آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعملان بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين

أستاذتان في جهة مراكش المغربية لم تتقاضيا راتبًا منذ تاريخ تعيينهما

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أستاذتان في جهة مراكش المغربية لم تتقاضيا راتبًا منذ تاريخ تعيينهما

الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكدت أستاذتان تعملان بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي في المغرب، من فوج 2019، عدم تلقيهما مستحقات مالية منذ تاريخ تعيينهما، وعدم تسوية وضعيتهما.عزيزة لغليمي، أستاذة بالمديرية الإقليمية لقلعة السراغنة، قالت: “اجتزت مباراة التعليم بسلك الابتدائي، بشهادة مهندس دولة بكلية العلوم والتقنيات حصلت عليها من جامعة القاضي عياض بمراكش”.وأضافت الأستاذة ذاتها: “تم قبولي وتلقيت تدريبا بمركز تكوين الأساتذة بقلعة السراغنة، واستفدت من المنحة، وكلفت بالتدريس بمجموعة مدارس أولاد ناصر زمران، واستفدت من الحركة الانتقالية في إطار التبادل، ورغم ذلك لم تعمل المصالح المختصة على تسوية وضعيتي”.

وواصلت لغليمي قائلة بنبرة اليائسة من حل مشكلتها: “قمت بعدة استفسارات، للحصول على راتبي لدى كل من المديرية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين؛ لكن الجواب الذي أسمعه دائما هو: ستسوى وضعيتك”.“هذا الجواب الإداري أثار استيائي وكرهته، لأنني أتحمل مصاريف تنقلي اليومي إلى مؤسسة العمل التي تبعد بـ100 كيلومتر”، تورد المدرسة نفسها، مشيرة إلى مراسلة بعثتها إلى كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني (تحت رقم 17\2020) وأخرى إلى المدير الجهوي تحت رقم 18\2020.وتعاني الأستاذة غزالة السبيطي، التي تعمل بالمديرية الإقليمية بآسفي،  هي الأخرى من المشكل ذاته، إذ لم تتوصل بأجرتها لما يقارب 16 شهرا، “على الرغم من تأكيد المديرية الجهوية للتربية والتكوين مرارا أن وثائق ملفي سليمة”، حسب رواية هذه المشتكية.وتابعت في تصريح اعلامي قائلة: “أحصل على وثائقي الإدارية بشكل عاديّ من المديرية الإقليمية، وأتوفر على ورقة التعيين، وشهادة العمل، والاستدعاءات للقيام بواجب المراقبة في الامتحانات الوطنية والمباريات، ولديّ رقم تأجير”.

ولفتت الأستاذة السبيطي الانتباه إلى أنها تتلقى من الإدارة الجواب نفسه؛ من قبيل: القضية مسألة وقت، وننتظر وثيقة من المالية، ونقوم بتعديل في الميزانية، وفي ظرف شهر أو شهرين ستتوصلين بمستحقاتك؛ “لكن تمر الشهور ولا تصل المبالغ المالية”، وفق قولها.وأوضح مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، أن “الإدارة واعية كل الوعي بمعاناة المشتكيتين”، مضيفا أن “مصالح الأكاديمية تولي هذا الملف العناية الكاملة، ومنكبة لحل هذا المشكل”.وأكد الكريمي في تصريح إعلامي، أن ملف الأستاذة غزالة السبيطي بالمديرية الإقليمية لآسفي يمكن القول إنه وجد طريقه إلى الحل. أما ملف عزيزة لغليمي بقلعة السراغنة، الذي يحتاج إلى تكييف لشهادتها، فقد تمكنت المديرية من العثور على نماذج مماثلة، ستساعدها في حل مشكلتها.

قد يهمك ايضا

مترشّحون يتبارون حول مناصب التدريس في بني ملال المغربية

المغرب يرفع مساهمته في الميزانية السنوية للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذتان في جهة مراكش المغربية لم تتقاضيا راتبًا منذ تاريخ تعيينهما أستاذتان في جهة مراكش المغربية لم تتقاضيا راتبًا منذ تاريخ تعيينهما



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca