آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط ترقُّب رؤية "الحرية والتغيير" للانتقال السياسي

"المهنيين السودانييين" يرفض استئناف الدراسة في الجامعات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"المهنيين السودانييين" يرفض استئناف الدراسة في الجامعات
الخرطوم - المغرب اليوم

رفض تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود الحراك في البلاد، الأربعاء، استئناف الدراسة في الجامعات، في وقت من المقرر أن تقدم قوى "الحرية والتغيير" رؤيتها للمجلس العسكري بشأن المرحلة الانتقالية. وأعرب تجمع المهنيين السودانيين عن رفضه صدور قرار استئناف الدارسة بالجامعات، باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الذي جاء بعد دعوة المجلس العسكري الانتقالي في السودان للمعتصمين بالعودة إلى حياتهم الطبيعية. ويشارك الآلاف من السودانيين منذ 6 أبريل/ نيسان الماضي، في اعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في العاصمة الخرطوم، للمطالب بنقل السلطة إلى هيئات مدينة.

وقال التجمع "إن القرار الذي أصدرته وزارة التعليم العالي، جاء بناء على طلب من المجلس العسكري الانتقالي"، مشيرا إلى أن وظيفة الجيش هي بسط الأمن الداخلي والخارجي. وأكد التجمع أنه "لا استمرارية في السلم التعليمي من دون حل جهاز الأمن المهدد لحياة الطلاب ومديري الجامعات وعمداء الكليات، وكل من ثبت تورطه مع النظام السابق وحل جميع الاتحادات".

وتسلم قوى الحرية والتغيير، في غضون ذلك، الأربعاء، رؤيتها الشاملة للمجلس العسكري الانتقالي بشأن إدارة المرحلة الانتقالية المقبل في البلاد، عقب عزل الرئيس السابق عمر البشير، الذي حكم البلاد 3 عقود. وأفاد تقارير إعلامية، أن رؤية القوى تشمل الإعلان الدستوري الذي يوضح صلاحيات وسلطات وهياكل المرحلة الانتقالية، بإدارة المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجالس التشريعية.

ويأتي ذلك فيما يستمر الخلاف بين قوى الحرية والتغيير من جهة، والمجلس العسكري الانتقالي من جهة ثانية، بشأن نسب التمثيل لكل منهما في المجلس السيادي، بينما يطالب المجلس العسكري بأغلبية له في المجلس السيادي، تصر قوى الحرية والتغيير على النسبة الأكبر.

ودعت حركة الاحتجاجات في السودان، الثلاثاء، إلى "موكب مليوني"، مؤكدة عدم جدية المجلس العسكري في تسليم السلطة للمدنيين، بعد مرور نحو 3 أسابيع على عزل البشير. وقال محمد ناجي الأصم القيادي في قوى الحرية والتغيير، "إن المجلس العسكري الانتقالي "غير جاد" في تسليم السلطة إلى المدنيين، بعد خلافات بشأن تشكيلة الهيئة العسكرية المدنية المشتركة التي ستحكم البلاد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهنيين السودانييين يرفض استئناف الدراسة في الجامعات المهنيين السودانييين يرفض استئناف الدراسة في الجامعات



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca