آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تعالي أصوات أولياء التلاميذ إثر ارتفاع الرسوم والتكاليف

أسباب عدم تمكّن "التربية" المغربية مِن ضبط تكاليف التعليم الخاص

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسباب عدم تمكّن

سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن وزارته ليست مخولة قانونيا للتدخل بشكل مباشر من أجل تقنين وضبط الرسوم والواجبات المطبقة، وذلك بعد تعالي أصوات آباء وأولياء التلاميذ إثر ارتفاع رسوم وتكاليف الدراسة في القطاع الخصوصي.وقال أمزازي، في معرض جوابه عن سؤال شفهي، لفريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، إن التكاليف المطبقة “تبقى خاضعة من جهة لمبدأ العرض والطلب، ومن جهة أخرى لنوعية الخدمات المرغوب فيها من طرف أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والتي تشمل إلى جانب التربية والتعليم،خدمات أخرى، كتوفير النقل المدرسي،

وتكييف التوقيت مع خصوصية عمل أولياء الأمور، وتوفير خدمة الإطعام.. وتوفير عرض خاص بتدريس اللغات الأجنبية، والأنشطة الموازية”.وأضاف أن التعليم المدرسي الخصوصي، استقطب خلال الموسم الدراسي الحالي 2019-2020 ما مجموعه 1105182 تلميذا وتلميذة؛ يشكلون نسبة 14.44% من مجموع التلاميذ في المملكة.وبشأن الخلافات بين أولياء أمور التلاميذ والمؤسسات الخاصة، التي يدرس بها أبناؤهم، قال أمزازي، إن وزارته اعتمدت آلية الوساطة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وحل المشاكل القائمة بينهما، “ضمانا للمصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ، وهو ما مكن من تقليص الخلافات المسجلة بين الأسر وبعض المؤسسات الخصوصية”.

 

قد يهمك ايضا:

وزارة الصحة المغربية تُحدد كيفية التعامل مع الإصابات التي قد تظهر في المؤسسات التعليمية

وزير التربية المغربي يؤكّد استفادة 300 ألف طالب جامعي من التغطية الصحية الإجبارية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب عدم تمكّن التربية المغربية مِن ضبط تكاليف التعليم الخاص أسباب عدم تمكّن التربية المغربية مِن ضبط تكاليف التعليم الخاص



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca