آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن نيته إعداد قانون تنظيمي جديد لهيكلتها

وزير التعليم يُواصل انتقاد مؤسسة محمد السادس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير التعليم يُواصل انتقاد مؤسسة محمد السادس

وزير التعليم المغربي محمد الوفا
الرباط  ـ رضوان مبشور

الرباط  ـ رضوان مبشور أكد وزير التعليم المغربي محمد الوفا أنه "مستمر في تنفيذ موقفه بعدم وضع رجله في مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم، حتى يطّلع بشكل مدقق على تقرير الفحص(التفتيش) المالي الذي خضعت له"، وأضاف "أنا وزير يشرف على هذا القطاع، ولست موظفًا عند أي مسؤول في هده المؤسسة"، ليستمر بذلك مسلسل شد الحبل بين الوزير محمد الوفا ومؤسسة محمد السادس للتعليم، بعد مرور 15 شهرًا على تعيينه وزيرًا للتعليم.
وخاطب محمد الوفا مجموعة من الصحافيين بأن موقفه من هذه المؤسسة لا يختلف عما فعله تمامًا أثناء فحص (تفتيش) مالية "البرنامج الاستعجالي"، وبرنامج "تيسير"، ومبادرة "مليون محفظة"، مشيرًا أن "القانون المنظم لهذه المؤسسة غير مضبوط وغير واضح"، وهو ما دفع المسؤولين داخل وزارته إلى إعداد تصور جديد لتنظيم هذه المؤسسة، وقال "إن القانون المنظم لمؤسسة محمد السادس للتعليم يوجد حاليًا في طور المصادقة، ويهدف إلى تطبيق الحكامة الجيدة في التدبير والتسيير، لإقفال منافذ الفساد".
وأوضح محمد الوفا بخصوص وضعيات المركزيات النقابية أنه لن يظل "مكتوف الأيدي إزاء الاختلالات التي شهدتها المنظومة التربوية طيلة سنتين خلت"، مؤكدًا أنه لا يعطي أدنى اهتمام لما يصرح به ما أسماهم بـ "مناهضي التغيير"، متابعا أنه "لن يتوانى عن مواجهة أي طارئ مهما عظم شأنه لأجل تطوير المنظومة التربوية".
جدير بالذكر أن وزير التعليم المغربي المنتمي لحزب "الاستقلال" محمد الوفا، شن حربًا شرسة منذ توليه حقيبة التعليم على مؤسسة محمد السادس للتعليم، حيث أكد في أكثر من مرة على الأوضاع الاجتماعية لرجال التعليم، وهو ما أشعل فتيل الحرب بين الوزارة والمؤسسة المذكورة، وما زالت تداعياتها مستمرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم يُواصل انتقاد مؤسسة محمد السادس وزير التعليم يُواصل انتقاد مؤسسة محمد السادس



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca