آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لا يوجد أي اتفاق نهائي إلى حد الآن

مباراة الإقامة ومَحضر الاتفاق يؤخّران تسوية ملف طلبة كليات الطب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مباراة الإقامة ومَحضر الاتفاق يؤخّران تسوية ملف طلبة كليات الطب

احتجاجات طلبة الطب والصيدلة والاسنان
الرباط - الدار البيضاء اليوم

لم تنجح اللجنة الوزارية التي شكّلتها الحكومة للنظر في ملف طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان في التوصل إلى حل شمولي، إلى حدود الساعة، من شأنه التسوية النهائية لأزمة طلبة الطب، التي تقارب حوالي ستة أشهر من الاحتجاج، بحيث ما زال الخلاف بين الطرفين يشمل مباريات الإقامة من جهة، وتشبث التنسيقية بالتوقيع على محضر اتفاق نهائي، عوض الاقتصار على بيان حكومي، مثلما تدعو إليه اللجنة سالفة الذكر من جهة ثانية.

وأفادت مصادر مطلعة، ، بأن اللجنة الوزارية تقترح الزيادة في عدد مناصب مباريات الإقامة، من خلال فتح 150 منصبا إضافيا خلال السنوات المقبلة؛ وهي النقطة التي تفادت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب الحديث عنها في الجموع العامة، لأنها تبقى مجرد "وعد حكومي"، بتعبير مصدر طلابي، أكد أن "زيادة عدد مناصب الإقامة، بالصيغة الحكومية المعروضة حاليا، لن تفضي إلى الحل لوحدها، بل يجب تفعيل إجراءات موازية".

ويوضح المصدر عينه، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن "رفع عدد مناصب مباريات الإقامة، يستدعي زيادة عدد التخصصات في المباريات، ثم الحفاظ على جودة التكوين، وكذلك رفع عدد الأستاذة الجامعيين المشرفين على التأطير"، مشددا على أن "جميع طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان رفضوا المقترح الحكومي، الذي دعا إلى الاقتصار على بيان اتفاق، وإنما طالبوا بمحضر اتفاق نهائي، على غرار سنة 2015".

أقرأ أيضا :  

سعيد امزازي يعلن شروط ولوج كليات الطب والصيدلة في المغرب

ويذهب المصدر ذاته إلى القول بأنه "لا يوجد أي اتفاق نهائي إلى حد الآن، ومن ثمة لم نحقق أي مكتسبات في الظرفية الراهنة؛ لكن التخمينات التي تداولتها اجتماعات اللجنة الوزارية تشير إلى كون الدروس الاستدراكية، سواء تعلق الأمر بالدورة العادية أم الاستدراكية، ستكون ما بين شتنبر وأكتوبر"، مبرزا أن "مطلب التنسيقية يتمثل في تطبيق النظام القديم، الذي يخص الدراسات الطبية، على جميع الأفواج الحالية بالكليات".

وبخصوص استئناف الدراسة يردف المتحدث: "التحديد النهائي لطرق استدراك ما فات من دروس أو امتحانات، سيكون بعد الإعلان عن نهاية المقاطعة؛ أي بعد إيجاد صيغة مشتركة للملف المطلبي، ومن ثمة التوقيع على محضر اتفاق، لكن لدينا تجربة نموذجية في 2015، حينما استأنفنا الدروس في الرابع من نونبر، لنُكمل الموسم الدراسي بشكل عادي للغاية".

مصدر آخر داخل كليات الطب بالمملكة يؤكد أن "اللجنة الوزارية تناقش حاليا طرق الاستئناف، التي تهم خمس نقط محورية؛ هي: تتمة الدروس الجامعية، ثم التدريب، والامتحانات، إلى جانب التعيين بالنسبة لطلبة السنة السابعة، علاوة على مباراة إقامة هذه السنة التي تأجلت إلى يناير وفبراير المقبلين، ثم مباراة إقامة السنة المقبلة التي تأجلت بدورها إلى شهري يناير وفبراير".

ويضيف حول الاجتماعات التي عُقدت خلال الأسابيع الماضية: "الاجتماع الأولي خصص لتحديد أهداف اللجنة الوزارية فقط، بينما تناول الاجتماع الثاني بعض المطالب، في حين خُصّص الاجتماع الثالث لمختلف إشكاليات القطاع، ويُرتقب أن ينعقد اجتماع ثالث اليوم الجمعة. مطالب التنسيقية معدودة على رؤوس الأصابع؛ وهي التي دقت ناقوس الخطر بخصوص الوضع الحالي، لكن اللجنة لم تقم بحصر النقاش، حيث تتطرق إلى الإصلاح الشمولي، الذي نطالب به بالفعل، لكن بعد الانتهاء من تسوية نقاط الملف المطلبي أولا".

ورغم ذلك يبرز المصدر: "اللجنة الوزارية تشتغل بشكل جدي، حيث قدمت مقترحات أخرى، تهم المزيد من التفاصيل بخصوص النقط التي ناقشناها مع وزارة الداخلية، في وقت سابق، لكن مباراة الإقامة مازالت موضع خلاف، لأن الحكومة ترفض التفرقة بين طلبة القطاع الخاص والعام، بحجة أننا مغاربة معاً، لكن الطلبة العسكريين لديهم كوطا محددة، ومن ثمة يجب تخصيص كوطا أخرى لطلبة القطاع الخاص".

ومن أجل التسوية النهائية لهذا المشكل الذي عمر مدة زمنية طويلة، يضيف المصدر، أنه "يجب على الحكومة أن تضع مباراة وطنية مشتركة، من أجل ولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمملكة، حتى يتمّ ضمان مبدأ تكافؤ الفرص الذي تتحدث عنه الحكومة؛ لأنه لا يعقل ألاّ ينجح طالب معين في مباراة ولوج كليات الطب العمومية، ثم يتابع دراسته في الكلية الخصوصية، ليأتي في نهاية المطاف لاجتياز مباراة الإقامة مع طلبة الكليات العمومية".

قد يهمك أيضا : 

خالد الصمدي يتوعّد الطلاب المقاطعين لامتحانات كليات الطب والصيدلة

 طلبة كليات الطب والأسنان يهدّدون الحكومة المغربية بمقاطعة الامتحانات المقبلة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباراة الإقامة ومَحضر الاتفاق يؤخّران تسوية ملف طلبة كليات الطب مباراة الإقامة ومَحضر الاتفاق يؤخّران تسوية ملف طلبة كليات الطب



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة

GMT 12:54 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور مهاجرة وراء تفشي إنفلونزا الطيور في وسط أوروبا

GMT 03:36 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

تشانغ هيكسيان تمارس فنون الكونغ فو كالمحترفين

GMT 19:30 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

جنات تطرح عبر "أنغامي" كليبها الجديد "عايزة أقرب"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca