آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعت الى رفض كل القرارات الفوقية التي تمس باستقلاليتها وتكرّس تبعيتها للأكاديميات

النقابة الوطنية للتعليم بجهة الشرق تستنكر مسلسل الإجهاز الممنهج على المراكز الجهوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النقابة الوطنية للتعليم بجهة الشرق تستنكر مسلسل الإجهاز الممنهج على المراكز الجهوية

المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق
وجدة – هناء امهني

عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق، اجتماعاً عاما لمناقشة مختلف الملفات والقضايا المحلية والوطنية، استحضارا للظرفية الاستثنائية التي تمر بها المراكز، على مستوى الوضع العام في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وأعلنت المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في بيان، التشبث بالملف الوطني الخاص بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، الذي  تمت المصادقة عليه في مجلس التنسيق القطاعي يوم 08 ديسمبر / كانون الأول  2018، ودعوة الوزارة الوصية إلى التعجيل بالاستجابة لمختلف المطالب، وعلى رأسها نقل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين إلى الجامعات بما يحقق مصلحة جميع العاملين بالمراكز، وتسوية وضعية الأساتذة حاملي الدكتوراه.

واستنكرت المراكز الجهوية في ذات البيان، مسلسل الإجهاز الممنهج على المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وضرب المرسوم المنظم لمهامها، من خلال إصدار المذكرات الفوقية المتعجلة التي تكلف الأساتذة العاملين بالمراكز بمهام تتعارض مع أنظمتهم الأساسية، وتجعلهم مجرد مستخدمين مسخرين للأكاديميات الجهوية، رغم أن المراكز لا تخضع للسلطة الرئاسية للأكاديميات.

وأضاف البيان، رفض مذكرة تعيين وتكليف الأستاذات والأساتذة للتدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والتي تمعن في خرق مقتضيات المرسوم المحدث والمنظم للمراكز، وتكريس مسألة تبعية المراكز للأكاديميات؛ بالإضافة إلى الإجهاز على الحق في الحركة الانتقالية للأساتذة العاملين بالمراكز؛ والالتفاف على مطلب تغيير الإطار لدكاترة وزارة التربية الوطنية عموما ولدكاترة المراكز خصوصا؛ والدعوة إلى وجوب التصدي لهذه التراجعات الخطيرة عن المكتسبات والدفاع عن استقلالية المراكز واحترام النصوص القانونية المنظمة لها؛ وفتح مباريات توظيف أساتذة التعليم العالي مساعدين بالشروط العلمية والقانونية الجاري بها العمل.

واستهجن البيان الذي أصدرته المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق، البيانات التي أصدرها على فترات مسؤول إداري مركزي يتخفى تحت أسماء مستعارة، يروم من خلالها الطعن في النقابة الوطنية للتعليم العالي وتشويه صورة مناضليها.

وأعلن المكتب، عن استمرارية تخبط المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق في المشاكل نفسها التي أصدرت بشأنها الجموع العامة السابقة والمكاتب المحلية المتعاقبة بيانات ومذكرات مطلبية، مع تنبيه الجهات المسؤولة إلى حجم الاختلالات المالية والتربوية والإدارية التي يعرفها المركز، وتحميلها مسؤولية ضرورة إيفاد لجان للافتحاص الشامل للوقوف على الخروقات وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وكشف المكتب في البيان، استمرار الإدارة في التدبير المنفرد لميزانية المركز، واستنزافها من قبل أطراف ومهام من خارج المركز؛ مع عدم صرف تعويضات الأساتذة العاملين بالمركز المتعلقة بالساعات الإضافية والتعويض على المهام والمباريات وغيرها؛ والدعوة إلى تمكينهم من مستحقاتهم المادية كاملة بدون تسويف أو مماطلة. وفضح البيان، محاولة تمرير ترقية موظف شبح لا علم لمجلس المؤسسة بطريقة تعيينه بالمركز ولا بتكليفه بمهام إدارية مركزيا، ولم يسبق له أن أدى أي مهام للتدريس بالمركز، كم أنه التحق بالمركز خارج المسطرة المنظمة للحركة بين المراكز....

 ونظرا الى كل هذه الاختلالات والمشاكل التي مازال المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق يعاني منها، فإن الجمع العام يفوض للمكتب المحلي تسطير برنامج نضالي دفاعا عن المكانة الاعتبارية للمركز وحقوق العاملين به. وختم البيان، بدعوة كافة الفروع النقابية وكافة الأساتذة العاملين بالمراكز إلى رفض كل القرارات الفوقية التي تمس باستقلالية المراكز الجهوية  والتي تكرس تبعيتها للأكاديميات؛ و إلى مزيد من التعبئة واليقظة والوحدة، وإلى الالتفاف حول نقابتهم الموحدة: النقابة الوطنية للتعليم العالي، دفاعا عن كل المطالب المشروعة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابة الوطنية للتعليم بجهة الشرق تستنكر مسلسل الإجهاز الممنهج على المراكز الجهوية النقابة الوطنية للتعليم بجهة الشرق تستنكر مسلسل الإجهاز الممنهج على المراكز الجهوية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca