آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المتابعات القانونية في حق "أساتذة التعاقد" تثير الغضب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المتابعات القانونية في حق

التنسيقية الوطنية للأساتذة
الرباط - الدار البيضاء

توجس تربوي من تنامي المتابعات القانونية في حق الأطر التعليمية المنتمية إلى “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، بعد توالي سلسلة “المحاكمات” بمجموعة من الحواضر المغربية خلال الأسابيع الأخيرة؛ ما دفع الكثيرين إلى التنديد بهذا الأسلوب في التعاطي مع احتجاجات أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.ومن توجيه الاستدعاءات الإدارية إلى الاقتطاعات المالية إلى المتابعات القانونية، ثارت ثائرة النقابات التعليمية المغربية ، بمعية التنسيقية التي ينضوي تحت لوائها الأساتذة، بدعوى سعي الحكومة إلى “إسكات” الأصوات الاحتجاجية التي صعّدت من نضالاتها الميدانية بقطاعات عديدة 

وتخوض “تنسيقية المتعاقدين” برنامجا احتجاجيا مكثفا من أجل الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية؛ لكنه يرمي أيضا إلى الرد على الاقتطاعات المالية الكبيرة التي تطال أجور الأساتذة بعد المشاركة في الإضرابات الوطنية، إلى جانب استنكار “التضييقات” التي تمس القياديين النقابيين بالمؤسسات التعليمية.وفي هذا الإطار، قالت لطيفة المخلوفي، عضو “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، إن “المتابعات القانونية أمر متوقع لدينا في ظل الدينامية الاحتجاجية التي نخوضها منذ أشهر، حيث تتم متابعة أساتذة لا لشيء سوى أنهم نشروا بيانات التنسيقية بمواقع التواصل الاجتماعي”.

وأضافت المخلوفي، في تصريح أعلامي، أن “ذلك يعد تراجعا خطيرا في مساحة النشر والتعبير؛ ما يبرز الأزمة الحاصلة على مستوى تعاطي الدولة مع الاحتجاجات والنضالات القائمة، حيث باتت تتجه صوب تجريم تلك الأشكال الاحتجاجية عوض التجاوب مع المطالب المشروعة” وأوضحت عضو “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” أن “الاستفزازات موجهة بالأساس إلى الأساتذة بغرض زرع الخوف في نفوسهم، حتى يتم التراجع عن الأشكال الاحتجاجية التصعيدية؛ لكن التنسيقية مستمرة في عملية التعبئة الميدانية، لأن المعركة متواصلة إلى حين إنفاذ المطلب الرئيسي المتمثل بالإدماج في الوظيفة العمومية”.

وذكرت المتحدثة أن “الاحتجاج هو ورقة الضغط الوحيدة التي نمتلكها حاليا، قصد إجبار الجهات المعنية على حلحلة الملف المتأزم، وكذا إيصال صوتنا إلى الرأي العام المغربي”، خالصة إلى أن “المحاكمات سترتفع مستقبلا؛ لكن رد التنسيقية سيكون قويا على هذه الانتهاكات”

قد يهمك ايضا 

الحزن يخيم على الأسرة التعليمية في أكادير إثر وفاة أستاذة

بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في المغرب

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتابعات القانونية في حق أساتذة التعاقد تثير الغضب المتابعات القانونية في حق أساتذة التعاقد تثير الغضب



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca