الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
موازاة مع انطلاق ثاني جلسات الحوار القطاعي بين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في الولاية الحكومية الحالية، تخوض فئات من الأساتذة، اليوم الثلاثاء، وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارة بالعاصمة الرباط، للمطالبة برفع “الحكرة” عنها.
ويشارك في الوقفة الاحتجاجية أساتذة “الزنزانة 10″، وموظفو وزارة التربية الوطنية “المقصيون من خارج السلم”، ومُدمجو وزارة التربية الوطنية منشطو التربية غير النظامية.
وندد الأساتذة المشاركون في الوقفة الاحتجاجية المشتركة بما سموه “الإقصاء غير المكشوف”، وبـ”الحكرة” التي قالوا إنها تطالهم منذ سنوات، مبدين تمسّكهم بالاستمرار في النضال من أجل نيل حقهم في “التسوية الإدارية والمالية لتحسين الوضعية الاجتماعية”.
ورفعت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم شعار “لن نتنازل عن مطلبنا وحقنا في الترقية إلى خارج السلم أسوة بباقي الفئات”.
وتشبثت التنسيقية الوطنية لمدمجي وزارة التربية الوطنية منشطو التربية غير النظامية بالمطالبة باحتساب سنوات الخدمة كمنشطين للتربية غير النظامية في التقاعد وضمن الأقدمية العامة.
وجددت التنسيقية الوطنية لأساتذة” الزنزانة 10″ خريجي السلم التاسع مطلبها بـ”ترقية استثنائية مباشرة للدرجة لكل من استوفى 14 سنة كأقدمية عامة مماثلة بخريجي السلم العاشر مع جبر الضرر الإداري والمادي”، معتبرة وضعية هؤلاء الأساتذة “وصمة عار على جبين وزارة التربية الوطنية”.
وقال عبدي مبارك، عضو المجلس الوطني التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، إن هذه الفئة تطالب الحكومة فقط بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع النقابات في اتفاق 26 أبريل 2011، والذي “تنكّرت له الحكومات السابقة”.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح ، أن الحكومات السابقة “وضعت اتفاق 26 أبريل في الثلاجة”، متابعا: “لا نعرف ما هو الحل الذي يتعين علينا أن نلجأ إليه مع هذه الحكومات التي لا تفي بوعدها، ونتمنى من الحكومة الجديدة أن تستجيب لمطلبنا الذي هو مطلب مشروع”.
واعتبر عضو المجلس الوطني التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم أن الاستجابة لمطلب هذه الفئة لن يتطلب إمكانيات مالية كبيرة، وأن تذرع الحكومات السابقة بالكلفة المالية غير مبرر، وأنها “مجرد ذريعة فقط للالتفاف على هذا المطلب”.
من جهته، قال خالد خانون، منسق التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 بجهة مراكش – آسفي، إن الزنزانة 10 عار على جبين وزارة التربية الوطنية، إن هذه الفئة من الأساتذة “هم ضحايا جميع الأنظمة؛ لأننا خريجو السلم التاسع، ولم نمر إلى السلم العاشر إلا بعد أربعة عشر عاما من العمل، وبتسقيف حيْفي”.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر