آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أنّها تلقّت أكثر من 6.5 مليار دولار من التمويل المشبوه

تقرير وزارة التعليم الأميركية يكشف الرشاوى القطرية للجامعات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير وزارة التعليم الأميركية يكشف الرشاوى القطرية للجامعات

وزارة التعليم الأميركية
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

كشفت وزارة التعليم الأميركية، في تقرير حديث، "الرشاوى" التي تقدمها قطر للعديد من الكليات والجامعات في الولايات المتحدة وفروعها في الدوحة.وقالت وزارة التعليم، في تقريرها، إن الكليات والجامعات الأميركية تلقت أكثر من 6.5 مليار دولار من "التمويل المشبوه" من مصادر أجنبية، من بينها قطر.وأوضحت الوزارة أن هذه الجامعات "فشلت فشلا هائلا" في الكشف عن هذه التمويلات، رغم أن المادة 117 من قانون التعليم العالي تطالب المؤسسات بالإبلاغ "بكل شفافية" عن الهدايا والتمويلات الأجنبية.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا التقرير يعتبر "تاريخيا"، حيث يمنح الأميركيين "الشفافية التي يستحقونها"، لاسيما وأن هذه "الجهات الأجنبية وتمويلاتها قد لا تكون مهتمة بمصالح الطلاب".وذكرت وزيرة التعليم، بيتسي ديفوس، أن "تهديد التأثير الأجنبي غير اللائق على التعليم العالي أمر حقيقي"، مضيفة أن "الشفافية في الكشف عن التمويل الأجنبي أمر يحكمه القانون.. كان هناك تساهل في تطبيق هذا القانون سابقا.. لكن ليس بعد الآن".وجاء في التقرير أنه "منذ 2009، ارتفع تدفق الأموال الأجنبية بشكل كبير، وخاصة من قطر،

وذلك بهدف التأثير على الحرية الأكاديمية والنزاهة والاستقلالية والقدرة على اتخاد القرار".وتابع: "تظهر بعض التحقيقات التي أجريت في الكونغرس كيف تضغط هذه المصادر الأجنبية على المؤسسات التعليمية لإخفاء تبرعاتها وعدم فضحها".ومن أبرز نتائج التقرير أن "جامعتين أميركيتين في قطر فشلتا في كشف مصادر تمويلاتهما الأجنبية التي بلغت أكثر من 760 مليون دولار. كما مارست قطر عبر ذراع -مؤسسة قطر- نفوذها المالي لخنق حرية التعبير"، وأضاف: "مؤسسة قطر هي منظمة غير ربحية مؤثرة يتم دعمها من قبل الحكومة القطرية".

كما أورد التقرير أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يحرص على تمويل الأبحاث "المتوافقة مع استراتيجية قطر الوطنية للأبحاث" و"رؤية قطر الوطنية 2030"، وذلك بملايين الدولار، بهدف تعزيز المصالح القطرية.وأوصت الوزارة في ختام تقريرها بضرورة العمل مع شركائها، مثل وزارة العدل، من أجل تعميق الأبحاث حول التدخل الأجنبي وتخفيف آثاره السلبية، إلى جانب تحديد أفضل الوسائل للتدقيق في "النقد الأجنبي". 

 

قد يهمك ايضا:

خلل في نظام التعليم الأميركي يهدد مستقبل الطلاب الوظيفي

بيتسي ديفوس قائدة التعليم الأميركي الأخطر على المجال منذ 1954

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير وزارة التعليم الأميركية يكشف الرشاوى القطرية للجامعات تقرير وزارة التعليم الأميركية يكشف الرشاوى القطرية للجامعات



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca