آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قدمها باحث في جامعة نيو هامبشير الأميركية

ورقة بحثية جديدة تُحدث تقدمًا في "حدسية الأرقام الأولية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ورقة بحثية جديدة تُحدث تقدمًا في

الدكتور يتانج تشانج
واشنطن ـ رولا عيسى

قدم الباحث في جامعة نيو هامبشير الأميركية، الدكتور يتانج تشانج، ورقة بحثية مذهلة عن نظرية الأرقام، تمثل خطوة بارزة تجاه إثبات نظرية طويلة الأمد تتعلق بالأعداد الأولية، وهي الأعداد التي لا تقبل القسمة إلا على نفسها وعلى الواحد فقط. ويثير هذا التطور المزيد من الدهشة، حيث أن الدكتور تشانج، الذي لجأ في يوم من الأيام للعمل في مترو الأنفاق حينما أخفق في العثور علي وظيفة أكاديمية،، غير معروف ظاهريًا بين الخبراء في مجاله.
ويأتي شذوذ الأعداد الأولية غالبًا في رقمين أولين الفرق بينهما اثنان، والمعروفة بإسم "عددان أوليان توأم"، ومثال على ذلك ، رقم 3 و 5 ، 11 و13، أو 18383549 و 18383551.
وتُعتبر الأعداد الأولية أكثر شيوعًا في الطرف الأدنى من المقياس العددي، ويصبح الأكثر ندرة بين الأرقام الأكبر، وعلي الرغم من أن هذه الأعداد الأولية من الصعب جدًا إيجادها هناك، إلا أنه لا يوجد إشارة بأنها تختفي تمامًا، حيث افترض علماء الرياضيات منذ فترة طويلة، أن هناك عددًا لا نهائيًا من الأعداد الأولية التوأم، وتُعرف هذه الفكرة بإسم "حدسية الأرقام الأولية"، ولكن لم يتمكن أي شخص من إثباتها.
وتمكن الدكتور تشانغ من اتخاذ خطوة رئيسة للأمام للقيام بذلك، من خلال إثبات أنه مهما كان العدد الأولي كبير، سيكون هناك دائمًا زوج آخر من الأعداد الأولية المنقسمة منها بأقل من 70 مليون، وعلى الرغم من أن بحثه لا يظهر بشكل قاطع أن هناك عددًا لا نهائيًا من الأعداد الأولية التوأم، إلا أنه أثبت فعليًا أن الفجوات بينها لا تحافظ على النمو إلى حجم لا نهائي.
وقال الدكتور "تشانغ " لصحيفة "الإندبندنت"، إن الرقم 70 مليون في ورقته البحثية يمكن في الواقع، خفضها إلى عدد أصغر، لكنه ترك هذا العمل لشخص آخر وتحول اهتمامه لبعض المشاكل الأخرى، وأن العمل  في مترو الأنفاق أثناء البحث عن وظيفة في الجامعة لم يكن سيئًا، لكن كلما كنت أقوم بذلك، كنت أفكر في الرياضيات".
وأوضح ريتشارد تايلور، عضو هيئة تحرير صحيفة" انالس اوف ماثماتيكس" الرياضية، التي نشر فيها الورقة البحثية، "إنه لم يتم نشر أي شيء للدكتور تشانغ من قبل، ولا ينظر إليه بإعتباره اسم كبير في هذا المجال، وهناك عدد كبير من الأوراق التي تهدف إلى الحصول على وظيفتك، ربما يحب التفكير بشأن المشكلات الكبيرة، وأنت لا تحلها في كثير من الأحيان".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورقة بحثية جديدة تُحدث تقدمًا في حدسية الأرقام الأولية ورقة بحثية جديدة تُحدث تقدمًا في حدسية الأرقام الأولية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca