آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعت إلى مقاضاة المسؤولين ومتابعة المتورطين في العملية

الكنفدرالية الديموقراطية للعمل ممتعضة من تردي أوضاع التعليم الحكومي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكنفدرالية الديموقراطية للعمل ممتعضة من تردي أوضاع التعليم الحكومي

احتجاج النقابة
وجدة ـ إدريس الخولاني

عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للعمل  بالجهة الشرقية اجتماعا بمقر الكونفدرالية بتاريخ 01/08/2016  تناول من خلاله واقع المنظومة التربوية آنيا بالمغرب و ذلك في ضوء بعض المعطيات و المؤشرات الدالة التي رافقت "التنزيل الافتراضي" للمخطط الاستراتيجي ( 2015/ 2016) و بعد وقوفه الدقيق على تدارس أوجه الاختلالات و النواقص الكبرى التي أضحت بفعل التراكم و التجاهل تنذر بالأسوأ، خصوصا في مجالات العرض المدرسي، و التأطير، و التدبير، و النجاعة، والجودة، و انتشار الظواهر السلبية، و تكريس الفوارق و غيرها ، يعلن ما يلي :
 
- استنكاره الشديد لاستمرار عملية الإجهاز الممنهج التي تطال المدرسة العمومية المغربية، و هي المرفق الحيوي الهام الذي من المفترض أن تناط به مسألة الريادة في أي مشروع مجتمعي تنموي حقيقي للبلاد.
- استياءه العميق من طغيان نزعة التفرد و المكابرة الجوفاء التي تطبع سلوك المسؤولين (مركزيا و قطاعيا) و إصرارهم الأرعن على ضرب حقوق و مكتسبات الشغيلة التعليمية ( التقاعد، الإضراب، التعاضد….) و حق عموم الشعب المغربي في مسألة التعليم المجاني و الجيد للجميع على حد سواء.
 
-استهجانه الصريح لمنطق التسويق المضلل للمعلومة و المعطيات الرسمية : الحصيلة المدرسية، الحركات الوطنية و الجهوية للموظفين ، صياغة الخرائط المدرسية ، التوظيف، التكوين، توقعات الدخول المدرسي،. في حين أن واقع الحال يشي بعكس ذالك.   إن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم / ك د ش بالجهة الشرقية وهو يتابع طرق و أساليب المسؤولين في تدبير و معالجة العديد من القضايا القطاعية بحقل التعليم، ليؤكد رفضه التام لكل الإجراءات و المقاربات الفوقية المسيئة للمنظومة التربوية و للعاملين بها و خصوصا عندما تغذيها تقارير أو مراسلات كيدية أو سلوكات مزاجية لا يسندها وازع معياري مرجعي وازن و شفاف  وهو لهذا الاعتبار وفي بلاغ صحافي توصلت "المغرب اليوم" لنسخة منه  إذ يعلن للرأي العام التعليمي انسحابه الاحتجاجي من لجان تقاسم المعطيات الجهوية ( العديمة الجدوى) و مقاطعة الاجتماعات الشكلية جهويا، يدعو الأجهزة النقابية الوطنية للتعليم / ك.د.ش، إلى فتح باب المساءلة القانونية و الجماهيرية في حق المسؤولين عن القطاع و تكريس متابعة المتورطين عند الضرورة .

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنفدرالية الديموقراطية للعمل ممتعضة من تردي أوضاع التعليم الحكومي الكنفدرالية الديموقراطية للعمل ممتعضة من تردي أوضاع التعليم الحكومي



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca