آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من بينها احترام التدابير الوقائية لضمان دخول مدرسي آمن

خبراء يوصون بالتعليم الحضوري وتشجيعه في المغرب بعدة شروط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يوصون بالتعليم الحضوري وتشجيعه في المغرب بعدة شروط

المدارس المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد خبراء في مجالات طب الأطفال والطب النفسي للأطفال والتربية والإعلام، أمس الجمعة، أن التعليم الحضوري “مهم جدا” وينبغي تشجيعه شريطة احترام التدابير الوقائية لضمان دخول مدرسي آمن. وشدد المشاركون في ندوة افتراضية عقدت بمبادرة من الجمعية المغربية للعلوم الطبية (SMSM) حول موضوع “دليل إنجاح دخول مدرسي آمن: توصيات جمعيات طب الأطفال”، على العودة “الآمنة” للتلاميذ إلى أقسامهم الدراسية مع احترام صارم للإجراءات الوقائية.وفي معرض تدخله خلال هذا اللقاء “حث” رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية مولاي سعيد عفيف على الصيغة التربيوية للتعليم الحضوري

مع احترام بعض الإجراءات الوقائية (تقليص أعداد التلاميذ في الأقسام الدراسية، والتباعد، وارتداء الكمامات).وأبرز عفيف المساهمة الكبيرة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، والتي خلقت “ديناميكية من أجل حقوق الطفل”، مشيدا في الوقت نفسه بمبادرة ورش تعميم التغطية الاجتماعية الذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة عيد العرش.من جانبه، أبرز نائب رئيس الجمعية الفرنسية لطب الأطفال (SFP)، روبرت كوهين، أن الأطفال المصابين بأمراض مزمنة يجب أن يتوجهوا إلى المدرسة باستثناء بعض الحالات الخاصة التي تتطلب إذنا من الطبيب المعالج.

وأشار إلى أنه “من أجل دخول مدرسي ممكن لفائدة الجميع، يجب تطبيق إجراءات وقائية صارمة”، مضيفا أنه نظرا لانخفاض مساهمة الأطفال في نقل العدوى، يجب أن يكون التغيب المدرسي محدودا.وقال “إن إغلاق الفصل الدراسي لا يمكن أن يكون مبررا إلا إذا أصيب 3 أطفال على الأقل في نفس الفصل.وأبرز رئيس الجمعية المغربية لطب الأطفال (SMP) حسن أفيلال، الذي تطرق إلى موضوع تأطير الصحة البدنية والعقلية للطفل والمحافظة عليها، أهمية التعليم الحضوري بالنسبة للطفل “الذي لا ينقل العدوى كثيرا وخاصة بالنسبة للأطفال دون سن 14 عاما.وتناول رئيس الجمعية بعض التدابير الوقائية التي ينبغي مراعاتها في المدرسة،

داعيا إلى إجراءات استثنائية واضحة ومناسبة.واعتبر أن التعليم الحضوري يساهم في “راحة الطفل ونموه من خلال الروابط الاجتماعية”، مضيفا أنه يجب تلقيح الأطفال ضد الإنفلونزا الموسمية والإلتهاب الرئوي، مضيفا أن اللحاق بالركب ضروري في هذا الاتجاه.الرأي نفسه يشاطره عميد كلية الطب والصيدلة بمراكش ورئيس الجمعية المغربية للأمراض التعفنية لدى الأطفال والتطعيم (SOMIPEV)، السيد محمد بوسكراوي، الذي قدم عرضا حول أهمية التلقيح بالنسبة للطفل.وخلال هذا اللقاء دعا متدخلون آخرون من الجمعية المغربية للطب النفسي للأطفال (SMPP) ومصلحة الطب النفسي للأطفال بمستشفى إبن رشد

ولجنة المتابعة الخاصة بالطفل التابعة لمديرية السكان بوزارة الصحة إلى إجراءات لوضع استراتيجية للكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية للأطفال، بالإضافة إلى استراتيجيات وطنية لتعزيز الصحة النفسية.وفي هذا السياق، شدد مدير الإعلام بوكالة المغرب العربي للأنباء رشيد ماموني، على أهمية وسائل الإعلام في التوعية ومواكبة الدخول المدرسي.ولاحظ ماموني أن الدخول المدرسي يبدو كنموذج أولي لعملية التعلم بأكملها في المدرسة بالنظر إلى تطور الوضع الوبائي.وأشار إلى أن مكافحة المرض تتم ميدانيا وعلى مستوى الإعلام والتوعية وكذلك في المستشفيات والمختبرات.

وفي معرض تطرقه للدور المهم للصحافيين في البحث عن المعلومة الدقيقة من المصادر الموثوقة، أبرز ماموني أن “تقديم معلومات صحيحة دون التقليل من الخطر ودون المبالغة في التهديد، يبدو كعمل طبي” من شأنه إنقاذ أرواح.وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء، الذي ركز على الدخول المدرسي في ضوء وباء فيروس كورونا وتوصيات المتخصصين في المجال الصحي، نظم من قبل الجمعية المغربية للعلوم الطبية، والجمعية المغربية لطب الأطفال، والجمعية المغربية للطب النفسي للأطفال والمهن المرتبطة بها (SMPPA)، بالإضافة إلى العديد من جمعيات أطباء الأطفال فضلا عن وكالة المغرب العربي للأنباءز

 

قد يهمك ايضا:

تقرير يرصد ارتباك أولياء الأمور بسبب اقتراب عودة المدارس

تعرّف إلى نصيحة الصحة العالميّة لمنع انتقال كورونا إلى طفلك في المدارس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يوصون بالتعليم الحضوري وتشجيعه في المغرب بعدة شروط خبراء يوصون بالتعليم الحضوري وتشجيعه في المغرب بعدة شروط



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca