واشنطن - الدار البيضاء اليوم
نظّم طلاب في ولاية ألاباما الأميركية حفلات هدفها نشر فيروس «كورونا» عمداً بين الحاضرين، مع حصول أول مصاب بالفيروس بعدها على جائزة مالية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.ووفقاً لعضو مجلس مدينة توسكالوسا، سونيا مكينستري، فإن مضيفي الحفلات دعوا عمداً الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي إلى هذه التجمعات.وقالت لـ«إيه بي سي نيوز»: «لقد وضعوا المال في وعاء، وحاولوا جعل الأشخاص الأصحاء يختلطون مع المصابين عن عمد؛ حيث إن أول مصاب منهم يحصل على الجائزة المالية».
ويأتي ذلك بعدما صوت مجلس المدينة بالإجماع لصالح قانون يتطلب من الناس ارتداء أقنعة الوجه في الشارع.
وشهدت المدينة موطن جامعة «ألاباما» وعديد من الكليات الأخرى، ارتفاعاً كبيراً في إصابات «كورونا» مع ما مجموعه 2049 اختباراً إيجابياً، و38 حالة وفاة، وفقاً لإدارة الصحة العامة.
وأكد رئيس الإطفاء راندي سميث ما فعله الطلاب في اجتماع مجلس المدينة يوم الثلاثاء.وقال سميث لأعضاء المجلس: «اعتقدنا بأن هذه كانت شائعة في البداية. قمنا ببعض الأبحاث. ولا تؤكد مكاتب الأطباء ذلك فحسب؛ بل أكدت السلطات أن لديهم المعلومات نفسها أيضاً».وسجلت ولاية ألاباما 38422 حالة إصابة بـ«كورونا»، بزيادة قدرها 10696 في آخر 14 يوماً، وفقاً للبيانات المقدمة من وزارة الصحة العامة بالولاية. وتوفي 947 شخصاً على الأقل في هذه الولاية بسبب الفيروس.
وقالت آرول شيهان، المتحدثة باسم إدارة الصحة العامة في ألاباما، إن الولاية تطلب من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ«كورونا» اتباع قواعد الحجر الصحي في «محل إقامتهم لمدة 14 يوماً»، وأوضحت أن انتهاك ذلك يعتبر جنحة بغرامات محتملة تصل إلى 500 دولار، وقالت حاكمة ولاية ألاباما كاي إيفي سابقاً، إنها ستمدد هذه الأوامر حتى 31 يوليو (تموز) بسبب ارتفاع عدد القضايا.وتأتي حفلات ألاباما بعد أن تم ربط مجموعة من حالات «كورونا» بحفلة في نيويورك؛ حيث عُرف أن المضيفين يعانون من «كورونا»؛ لكنهم أقاموا الحفلة رغم ذلك، ويرفض الحضور العمل مع مسؤولي الصحة لاحتواء تفشي المرض.وأدت الحفلة التي نظمت في 17 يونيو (حزيران) في ويست نياك بمقاطعة روكلاند، إلى إصابة ثمانية أشخاص آخرين بالفيروس.
قد يهمك ايضا
الجهة الشمالية تتصدّر لائحة الإصابات الجديدة بفيروس "كورونا"
بؤر مهنية ترفع عدد المُصابين قيد العلاج في المستشفيات إلى 2575 حالة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر