان طالما هيّمنت عليه الطباشير والسبورة.ودفع هذا التوجه العديد من شركات برامج الكمبيوتر إلى ابتكار برامج تعليمية للكمبيوتر، أو على شكل تطبيقات للاستخدام في الهواتف الذكية، والكمبيوترات اللوحية.
ويشهد السوق منافسة شرسة، وعرضًا كبيرًا للعديد من التطبيقات والبرامج التعليمية في مجالات مختلفة، كما تبتكر الشركات العديد من الألعاب التعليمية للأطفال، يتفاعل معها الطفل بشكل جيد، وتساعده على اكتساب المعرفة عند اللعب.
وتدعم التقنيات الجديدة التعليم باعتبارها أدوات مساعدة، إلا أنها لا يمكن أن تحل محل المعلمين، ولا الطريقة التقليدية في التعليم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب ألماني يخترع برنامجًا للّغات الأجنبيّة في إطار الثّورة التعليميّة طالب ألماني يخترع برنامجًا للّغات الأجنبيّة في إطار الثّورة التعليميّة



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca