الرباط - الدار البيضاء اليوم
أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على أن السنة الدراسية الحالية هي ” سنة استثنائية بكل المقاييس، تعبأت فيها الحكومة بكل مكوناتها من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لاستمرار الدراسة بما يتطلبه ذلك من تعبئة الموارد المهمة البشرية والمالية والتكنولوجية واللوجيستيكية”، مشددا على أن ” إنجاح المحطات القادمة يتطلب مزيدا من التعبئة والتنسيق إلى نهاية السنة الدراسية والتكوينية والجامعية”.
وأشار العثماني، اليوم الجمعة، خلال خلال الاجتماع الثالث للجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي خصص لتقييم مدى تقدم الأشغال في تنزيل أوراش الإصلاح التي أطلقها القانون الإطار 17-51 ومواكبتها وتتبعها واستشراف آفاقها، إلى كون حكومته تولي أهمية كبرى لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، مسجلا أن انعقاد هذا الاجتماع ” يأتي في السنة الختامية في التدبير الحكومي الذي أعطى لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي أهمية كبرى، وبالتالي فهي سنة لإتمام الأوراش المفتوحة، ولتقديم الحصيلة الحكومية خاصة في مجالات تعميم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، وتعميم التعليم الأولي، وتقوية منظومة الدعم الاجتماعي المرتبط بقطاع التربية والتكوين، وتنزيل الاستراتيجية الكبرى للتكوين المهني (مدن المهن والكفاءات)، وتطوير الخريطة الجامعية الوطنية، ودعم البحث العلمي في المجالات ذات الاولوية بالنسبة للتنمية الوطنية”.
وذكر العثماني في المناسبة ذاتها، بما حققته هذه الأوراش التي اعتبرها ” تتقدم على العموم بخطى حثيثة وتحققت فيها إيجابيات مهمة، لاسيما على مستوى تعميم التعليم الأولي، وخفض الهدر المدرسي، ومنظومة الدعم الاجتماعي”، داعيا في هذا السياق إلى التسريع بالأوراش الاستراتيجية ذات الأولوية التي ينص عليها القانون الإطار 17-51، وعلى رأسها إعداد النصوص التشريعية ذات الأولوية، وإحداث لجان الحكامة، وخاصة منها اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج، والمجلس الوطني للبحث العلمي، بالإضافة إلى إعداد ومناقشة واعتماد مشاريع الدلائل والمواثيق التي ينص عليها القانون الإطار.
قد يهمك ايضا:
نقابات تعليمية تراهن على إسقاط التعاقد في جولات "حوار أمزازي"
أمزازي يعقد اجتماعًا مع ممثلي النقابات التعليمية والأساتذة المتعاقدين في المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر