آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غلاء كتب المدارس الخاصة المستوردة من الخارج يثقل كاهل الأسر المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غلاء كتب المدارس الخاصة المستوردة من الخارج يثقل كاهل الأسر المغربية

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

على الرغم من الجدل الذي يثيره ارتفاع أثمان الكتب المستوردة في المدارس الخصوصية، فإن هذه الأخيرة تنأى بنفسها عن هذا المشكل، معتبرة أنها غير مسؤولة عن هذا الموضوع ولا دخل لها في الأثمان.وفي هذا الإطار، قال محمد الحنصالي، الكاتب الوطني لرابطة التعليم الخاص بالمغرب، إن “المدارس غير مسؤولة عن الأثمنة وتوفر الكتب”، مؤكدا أنه “أمر يتحكم فيه الكتبيون والناشرون”.

وتابع الحنصالي، ضمن تصريح ، قائلا: “لا نريد الدخول في هذا الأمر؛ لأنه غير مرتبط بنا كمدارس خاصة.. نحن فقط نعد مقررا من أجل تجويد تعلمات التلاميذ، والآباء يمكنهم اقتناء الكتب سواء قديم من السوق أو من تلميذ سبقه في الصف أو من المكتبة.. وأنا كصاحب مؤسسة لا أعرف الثمن في السوق حاليا؛ لأنه أمر لا علاقة لي به”.أما عن قضية لجوء بعض المدارس الخاصة إلى بيع المقررات الدراسية والتشديد على الأولياء بضرورة الاقتناء من لدنها، فقد أفاد الكاتب الوطني لرابطة التعليم الخاص بالمغرب بأن “مجلس المنافسة أعد تقريرا في الموضوع واستمع لجميع الأطراف؛ بمن فيهم رابطة التعليم الخاص. وفي القريب، سينشر التقرير الذي أجبنا من خلاله عن جميع التساؤلات من قبل مؤسسة رسمية لها مصداقيتها”.

وشدد المتحدث على أن النقاش يجب أن يكون حول “الجودة في التعليم الخصوصي والعمومي”، مؤكدا أن التعليم الخاص هو “تعليم مرخص له يقوم بواجبه على مستوى التشغيل وعلى مستوى تعميم التمدرس، ويخرج أطرا كبرى تنفع بلادنا؛ وبالتالي يجب أن لا نجعل منه خصما”.وزاد الحنصالي قائلا: “هو تعليم اختياري وغير إجباري وليس ترفا بالنسبة إلى الأسر وإنما استثمار في مستقبل أبنائهم، كما أن التعليم الخصوصي لا يوجد فقط في المغرب”.وأردف الكاتب الوطني لرابطة التعليم الخاص بالمغرب: “نريد المدرسة العمومية التي نتمنى من قلوبنا الصادقة أن تتطور، ونريد كذلك المدرسة الخصوصية، ونتمنى أن نجد الجودة في الطرفين، وأن يبقى لنا الاختيار للتوجه حيثما نريد؛ فهي منظومة لها دورها في المجتمع وحياتنا، وتشغل وتقدم خدمات”.

يذكر أن الجمعية المغربية للكتبيين قد أعلنت، في وقت سابق، أن الدخول المدرسي سيعرف “ارتفاعا كبيرا في الأسعار”.وقالت الجمعية ذاتها، ضمن بلاغ لها، إن “دعم الحكومة اقتصر على كتاب التعليم العمومي. أما الكتاب المستورد المعتمد بالتعليم الخصوصي وكتاب التعليم الأولي والأدوات والمحفظات والدفاتر وباقي المستلزمات، لم يشملها أي دعم من طرف الحكومة؛ بل خضعت لزيادة كبيرة ومكلفة لأولياء أمور التلاميذ”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التربية المغربية تعد بتسوية الملفات المالية

وزارة التربية تنظم لقاء ترابيا حول المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلاء كتب المدارس الخاصة المستوردة من الخارج يثقل كاهل الأسر المغربية غلاء كتب المدارس الخاصة المستوردة من الخارج يثقل كاهل الأسر المغربية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca