آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تهدف إلى تعزيز الإنصاف وتكافؤ الفرص بين الجميع

"التربية والتعليم" المغربية تشيد بالمذكرة الوزارية الموجهة إلى رؤساء الجامعات الخاصة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزارة التربية الوطنية
الرباط-رشيدة لملاحي

كشفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن المذكرة الوزارية الموجهة إلى رؤساء الجامعات الخاصة والشريكة بخصوص ولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان برسم السنة الجامعية 2019-2020، تهدف إلى تعزيز الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين.

وأوضحت الوزارة  أن المذكرة الوزارية تحت رقم 272/01، التي وجهها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، “تهدف إلى تعزيز الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين، وذلك من خلال تحديد شروط الترشيح وكذا عتبة الانتقاء والتي، خلافا لما يتم تداوله، لن تقل عن 14,40”.

كما تتضمن المذكرة الوزارية، التي يمكن الاطلاع عليها من خلال الموقع الرسمي لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، معطيات متعلقة بمدة التكوين والشهادات الممنوحة وعدد المقاعد المخصصة لهذه الكليات برسم الموسم الجامعي 2019-2020 ومواد المباراة وكيفية وتواريخ تنظيمها، إضافة إلى تواريخ الإعلان عن النتائج وانطلاق الدراسة.

إقرأ أيضا:

أجهزة حديثة لكشف الهواتف النقّالة ومحاربة الغش في امتحانات البكالوريا المغربية

وتحدد المذكرة،  مدة التكوين بمسلك الطب في سبع سنوات تتوج بنيل دبلوم دكتور في الطب، فيما تستغرق مدة الدراسة بمسلك طب الأسنان ست سنوات تتوج بدبلوم دكتور في طب الأسنان، أما التكوين بمسلك الصيدلة فيستغرق ست سنوات تتوج بنيل دبلوم دكتور في الصيدلة.

ويتوزع عدد المقاعد، المحدد برسم السنة الجامعية 2019 – 2020 في 856 مقعدا حسب المذكرة ذاتها، بين كل من جامعة محمد السادس لعلوم الصحة (230 بالنسبة لكلية الطب و80 مقعدا مخصصا لكلية طب الأسنان و70 بكلية الصيدلة)، وجامعة الزهراوي الدولية لعلوم الصحة (144 بكلية الطب، و72 بكلية طب الأسنان و70 بكلية الصيدلة)، والجامعة الدولية بالرباط (120 بالكلية الدولية لطب الأسنان بالرباط)، والجامعة الخاصة مراكش تانسيفت الحوز (70 مقعدا مخصصا للكلية الخاصة للطب بمراكش.

وكان طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بعدد من المدن المغربية قد قاطعوا امتحانات الدورة الربيعية، التي كان من المُنتظر أن تجرى اليوم الإثنين، رغم تعهد وزارتي التعليم والصحة، بالاستجابة لـ14 مطلبًا لهم.

وعرف محيط الكليات، وقفة لآباء وأمهات الطلبة، احتجاجا على ما أسموه بسياسة "الآذان الصماء" التي تنهجها الوزارتان الوصيتان في التعامل مع ملف أبنائهم الطلبة المشروع، عبر إصرارهم على تنظيم امتحانات الدورة الثانية دون استكمال الدروس التطبيقية أو النظرية، في الوقت الذي اختار بعضهم اجتياز الامتحان .

وتعهدت وزارتا التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي و الصحة، بالاستجابة لمطالب طلبة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، عقب مقاطعة الامتحانات ومواصلة الاحتجاجات التي دامت لأسابيع، معلنة أن امتحانات الدورة الربيعية الخاصة بهم ستجرى ابتداء من يوم الإثنين 10 يونيو/حزيران الجاري، وفق الجدولة الزمنية التي تمت المصادقة عليها من طرف الهياكل الجامعية لهذه الكليات.

وكشفت الوزارتان عن تقديم عرض تم تثمينه من طرف الحكومة المغربية، يستجيب لكل النقاط المشروعة الواردة في الملف المطلبي للطلبة، مشيرة إلى أن هذا العرض عرف تقدما ملموسا بالنسبة للنقطتين موضوع الخلاف، والمتعلقتين بمباراة الإقامة والسنة السادسة من طب الأسنان، علما أن هاتين النقطتين اللتين لم تكونا مدرجتين في الملف المطلبي الأولي للطلبة لا تكتسيان الصبغة الآنية لكون أجرأتهما لن تتم إلا بعد سنتين.

وأكدت الوزارتان أنهما استجابتا إلى مبادرات الوساطة التي تقدم بها كل من رؤساء الفرق البرلمانية بمجلس النواب، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، وجمعيات أساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، والمرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، لإيجاد حل لهذه الوضعية ودعت الوزارتان طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان إلى الالتحاق بمؤسساتهم وإجراء امتحانات الفصل الثاني وفق البرمجة المحددة لذلك، مذكرتين بأنهما عملتا على اتخاذ كل التدابير اللوجيستيكية الضرورية من أجل تأمين اجتياز هذه الامتحانات في أحسن الظروف.

وكان وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، قد نفى أن يكون هدد طلبة الطب في البرلمان المغربي، بخصوص اجتياز الامتحانات .وأوضح الوزير أمزازي موقفه بتأكيده أنه دعا الطلبة لاجتياز امتحاناتهم، مشيرا إلى مطالبته بتوفر ظروف أحسن لاجتياز الامتحانات، قبل أن يستدرك كلامه ويحملهم عواقب قراراتهم بقوله" لا أظن أنهم يريدون الحل، لكنهم يريدون استمرار الأزمة لظروف أخرى لا علاقة لها بالأمور البيداغوجية والسنة البيضاء خطاب يتم ترويجه لترويع المواطنين".

ووجه الوزير انتقادات قوية بقوله " السلطة تقريرية لهم، يبررون مواقفهم بالعودة للجمع العام لكن لا يتم عرض مقترحاتنا على الجموع العامة"، متسائلا "من يضمن أن مخرجات اللقاءات معهم سيترتب عنها الحل، اليوم طلبوا مني لقاء جديدا للحوار، وأنا مستعد لكن بأي حل ".وكان طلبة كليات الطب قد صوتوا بالأغلبية الساحقة على الاستمرار في مقاطعة الامتحانات وتمديد الإضراب حتى تحقيق ملفهم المطلبي، وذلك بعد دخول إضرابهم أسبوعه الثامن على التوالي وتدخل عدد من النقابات من أجل مطالبة وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لإيجاد مشاكل طلبة الطب من أجل إنقاذ الموسم الدراسي من سنة بيضاء.

وأعلنت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان، عن تصويت الطلبة في الجموع المنعقدة، بأغلبية ساحقة على رفض مشروع الاتفاق المقدم من قبل وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، متشبثين بمقاطعة الامتحانات.

وسجلت أكبر نسب المصوتين على الاستمرار في المقاطعة بكلية طب الأسنان بالدار البيضاء ب98.2 في المائة، متبوعة بطلبة كلية الطب بمراكش بنسبة 97.9 في المائة، ثم طلبة كلية طب بأكادير بنسبة 97.81 في المائة، مقابل 96.4 في المائة لطلبة طب كلية الطب بوجدة؛ 95.48 في المائة بكلية الطب بالدار البيضاء؛ 93.76 في المائة ل وطلبة كلية الطب بفاس؛ وطلبة كلية الصيدلة بالدار البيضاء بنسبة 92.6 في المائة.

وصوت طلبة الطب على مواصلة الإضراب ومقاطعة الامتحانات بنسبة 88.88 في المائة بكلية الطب بطنجة، أمام 86 في المائة لطلبة كلية طب الأسنان بالرباط و80 في المائة لطلبة كلية الطب الرباط و67 في المائة لطلبة كلية الصيدلة بنفس المدينة.

ويطالب طلبة الطب بعدم إدماج طلبة القطاع الخاص في التداريب بالمستشفيات العمومية بالإضافة إلى رفضهم اجتياز طلبة الكليات الخاصة للمباراة الداخلية وللإقامة إلى جانب طلبة الكليات العمومية لما فيه من ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص، وازالة الضبابية عن النظام الجديد للدراسات الطبية وإشراك الطلبة في صياغته خصوصا في الجزء المتعلق بالسلك الثالث وإعادة النظر في المرسوم المنظم لعمل طلبة السنة السابعة في المستشفيات الجهوية والمحلية المستعمل لسد الخصاص، دون مراعاة التكوين البيداغوجي للطالب، بالإضافة لتعميم التغطية الصحية على جميع الطلبة.

قد يهمك أيضا:

"التعليم" المصرية تُوجِّه رسالة إلى طلاب أولى ثانوي

وزير التربية والتعليم المصري يعرض سيناريوهات اختبارات أولى ثانوي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية والتعليم المغربية تشيد بالمذكرة الوزارية الموجهة إلى رؤساء الجامعات الخاصة التربية والتعليم المغربية تشيد بالمذكرة الوزارية الموجهة إلى رؤساء الجامعات الخاصة



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca