آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"أساتذة التعاقد" ينتظرون "حلا جذريا" من وزارة التعليم المغربية لوقف الاحتجاجات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزير التربية الوطنية المغربية شكيب بنموسى
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يبدو أن نهاية التوتر المستمر بين وزارة التربية الوطنية والأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين (أساتذة التقاعد، كما يصفون أنفسهم)، لا تلوح في الأفق، رغم دعوة الوزير إلى مواصلة الحوار وتأكيد إرادته في فتح نقاش جاد معهم.بنموسى وجه دعوة إلى الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الثلاثاء من مجلس المستشارين، لمواصلة الحوار للوصول إلى “حل توافقي”، واضعا شرطا واحدا، هو عدم وضع الأساتذة المعنيين أي “شروط مسبقة”.

وموازاة مع الدعوة التي وجهها إليهم وزير التربية الوطنية، أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” عن الانخراط في موجة جديدة من الاحتجاجات، انطلقت ابتداء من 19 أبريل الجاري وتستمر إلى غاية منتصف شهر ماي المقبل.وقالت التنسيقية إنها “تواصل معركتها النضالية الرامية إلى إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم في أسلاك الوظيفة العمومية”، بينما قال عبد الله قشمار، عضو التنسيقية، إن هذه الأخيرة “لم تكن ضد الحوار”، قبل أن يستدرك بأن الحوار “يجب أن يكون جادا ومسؤولا يفضي إلى الاستجابة لنقاط ملفنا المطلبي”.

وعلى الرغم من أن مسؤولي وزارة التربية الوطنية جالسوا “الأساتذة المتعاقدين” في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي مع النقابات التعليمية، إلا أن “الجهات المسؤولة، منذ أول جلسة حوار إلى الآن، لم تسع إلى طرح إجابة عملية للمطالب المبنية على إدماج هاته الفئة من الشغيلة التعليمية في سلك الوظيفة العمومية”، يقول قشمار في تصريح خاص.في المقابل، جدد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة استعداده لتدارس جميع النقاط المطروحة في ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، لكن هؤلاء يتمسكون بضرورة الاستجابة لمطلب إدماجهم في القطاع العام، كشرط جوهري.واعتبر عبد الله قشمار أن إدماج هذه الفئة من الشغيلة التعليمية في الوظيفة العمومية، “هو الهدف الذي سيوقف الميز بين نساء ورجال التعليم”.

وفي الوقت الذي انتقد فيه وزير التربية الوطنية المقاربة الاحتجاجية التي ينهجها الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بعد إعلانهم استئناف الإضرابات عن العمل، يظهر أن هؤلاء لن يتخلوا عن سياسة الاحتجاج، وهو ما أكده قشمار بقوله: “نضالنا الميداني سيظل مستمرا ما دامت وزارة التربية الوطنية لم تقدم أي حل جذري، وما دامت الدولة اختارت مسار المتابعات والمحاكمات الصورية في حق الأساتذة والأستاذات”، على حد تعبيره.وبينما يستمر التحصيل الدراسي للتلاميذ في الاهتزاز، بسبب إضرابات “الأساتذة المتعاقدين”، قال عبد الله قشمار إنه “لا يمكن القبول بغير الإدماج حلا لملف التعاقد، لأن إسقاط التعاقد والإدماج هما الهدفان الأساسيان اللذان تأسست من أجلهما التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

قد يهمك أيضَا :

وزير التربية الوطنية المغربي يعد أساتذة التعاقد بحل ملفاتهم

وزارة التربية والنقابات تناقش "النظام الأساسي" لإنهاء "أزمة التعاقد" في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعاقد ينتظرون حلا جذريا من وزارة التعليم المغربية لوقف الاحتجاجات أساتذة التعاقد ينتظرون حلا جذريا من وزارة التعليم المغربية لوقف الاحتجاجات



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca