آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط انفخاض في عدد الطلاب من أبناء الطبقة المنخفضة الدخل

مخاوف من تراجع انتساب الطلاب إلى جامعات الولايات المتحدة الأميركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مخاوف من تراجع انتساب الطلاب إلى جامعات الولايات المتحدة الأميركية

مخاوف من تراجع انتساب الطلاب إلى جامعات الولايات المتحدة الأميركية
واشنطن - الدار البيضاء

أبلغت أكثر من 700 جامعة في الولايات المتحدة عن مقاعد دراسية شاغرة للفصل الدراسي الذي يبدأ في الخريف، وهو رقم غير مسبوق يبرز مخاوف من تراجع انتساب الطلاب إلى الجامعات، وفي المقابل، يصعّب ذلك من احتمالات تفادي الجامعات للكارثة المالية المرتقبة.
وأفادت "الجمعية الوطنية لاستشارات القبول في الجامعات (NACAC)" إلى أنّ هذا الرقم أكبر بنحو 70 في المائة مقارنة بالعام الماضي، إذ أعلنت يومها 419 جامعة عن توفر مقاعد دراسية شاغرة فيها، في ما يوازي ضعفي المعدل المعتاد خلال العقد الأخير، بحسب تقرير من "تايمز هاير إيديوكيشن".
ويشير التقرير إلى أنّ فيروس كورونا الجديد والإجراءات المصاحبة له، ضربا العام الدراسي تماماً، فبينما تتفاءل إدارات الجامعات في عودة الطلاب الكثيفة في الخريف، يبدو أنّ هؤلاء غير مقتنعين وغير مهتمين بذلك، وهو ما اتضح أيضاً في عدم اهتمامهم غالباً بالدورات الدراسية التي تقدم عبر الإنترنت، في فترة الإغلاق.
في هذا الإطار، قالت ميليسا كليندينست، مديرة البحوث المساعدة في الجمعية: "واقع أنّ هناك عدداً كبيراً من الجامعات ما زالت تبحث عن طلاب، يشير في ما يبدو إلى مرحلة قبول صعبة جداً في الخريف المقبل".
رقم آخر غير مبشر، يظهر انخفاضاً بنسبة 8 في المائة في عدد الطلاب من أبناء الطبقة ذات الدخل المنخفض، ممن جددوا طلبات المساعدة المالية الفيدرالية الخاصة بهم، ما يعني بالتالي عدم الانتساب إلى الجامعة في الفصل الدراسي المقبل.
وتشير استطلاعات رأي أخيرة، تشمل طلاباً ومسؤولي قبول في الجامعات، إلى تشاؤم بشأن التسجيل في الخريف، خصوصاً أنّ حكومات الولايات تشكّ في إمكانية السماح بإعادة فتح أبواب الجامعات في ذلك الحين.
الأمل الوحيد للجامعات هو في الاحتفاظ بالطلاب الحاليين ما أمكن، مع جذب بعض الطلاب الجدد، لا سيما في السنة الدراسية الأولى. مع ذلك، فإنّ هذا الكمّ من الطلاب قد يكون خادعاً على المستوى المادي في حال عدم العودة إلى الجامعة بقاعاتها وحضورها، إذ إنّ الدورات الدراسية التي تقدمها الجامعات عبر الإنترنت تشهد تخفيضاً كبيراً على الرسوم.
أما التحدي الخاص بجذب الطلاب الأجانب وأموالهم المنقذة لجامعات الولايات المتحدة، فيبدو أكبر، إذ لن يتمكن أحد من السفر في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، وربما يمتنع بعضهم نهائياً عن الدراسة في الولايات المتحدة تبعاً لانتشار كورونا الهائل فيها.

قد يهمك أيضاً :

قرار بعودة الجامعات الخاصة في دمشق إلى مقراتها الدائمة

ستانفورد أعلى قمة أفضل الجامعات الخاصة في الولايات المتحدة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من تراجع انتساب الطلاب إلى جامعات الولايات المتحدة الأميركية مخاوف من تراجع انتساب الطلاب إلى جامعات الولايات المتحدة الأميركية



GMT 02:18 2015 الثلاثاء ,20 كانون الثاني / يناير

شفروليه سونيك صغيرة بقدرات كبيرة

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار

GMT 22:06 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

شيفرولية تعلن الكشف عن "بليزر 2019" الجديدة

GMT 16:50 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

MBC مصر تعرض الجزء الأول من "كابتن أنوش" ابتداءً من الخميس

GMT 07:59 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّقي بحقائب شتوية مميزة من صيحات موضة 2021

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 15:43 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

تعرّفي على الأماكن الصحيحة لوضع العطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca