آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

تتكوَّن مِن أكثر مِن 80 مشكلةً وحلولًا حسابية وهندسية

"أكسفورد" البريطانية تكشف وثيقة علمية عن "رياضيات الفراعنة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

جامعة أوكسفورد
لندن - الدار البيضاء اليوم

كشف باحثان من جامعة «أكسفورد» البريطانية عن وثيقة علمية تخص الرياضيات عند الفراعنة. وكانت تلك الوثيقة عبارة عن رسالتين متبادلتين بين توماس إريك بييت (1882 - 1934) الذي كان أستاذاً في علم المصريات بجامعة «ليفربول»، ثم أصبح أستاذاً لعلم المصريات في «أكسفورد»، وأوتو نيوجباور (1899 - 1990)، أحد أبرز مؤرخي الرياضيات في القرن العشرين.وعثر على الرسائل المتبادلة داخل مكتبة بييت التي أهديت لكلية «الملكة» بجامعة «أكسفورد» في ذكراه، وأعادت دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية «تاريخ الرياضيات» إلقاء الضوء على هاتين الرسالتين اللتين تبرزان دراسة الرياضيات المصرية القديمة في أوائل القرن العشرين،وقضايا المناهج التاريخية للعالم القديم.

وقام بهذه الدراسة مؤرخ الرياضيات الدكتور كريستوفر هولينجز،وعالم المصريات الدكتور ريتشارد بروس باركنسون؛ حيث قاما خلالها بتقييم المناقشات بين العالمين، والتي فجرتها دراسة أجراها توماس إريك بييت على بردية «ريند» الرياضية التي يرجع تاريخها إلى عام 1537 قبل الميلاد، وهي محفوظة الآن في المتحف البريطاني.وكشف بييت في دراسته عن أن البردية تتكون من أكثر من 80 مشكلة وحلولاً حسابية وهندسية، تتراوح من توزيع الحصص بين العمال إلى حساب المساحات والأحجام. وذهب إلى أنها واحدة من أكثر المصادر الباقية اكتمالاً، والتي توفر نظرة ثاقبة للرياضيات المستخدمة في مصر القديمة.وأعادت دراسة بييت إشعال الاهتمام الأكاديمي بالرياضيات المصرية، وكان أوتو نيوجباور أحد الأشخاص الذين ألهمتهم هذه الدراسة،

فكتب أطروحة دكتوراه عن مبادئ حساب الكسور المصرية (كما ورد في بردية «ريند»).ويقول الباحثان هولينجز وباركنسون في دراستهما الجديدة، إن الرسائل المتبادلة بين بييت ونيوجباور، تسلط الضوء على الطريقة التي تمت بها إعادة تقييم الرياضيات المصرية القديمة في عشرينات القرن الماضي.وأوضحا أن الرسائل تكشف تباين المواقف بين العالمين الذين تناولا الموضوع بوجهتي نظر مختلفتين؛ حيث كان كلاهما عالم رياضيات ومصريات كفؤاً، ومع ذلك، فقد وضع أحدهما الرياضيات في مقدمة اهتمامه وهو نيوجباور الذي حاول الربط بين الأفكار الحديثة للرياضيات، وما هو موجود في البردية الفرعونية، أما بييت فقد جلب الاعتبارات المصرية إلى الواجهة، وحصر تحليله إلى حد كبير على ما كان موجوداً بوضوح وبشكل لا لبس فيه في النص القديم.

 

قد يهمك ايضا:

"أوكسفورد"تكشف عن عينة من أسئلة مقابلات كلياتها

"أوكسفورد" جامعة القادة البريطانيين وحاضنة لأهم الشخصيات العالمية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكسفورد البريطانية تكشف وثيقة علمية عن رياضيات الفراعنة أكسفورد البريطانية تكشف وثيقة علمية عن رياضيات الفراعنة



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 09:11 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تمتع برحلة سياحية ممتعة بين المناظر الطبيعية في كوه لانتا

GMT 03:56 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة الانخفاض الكبير في مبيعات المجلات الشهيرة

GMT 03:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشراشيب من الصيحات الرائجة في شتاء 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca