آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الإعلان عن خمس مشاريع لتوسيع خارطة المؤسسات الجامعية بالجهة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإعلان عن خمس مشاريع لتوسيع خارطة المؤسسات الجامعية بالجهة

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي
الرباط-الدار البيضاء اليوم

دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، إلى "تحقيق العدالة المجالية و الاجتماعية، لجعل منظومة التربية والتكوين، عمادا حقيقيا للنموذج التنموي الجديد، حتى تكون في مستوى الثورة التنموية والإقلاع الشامل الذي يسعى جلالة الملك محمد السادس إلى تحقيقه".وأكد سعيد أمزازي، مستهل الأسبوع الجاري، بمقر ولاية طنجة تطوان الحسيمة، في كلمة توجيهية له بمناسبة اللقاء التنسيقي الجهوي حول تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، أن "كسب مختلف تحديات الإصلاح التربوي على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، يبقى رهين بمستوى التملك الجماعي للمشاريع الاستراتيجية، وبتطوير آليات التدخل الميداني وتقوية قنوات التنسيق، وتحقيق التقائية مختلف برامج التنمية المحلية والجهوية مع برامج أحكام تنزيل القانون الإطار والمنابع الدقيقة والمنتظمة لكل الأوراش المفتوحة".

واعتبر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن "الآفاق التي تفتحها الجهوية المتقدمة والإمكانات التي أصبحت تتيحها إلى جانب الحس الكبير للمسؤولين، فضلا عن الكفاءات التدبيرية المحلية والخبرة الميدانية للمسؤولين والأطر والمنتخبين، كلها عوامل وفرص متاحة من شأنها دعم هذا الورش الوطني".من جانبه، نوه الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس اوعويشة، بالعمل الذي تقوم به جامعة عبد المالك السعدي ومساهمتها في المجالات العلمية والثقافية وتكوين الأطر بالجهة ،التي تتميز بدينامية اقتصادية كبيرة.وسجل الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس اعويشة، أن جامعة عبدالمالك السعدي توجد من المائة جامعة الأكثر حضورا في إفريقيا،وأن الهاجس هو ان تنتقل إلى ضمن الخمسين جامعة الأولى في إفريقيا، باعتبارها كانت دوما منارة لإشعاع الحضارة المغربية عالميا، وباعتبارها، أيضا، لعبت دورا رياديا في تكوين الكفاءات.ودعا إدريس عويشة إلى ضرورة توسيع خارطة جامعة عبد المالك السعدي، وترسيخ أسس ودعائم حكامة رشيدة وجودة عالية، مع الرفع من وثيرة الانخراط في الشراكات لتمويل البحث العلمي والرفع.

وأعلن عن "مشروع متكامل لتوسيع خارطة المؤسسات الجامعية لتنويع العرض الأكاديمي من خلال 5 مشاريع رئيسية، تتمثل في استكمال الكلية المتعددة التخصصات بالقصر الكبير (2021) والانتهاء من كلية الاقتصاد والتدبير بتطوان (2022) وإطلاق 3 مشاريع أخرى لإنجاز المدرسة العليا للتكنولوجيا بتطوان والكلية المتعددة التخصصات والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالحسيمة (2023)، مضيفا أنه سيشرع أيضا في إعداد الدراسات لمشروعي كليتين متعددتي التخصصات بوزان وشفشاون (ما بعد 2023)".وقال والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد امهيدية، "إن اللقاء يعد فرصى لتسليط الضوء على المشاريع الاستراتيجية لتنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17، مثمنا الإنجازات التي حققها قطاع التربية والتكوين بالجهة، والتي كان لها انعكاس إيجابي، خصوصا على مستوى الارتقاء بمؤشرات جودة المنظومة".

من جانبه استعرض رئيس جامعة عبد المالك السعدي مواطن القوة والضعف التي تتميز بها الجامعة، مشيرا إلى أن تنزيل القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي،يقتضي العمل على تجويد العرض التربوي بالتركيز على مهننته تماشيا مع متطلبات سوق الشغل.كما دعا رئيس جامعة عبد المالك السعدي إلى تشجيع وتحفيز البحث العلمي والابتكار، معتبرا أنهما يعدان قاطرة حقيقية للتنمية عند الأمم، وأن جامعة عبد المالك السعدي تعمل جاهدة من أجل تطويره وتثمينه وذلك بتنمية الشراكة مع الشركاء الاقتصاديين على صعيد الجهة.وأشار، بوشتى المومني، إلى أن الحكامة الجيدة هي أحد ركائز الوصول إلى تحقيق الأهداف، على أن تجمع ما بين ربط المسؤولية بالمحاسبة، واعتماد المقاربة التشاركية، مما سيسهم لا محالة في تحقيق التعاون على الصعيد المحلي والجهوي والوطني والدولي، علما أن جامعة عبد المالك السعدي تتوفر على رصيد مهم في هذا المجال، وبصفة خاصة في ميادين العلوم، والطب، والاقتصاد، والعلوم الإنسانية، والتدبير.

قد يهمك أيضا:

جمعية تعليمية تدخل على خط طرد مدير ثانوية الإمام الغزالي

 مدير ثانوية الإمام الغزالي في مدينة تطوان يُعلق على قرار إيقافه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن خمس مشاريع لتوسيع خارطة المؤسسات الجامعية بالجهة الإعلان عن خمس مشاريع لتوسيع خارطة المؤسسات الجامعية بالجهة



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca