آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لقاءات بنموسى والنقابات المغربية تكتفي بجمع الآراء حول "النظام الأساسي للتربية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لقاءات بنموسى والنقابات المغربية تكتفي بجمع الآراء حول

شكيب بنموسى
الرباط - الدار البيضاء

التقى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الأربعاء، النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، وذلك في إطار الاجتماعات المخصصة لتدارس مشروع النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية.وعقدت النقابات الخمس الأكثر تمثيلية وممثلو وزارة التربية الوطنية 18 اجتماعا، من 16 مارس الماضي إلى 25 يوليوز الجاري، من أجل تدارس مشروع النظام الأساسي. ويأتي اللقاء المنعقد أمس كخطوة لتقييم ما أنتجته الاجتماعات السابقة.

وحضر اللقاء كل من النقابات الأكثر تمثيلية، ومدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، والكاتب العام لقطاع التربية الوطنية.وفي هذا الإطار، قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، إنه “خلال جميع الاجتماعات المنعقدة، تم فقط نقاش أمور أولية حول النظام الأساسي”، مفيدا ضمن تصريح لهسبريس بأنه “إلى حدود الساعة، لا يوجد لا مشروع ولا مسودة”.

وتابع قائلا: “عبرنا عن رأينا فيما يخص وجود تراكم مشاكل نساء ورجال التعليم”، موردا أنه تمت المطالبة بإيجاد أداة لتتبع ورصد المشاكل المطروحة والعمل على إيجاد حلول لها، سواء تعلق الأمر بمشاكل مركزية وطنية أو مشاكل آلية التسويات المالية، وكذلك المشاكل في الجهات والأقاليم.وشدد الإدريسي على أن “حل هذه المشاكل هو الذي يمكن أن يضمن الاستقرار”، مبرزا أنه “خلال الاجتماع، تم كذلك طرح ملف أساتذة التعاقد”، وقال: “أعلمنا الوزير أن المقترحين اللذين جاءت بهما الوزارة غير كافيين ليكون النظام موحدا ووحيدا وموحِدا لجميع الفئات”، معتبرا أن الوزارة “تساهم في خلق الثنائية: أطر الأكاديميات، أي المتعاقدين، وأطر وزارة التربية الوطنية الذين يسمون بالرسميين”.

وتابع الإدريسي بأنه “يجب أن يكون النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأساسي موحدا ويحافظ على مكتسبات نظام 2003، وينص على التحفيز المادي والمعنوي لرد الاعتبار للوظيفة التعليمية في قطاع يجب أن يكون من أولوية الأولويات”.وتم خلال اللقاء الاتفاق على استئناف الاجتماعات بداية شتنبر المقبل “للبت في النقاط غير الواضحة والخلافية”، يكشف الإدريسي، موردا أن “بنموسى أكد خلال الاجتماع رغبة وزارته في إصلاح المنظومة، وأنه فيما يهم التمويل فالحكومة لها استعداد وفق الإمكانات المالية للبلاد”.

قد يهمك ايضاً

نقابات تنتظر دعوة بنموسى لحسم النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية

وزارة التربية الوطنية تحتفي مع إنوي بالفائزين في المرحلة الثانية من البرنامج التربوي «inwi Challenge»

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاءات بنموسى والنقابات المغربية تكتفي بجمع الآراء حول النظام الأساسي للتربية لقاءات بنموسى والنقابات المغربية تكتفي بجمع الآراء حول النظام الأساسي للتربية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca