آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المُبعدون من التَّرقية قرَّروا مد احتجاجاتهم لرفضهم إجراء الاختبارات

الأساتذة الجُدد يخوضون إضرابًا عامًا بعد تأخر صرف رواتبهم لمدة شهرين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأساتذة الجُدد يخوضون إضرابًا عامًا بعد تأخر صرف رواتبهم لمدة شهرين

جانب من احتجاجات الأساتذة أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الدار البيضاء - أسماء عمري

دخل الأساتذة الجُدد، الإثنين، في إضراب عام، لعدم صرف الحكومة لرواتبهم لشهري تموز/يوليو، وآب/أغسطس من العام 2013، مطالبين باحتساب عام التكوين من خلال الأقدمية، وصرف رواتبهم عن شهور العمل الذي مضت. وأكَّد بيان "تنسيقية الأساتذة الجدد"، أن "الإضراب يأتي للحد من الاستهتار من قِبل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، لأنهم لم يحصلوا على رواتبهم بالإضافة إلى مطالب أخرى رغم التحاقهم بفصول الدراسة منذ أشهر عدة، وتخرجهم من المراكز الجهوية للتربية والتكوين، وانضمامهم إلى عالم التدريس، الشيء الذي رأى فيه الأساتذة الجدد ظلمًا كبيرًا كانت له تداعيات اجتماعية خطيرة عليهم وعلى أسرهم، مما دعاهم إلى خوض إضراب عام لدق ناقوس الخطر، وإجبار حكومة عبدالإله بنكيران إلى الاستجابة لمطالبهم التي يرون أنها عادلة".
وفي السياق ذاته، قرَّر الأساتذة المبعدون من الترقية وفق الشهادات المحصل عليها، "تمديد احتجاجاتهم ابتداءً من الإثنين حتى الأحد المقبل، وذلك تجديدًا لمطالبهم، وللتعبير عن رفضهم خوض أي إجراء ينص على اجتياز الاختبار، وتشبثهم بالترقية الفورية والمباشرة بأثر رجعي، ماليًّا وإداريًّ".
وعبَّر بيان للأستاذة، عن "تنديدهم بالهجمات التي وصفوها بالقمعية، والتي يتعرضون لها، منذ بداية احتجاجاتهم، التي انطلقت في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، والتي خلفت حتى الآن 42 معتقلًا متابعين في حالة سراح، وأكثر من مائتي متضرر".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة الجُدد يخوضون إضرابًا عامًا بعد تأخر صرف رواتبهم لمدة شهرين الأساتذة الجُدد يخوضون إضرابًا عامًا بعد تأخر صرف رواتبهم لمدة شهرين



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca