آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حذّر من "فوضى" التعليم وطالب بالإنفتاح على اللغات العالميّة

مؤتمر مغربي يناقش "واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مؤتمر مغربي يناقش

الائتلاف المغربي من أجل اللغة العربية
الرباط - فاطمة الزهراء الراجي

يُنظم الائتلاف المغربي من أجل اللغة العربية، يومي 25 و26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في المركب الثقافي أكدال، في الرباط، المؤتمر الوطني الأول للغة العربية، تحت عنوان "واقع اللغة العربية بين التعددية والتنمية"، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وتكريمًا للعلامة الشهيرالأخضر غزال. وأوضح بيان للائتلاف أن المؤتمر، الذي ينظم تحت شعار "نحو استراتيجية وطنية للنهوض باللغة العربية"، سيُحاول الإجابة على الأسئلة التي يطرحها الموضوع، عبر محاور "السؤال اللغوي في المغرب بعد التعديل الدستوري"، و"واقع العربية في الإعلام المغربي، محاولة في التوصيف"، و"لغة التدريس والنموذج التنموي"، و"معالم السياسة اللغوية وإكراهات التجاذب". وأضاف المنظمون أن "المؤتمر سيتباحث أيضًا إشكالات تتعلق بـ"معالم السياسة اللغوية لمغرب دستور 2011"، و"وضع العربية في جوارها من لغات الانفتاح ولغات الهوية"، و"واقع العربية في الإعلام العربي عمومًا والمغربي على وجه الخصوص"، ثم يطرح "مسؤولية رجال الإعلام في النهوض بواقع لغة الضاد، وهل مازالت اللغة العربية قادرة على حمل المعرفة والعلم، وهل يمكن إنجاح التعليم بلغات أجنبية"، و كلها أسئلة  تتطرق للإشكالات التي تُواجه إنجاح التعليم والتعلّم بالعربية، بين واقع التجاذب بين الهوية والتنمية. جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي في ظرفية تنامى فيها الجدل بشأن ما بات يُعرف بـ"توصيات عيوش"، والتي تتعلق باقتراح اعتماد اللغة المغربية العامية في التعليم الابتدائي، وما أثارته من ردود فعل في الإعلام والرأي العام. وحذّر الائتلاف المغربي من ما أسماه "الفوضى"، التي يعيشها الحقل اللغوي في المغرب، معتبرًا "النقاش الدائر بشأن اعتماد الدارجة في التعليم، نقاشًا مفتعلاً، هدفه إرجاء النقاش الحقيقي والمستعجل بشأن ترشيد الحقل اللغوي في كل المجالات، بما في ذلك الإدارة والمقاولة والإعلام، وتعجيل إصلاح منظومة التعليم في المغرب، والتي تخوضُ في وحل من الأزمات". وطالب الائتلاف المُدافع عن لغة الضاد الجهات المعنية، بـ"فتح حوار هدفه بناء سياسة لغوية وطنية قابلة للتفعيل، على المدى القريب والمتوسط والبعيد"، مشيرًا إلى أن "الخطاب السائد يختزل مشاكل التعليم أساساً في لغة التدريس، ويختزل القضية اللغوية في ربطها بالتعليم، الشيء الذي يجعل النقاش مبتورًا وموجَّهًا، لن يُخرج المغرب من أزمة الفوضى اللغوية التي يعيشها". ولم تفُت الائتلاف الفرصة للتعبير عن اعتزازه باللغتين العربية والأمازيغية، لاعتبارهما لغتين وطنيتين، قبل أن تكونا رسميتين، مع المطالبة بفتح المجال كاملاً أمامهما، للقيام بوظائفهما في التعليم، والتواصل، وشتى مناحي الحياة، مع الدعوة إلى الانفتاح الحقيقي على اللغات الأجنبية الأكثر تداوُلاً في العالم، ووضع حد لهيمنة الفرنسية كلغة أجنبية مُنفردة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر مغربي يناقش واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة مؤتمر مغربي يناقش واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca