آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رابطة مغاربية تنادي بجعل العربية لغة للمعاملات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رابطة مغاربية تنادي بجعل العربية لغة للمعاملات

اللغة العربية
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

قالت الرابطة المغاربية لحماية اللغة العربية إن الفاتح من مارس من كل سنة يشهد الاحتفاء والاحتفال بـ”اليوم العربي للغة العربية”، وتحل معه الذكرى الرابعة لتأسيس الرابطة بمدينة انواكشوط الموريتانية، مضيفة أن هاته السنة تحل هاته السنة الذكرى الرابعة لتأسيس الرابطة في ظل المتغيرات التي عرفها العالم جراء جائحة الفيروس التاجي (كوفيد 19)، والاضطرار، التزاما بالإجراءات الصحية والاحترازات الوقائية، إلى إلغاء العديد من التظاهرات والمؤتمرات المحلية والعربية والدولية، عوضتها تقنيات التناظر المرئي والمنصات الافتراضية.

وأوضحت الرابطة المغاربية لحماية اللغة العربية، في بيان لها، أنها حريصة على ترصيد مصيرنا المغاربي المشترك ورسملته، وعلى تثمين مختلف المبادرات التي تتخذها الحكومات المغاربية والعربية وجمعيات المجتمع المدني الشريكة وذات الاهتمام المشترك، بغاية تعزيز أدوار اللغة العربية محليا، ومغاربيا، وعربيا، وإفريقيا، ودوليا، وفق ما هو مثبت بقانونها الأساسي؛ خصوصا بالباب الأول، المادتين 4 و5، حيث ورد فيها “حث الجهات الرسمية، وفي طليعتها أصحاب القرار السياسي على احترام اللغة العربية الرسمية وفق ما هو مبين في دساتير وقوانين بلدان المغرب العربي الخمسة…”، مضيفة أنها راهنت، هاته السنة، على “الانفتاح على البعدين الإفريقي والدولي، بتكريس جهودنا واهتماماتنا، كذلك، خدمة للراغبين في تعلم اللغة العربية من الناطقين بغيرها”.وجاء ضمن البيان ذاته أن “الاهتمام المتزايد الذي أصبحت تحظى به اللغة العربية بمختلف المنظمات الإقليمية والدولية، ومكانتها ضمن اللغات الرسمية الخمس بالأمم المتحدة، يضاعف مسؤولياتنا والتزاماتنا للعمل على إقناع أصحاب القرار ببلداننا المغاربية والعربية، بضرورة جعل اللغة العربية، كما هو مثبت بدساتيرها، لغة المعاملات والتواصل اليومي للمواطنين، ولغة الإدارة والخدمات والاقتصاد والتجارة والصناعة والمال والأعمال.. ولغة العلم والمعرفة والعلوم والتدريس، ولغة الحياة العامة والخاصة”.

وأشارت الرابطة إلى ضرورة التنبيه إلى “العكوف على تجديد أساليب التواصل بها، لجعلها لغة متجددة وأكثر وظيفية، ولغة رقمية قادرة على مسايرة جميع الطفرات التي يشهدها العالم المعاصر والحديث، باعتبارها رصيدا إنسانيا وكونيا، حاملا لحضارة راسخة تضرب في جذور التاريخ، ضمن منظومة لغوية متعالقة ومتلاقحة، ترنو لمستقبل واعد ومشترك للغات العالمية الأكثر انتشارا وتأثيرا”.

قد يهمك ايضا 

مراد يلديريم يتحدث اللغة العربية في مسلسل رامو والجمهور يتفاعل

دفع الإسلام أمازيغ المغرب إلى تعلم العربية خلال العصر الوسيط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة مغاربية تنادي بجعل العربية لغة للمعاملات رابطة مغاربية تنادي بجعل العربية لغة للمعاملات



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca